تبييض البشرة بالجلوتاثيون
تصاب البشرة عند الكثيرين بفرط التصبغ أو ما يُعرف باسمرار البشرة، إذ تتكوّن بقع على سطح الجلد لونها أغمق من لون مناطق الجلد الأخرى، وتظهر هذه البقع بعد الشفاء من الالتهاب، أو الكلف، أو البقع الناتجة عن التقدم في السن، وهناك العديد من المنتجات والإجراءات التجميلية لعلاج هذه المشاكل الجلدية، ويصاب بها العديد من الأشخاص من مختلف الفئات العمرية، ومن العوامل المؤدية للإصابة بالاسمرار التعرّض المفرط لأشعة الشمس بحيث تظهر البقع الداكنة على مختلف مناطق الجسم مثل الوجه، واليدين وغيرها، والعامل الرئيسي المسبب لاسمرار البشرة هو إنتاج الجلد لصبغة الميلانين التي تعد المادة المسؤولة عن اللون الطبيعي للبشرة، وسنتعرف من خلال هذا المقال على طريقة تبييض البشرة بالجلوتاثيون.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهدي أيضاً: خلطات تبييض الوجه والرقبة
تبييض البشرة
من أبرز المشكاكل التي تتعرّض لها البشرة هي ظهور الكلف، والبقع الداكنة، والنمش، وحروق الشمس، والتصبغات، والهالات السوداء، الأمر الذي يؤثر على جمال البشرة ويفقدها الجاذبية والنضارة، فزيادة إنتاج صبغة الميلانين الناتجة عن الإصابة بأحد الأمراض الجلدية أو التعرّض لأشعة الشمس، أو تناول بعض أنواع الأدوية، أو التغذية السيئة، أو التغيرات التي تطرأ على الهرمونات من العوامل المؤدية لظهور هذه المشاكل، ويمكن تبييض البشرة والتخلص من التصبغات وتوحيد لون الجلد باستخدام التقنيات التجميلية. [1]
ما هي إبر الجلوناثيون
إبر الجلوتاثيون عبارة عن إبر تستخدم للتبييض، وتعتبر مادة الجلوتاثيون نوعاً من أنواع مضادات الأكسدة، وتعد هذه المادة ذات أهمية كبيرة لصحة الجسم بشكلٍ عام، ويمكن الحصول على هذه المادة من العديد من المصادر الغذائية كما يمكن تناولها على هيئة أقراص أو مكملات غذائية، ومن أبرز فوائدها تدمير الجذور الحرة والعمل على إصلاح الحمض النووي، ونقصان معدل هذه المادة في الجسم يعد خطيراً على الصحة، وبعد أن تم اكتشاف تأثير الجلوتاثيون على لون البشرة بدأ استخدامها في التبييض، لأنها تساهم في التقليل من معدل الميلانين في خلايا الجلد، الأمر الذي يمنح البشرة لوناً أفتح من لونها الأصلي. [2]
تبييض البشرة بالجلوتاثيون
أصبحت إبر الجلوتاثيون خلال فترة زمنية قصيرة تنتشر انتشاراً واسعاً في جميع أنحاء العالم، وأصبحت من الحلول السحرية الفعالة في القضاء على لون الجلد المختلف، وتساهم هذه الإبر أيضاً في منح البشرة المزيد من التوهج والإشراق، فلا يقتصر استخدامها على التخلص من الهالات السوداء أو البقع الداكنة في مكانٍ معين بل تساعد أيضاً على تفتيح لون بشرة الجسم بالكامل عكس التقنيات الأخرى المستخدمة في التفتيح. [2]
طريقة تبييض البشرة بالجلوتاثيون
استخدام حقن الجلوتاثيون في تبييض البشرة من الإجراءات الطبية التي لا تعتبر عملية معقدة بل تتميز ببساطتها بنقيض التدخلات الجراحية الأخرى التي لا يمكن القيام بها إلا بتوفر آليات طبية وتقنيات متطورة، وطريقة تبييض البشرة بالجلوتاثيون كالتالي:
- يُحضّر الطبيب المختص إبرة الجلوتاثيون عن طريق خلط بودرة الجلوتاثيون مع إبر فيتامين ومحلول مائي.
- يحقن الطبيب المريض بحقنة الجلوتاثيون في العضل أو في الوريد، لكن يفضل الأطباء حقنها بشكلٍ مباشر في الوريد لإعطاء نتيجة سريعة وقوية.
