تأثير رمضان على العلاقة الأسرية والزوجية
يفضي رمضان لكثير من الإيجابية على صعيد العلاقات الإنسانية، سواءً كانت الزوجية أو الأسرية؛ ذلك أنه يضفي الكثير من الحميمية والود وصلة الرحم، التي عادة ما تكون مفتقدة في الأيام الأخرى.
لكن ماذا لو كان في الأجواء شخص عصبي يوتر المتواجدين ويضايقهم بنزقه وبصراخه المستمر؟ الحل هو تجاهله وتجاوز الأمر؛ حتى لا يحتدم الخلاف خلال نهارات رمضان على وجه التحديد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إليكِ بعض من تأثير رمضان على العلاقات الزوجية والأسرية، إيجاباً وسلباً:
شاهدي أيضاً: الصيام في الصيف: كيف تعوض نسبة الماء التي فقدتها؟
- يعمل رمضان على تقوية الأواصر العائلية والزوجية؛ لما يتمتع به من روحانيات مميزة، بالإضافة للوقت الكبير الذي يمضيه الأفراد مع بعضهم البعض ما يولّد ألفة من نوع خاص.
- يترك رمضان أثره على ما بعده من فترات، من خلال ما عمل على توثيقه من صلات وأواصر محبة وصلة رحم.
- يحدث في مرات أن يكون هنالك شخص ما متوتر وعصبي في رمضان؛ بسبب نقص النيكوتين في جسده إن كان مدخناً أو نقص الكافيين إن كان مسرفاً في شرب القهوة والشاي في الأيام العادية. الحل الأمثل هو عدم المواجهة والاستفزاز تجنباً لاحتدام الخلاف في نهارات رمضان ولياليه التي يجدر بها أن تكون فرصة لتوطيد الأواصر لا العكس.
- احرصي دوماً على خلق أجواء اجتماعية ودودة حتى وإن لم يكن هذا من خلال العزائم الكبيرة أو المناسبات الاجتماعية التي تحتاج لكثير من الجهد المادي والبدني والوجداني.
- تأكدي من كونكِ أعدتِ المياه لمجاريها مع كل من اختلفتِ معهم خلال العام، وحثي أبناءكِ على الشيء ذاته. حاولي تصفية الأمور وإعادة الأمور لنصابها السابق، واحسمي أي خلاف عالق.
- تأكدي من كونكِ تحرصين على سلامة أفراد عائلتكِ الجسدية والنفسية والوجدانية في شهر رمضان، من خلال بث أجواء من الراحة والطمأنينة والهدوء، واحرصي على صنع أطباق شهية لهم ومغذية في الوقت ذاته.