بين مايا دياب وبريانكا شوبرا وكيم كاردشيان من ارتدت الـBodycon أفضل؟
اختارت الفنانة اللبنانية مايا دياب فستانا محلق به بنطلون Legging باللون الأحمر لجلسة تصوير أحدث أعمالها كعب عالي.
جاء الـBodycon dress من تصميم دار أزياء بالنسياغا Balenciaga، وظهر في عروض شتاء وخريف 2020، وهو عبارة عن قطعة واحدة من الملابس تحيط الجسم بالكامل بنفس اللون في الحذاء.
ظهر بنفس الزي كل من الممثلة الهندية الشهيرة بريانكا شوبرا في جلسة تصوير جديدة خضعت لها أثناء التجول في أحد الشوارع للترويج لألبوم Spaceman زوجها نيك جونز، الذي طرحه مؤخرا.
وفي حفل الهالوين Halloween الماضي في 2020، ارتدت كيم كاردشيان نفس الفستان مع تغطية وجهها أيضاً.
فستان عجيب من Balenciaga
كان مصممو الأزياء في هوليوود قلقون بالفعل بشأن التنقل في الخامات المطاطة سهلة التمدد التي وفقًا للعلامة التجارية بالنسياغا Balenciaga، تم تشكيلها حرارياً لإنشاء حزام خادع بدلاً من المشدات الداخلية.
صُممت فساتين الحفل الشاملة، المكونة من أحذية وقفازات وسراويل ضيقة وثوب من قطعة واحدة - لتبدو وكأنها بشرة ثانية، غامضة وكاشفة في آنٍ واحد، وفقًا لملاحظات المجموعة.
معلومات عن مايا دياب
مايا دياب "أيقونة الموضة" مغنية ومقدمة برامج وممثلة وعارضة أزياء لبنانية ، ولدت في العاصمة بيروت عام 1980.
وفي 2001 شاركت في برنامج استديو الفن ونالت الميدالية الذهبية عن فئة التقديم.
مشوراها مع الغناء بدأ من خلال انضمامها لفرقة الفور كاتس في 2002
وتزوجت في العام 2006 من رجل الأعمال اللبناني عباس ناصر ولديهما طفلة تدعى "كاي".
وانتقلت مايا دياب إلى مجال التمثيل حيث شاركت في الفيلم السينمائي "اسد واربع قطط" 2007 إلى جانب مسلسلين هما "كلام نسوان" في 2009 و"الدنيا هيك " في 2010.
عرفت الشهرة في وقت قصير، وخصوصاً حين قررت خوض مجال الغناء وحدها بعيداً عن الفور كاتس في 2010 فإصدرت أغنية "حبيبي" 2011 واختارها الفنان رامي عياش لتشاركه الدويتو الغنائي "سوا" 2011 الذي نال شهرة كبيرة ونقل مايا إلى مرحلة جديدة من حياتها الفنية. كما بلغت شهرتها الذروة من خلال برنامج "هيك منغني" 2011 الذي عرضته شاشة الـ MTV وحظي بنسبة مشاهدة عالية جداً.
واختارتها شركة "Make up for ever" سفيرة لها في العالم العربي. لأنها رمزاً للانوثة والجاذبية وايقونة للموضة .
وطرحت أغنية "طول بالك" واختارتها شركة "سوني" كوجه اعلاني لها في 2012 .
والاعجاب الشديد الذي تحصده مايا هو نتيجة الاعمال الخيرية التي تقوم بها والتي تعتبرها رسالة بالنسبة لها. عملها الخيري الاساسي يتمحور حول مساعدة الاطفال ، الامر الذي دفع بمركز سرطان الاطفال لتسميتها الناطقة باسمهم في لبنان كما تعنى باجراء حملات توعية من اجل سلامة الناس على الطرقات في لبنان والعالم العربي.