- بعد الانتهاء من تلقي برنامج العلاج كاملاً يتم ملاحظة نتيجة إبر الجلوتاثيون.
- يتكون العلاج من ثلاثين إبرة ويُعطى المريض في كل جلسة علاجية إبرتين في الأسبوع فقط. [2]
ميزات تبييض البشرة بالجلوتاثيون
هناك الكثير من الأشخاص يلجأون لحقن الجلوتاثيون لتبييض البشرة لوجود عدة ميزات لها وهي كالتالي:
- تستخدم إبر الجلوتاثيون لتفتيح لون بشرة الجسم بالكامل ولا تقتصر على تبييض الوجه.
- يمكن استخدامها لأنواع البشرة المختلفة.
- تساعد على زيادة إنتاج الكولاجين في الجلد الأمر الذي يؤدي إلى التقليل من ظهور التجاعيد.
- من ميزاتها الأخرى الحصول على نتيجة دائمة وتحافظ على البشرة من العوامل المسببة للاسمرار ومن أشعة الشمس الضارة.
- تعمل على تحسين الدورة الدموية في الجسم، كما تساهم في تجديد الخلايا.
- تساعد على استعادة النضارة والحيوية للبشرة.
- طريقة حقنها في الجسم بسيطة وسهلة.
- يمكن للمريض ممارسة حياته الطبيعية بعد أخذ الحقن دون أن ينتظر فترة للتعافي.
- بعد الانتهاء من الجسات لا يحتاج المريض لتكرارها مرة أخرى لأن نتائجها دائمة، إذ يجب عليه حماية البشرة من أشعة الشمس وغيرها من مسببات الاسمرار ويجب عليه الاعتناء اليومي بالبشرة. [3]
أضرار تبييض البشرة بالجلوتاثيون
مادة الجلوتاثيون المستخدمة في تبييض البشرة وتفتيحها من المواد الآمنة التي لا تترك آثاراً جانبية إذا تم استخدامها بالطريقة الصحيحة وإذا أُخذت بالجرعات المناسبة، لكن أضرارها تظهر في حال استخدام حقن الجلوتاثيون بطريقةٍ خاطئة أو عند أخذ جرعاتٍ عالية منها، ومن أبرز هذه الأضرار نذكر ما يلي:
- قد يؤثر استخدام حقن الجلوتاثيون بطريقةٍ خاطئة على الجلد، وتسبب له الطفح الجلدي الطفيف، وقد تؤدي لحدوث تفاعلاتٍ خطيرة تتمثل بالإصابة بمتلازمة ستيفن جونسون.
- الإصابة بالفشل الكلوي أو حدوث اضطراب في أداء وظائف الكلى.
- تؤثر سلباً على أداء الغدة الدرقية.
- الإصابة بآلامٍ في المعدة عند أخذ المريض لحقنتين جلوتاثيون عبر الوريد في الأسبوع.
- إصابة المريض بالعدوى الناتجة عن إهمال التعقيم عند إعطائه الحقن، إذ تدخل الفيروسات والبكتيريا مباشرةً إلى الدم، الأمر الذي يمنج عنه حالة طبية خطيرة وهي الإصابة بتعفن الدم الذي يسبب الوفاة.
- السماح لدخول الهواء من خلال الوريد مما يؤثر على صحة الإنسان بصورةٍ خطيرة.
- استخدام جلوتاثيون غير موثوق وغير معتمد من قِبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء، واستخدام علامات تجارية غير معروفة يؤدي إلى حصول العديد من الأضرار والمخاطر الصحية.
- إعادة استخدام إبر الجلوتاثيون من شخصٍ لآخر أو عدم تعقيمها يؤدي إلى انتقال العدوى عبر الدم من شخصٍ لآخر، كما يسبب للجسم أضراراً عديدة ومنها الإصابة بالتهاب الكبد أو الإصابة بمرض الإيدز. [4]
تبييض البشرة بالجلوتاثيون من الواسئل الفعالة التي ذاع سيطتها في الآونة الأخيرة، ويمكن لكِ سيدتي أن تحصلي على الجلوتاثيون بالطرق الطبيعية، فعند التقدم في السن ينخفض معدل الجلوتاثيون في الجسم، ولزيادة معدلاته قومي بتناول الأطعمة المحتوية على نسب عالية بعنصر الكبريت مثل: الخضار، والحبوب، والبيض، والأسماك، واللحوم، والفطر، إضافةً إلى تناول الأطعمة المحتوية على البروتين.