تامر حبيب يكتب وصية غريبة يتمنى تنفيذها في عزائه
كشف السيناريست تامر حبيب سبب حضوره حفل زفاف في الجونة وتخليه عن حضوره عزاء الفنان الراحل سمير غانم، وقال إن الراحل ربما كان يفعل ذلك لو كان الأمر العكس.
وأضاف خلال لقائه في البرنامج التلفزيوني "حبر سري" مع الإعلامية أسما إبراهيم على قناة القاهرة والناس: "الله يرحم سمير غانم لو كان العكس كان ممكناً يعمل كده وكان يموت في البهجة، وأنا كنت في فرح في الجونة وللأسف الشديد كنت أحضر الصبح الجنازة وأرجع على الفرح بالليل".
طلب غريب من تامر حبيب لأصدقائه في عزاه
بينما طلب حبيب خلال البرنامج أن تقام حفل كبير في جنازته ويشغل فيها الموسيقى وأضاف: "كتبت وأكرر كلامي يوماً لما أموت اللي بيحبوني كلهم يعملون حفلة كبيرة على سيرتي ويشغلوا الأغاني اللي بحبها ويرقصوا ويتبسطوا ويكون أكتر واحد مبسوط في الدنيا".
وتابع حبيب قائلاً: "فكرة أني رحت الفرح مش معناه أني لم اتوجع على فراق سمير غانم وكان في علاقة بينا علاقة حب شديدة وكان صديقي ونلت شرف أني أشتغل معاه في شربات لوز، وأنا عارف أنه مش مضايق وأي حد تاني يولع وأولاده مش زعلانين".
وتحدث السيناريست المصري عن وفاة والدته وأكد أنه حتى الآن لم يستوعب وفاتها حتى بعد مرور خمس سنوات وقال: "مش عارف أعبر عن إحساسي وحتى الآن تأتي لحظة أنسى أنها توفيت وأول مرة أنسى ذكرى وفاة أمي كان السنة دي وكنت مرتاحاً شوية لأني قلت إني محتاج الحياة تمشي".
وأشار أن أول مكالمة بينه وبين والدته قبل وفاتها كان وقت سفره وروى تفاصيل تلك المكالمة وقال: "كانت أمي على طول توصيني لما أسافر أولاً لما أوصل أطمنها عليا وكنت بنسي على طول أول لما سافر، وكلمتني مرة واثنين وبعدين قلت لها أنا في بيت حلو قوي وفي جنينة حلوة قوي فقالت لي يا رب من بيت حلو لبيت أحلى ومن جنينة حلوة لجنينة أحلى ومن جو حلو لأحلى ولما توفيت أيقنت أنها كانت بتقولي رايحة فين".
تامر حبيب يوجه رسالة مؤثرة لوالدته
ووجه تامر حبيب رسالة إلى والدته الراحلة حيث قال لها بتأثر إنه منتظم في الصلاة والصوم وأضاف: "أنا رجعت أصلي لأني كان بقالي شوية مش بصلي ورجعت أصلي من أول رمضان ومنتظم في الصلاة وصورتها في اتجاه القبلة صورتها وبحس كأننا بنصلي جماعة".
ويعد تامر حبيب من المقربين للفنانة منة شلبي ومن أكثر المدافعين عنها في أزمتها الأخيرة حينما ألقى القبض عليها في مطار القاهرة وكان بحوزتها مواد مخدرة وقال حبيب عن ذلك اليوم :"اليوم ده كان من أسود الأيام في حياتي، لغاية ما عرفت إنها في طريقها للبيت خدتها في حضني جدًا.. وكان همي إنها تضحك وتنبسط وأعمل أراجوز عشان تضحك، وكان في قسوة من البشر".
وتابع حبيب قائلاً :"الناس بقت تحكم على كل حاجة مفيش أكتر من عزاء أمي والناس القريبة مني كانوا بيحضنوني ويبوسوني، وقالوا بنرتكب معصية وده موت معصية إيه اللي نرتكبها؟!".