بيلي إيليش تكشف معاناتها مع الألم: أمراض جسدية ونفسية
على الرغم من أن بيلي إيليش تبلغ من العمر 22 عاماً فقط، إلا أن شعورها تجاه جسدها يبدو كأنها عاشت عمراً أطول بكثير.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
آلام بيلي إيليش الجسدية
في مقابلة حصرية مع مجلة Vogue، كشفت المغنية الشهيرة عن معاناتها المستمرة مع الإصابات الجسدية الناتجة عن نشاطها الفني المكثف، وتعزو بيلي إيليش تلك الإصابات إلى مشكلة طبية تعرف بفرط الحركة، وهي حالة تجعل مفاصل الجسم تتمدد بشكل يفوق المعتاد، مما يؤدي إلى تعرضها للإجهاد والألم.
شاهدي أيضاً: باريس هيلتون تكشف تجربتها مع اضطراب فرط الحركة ADHD
تقول بيلي إيليش: "لقد عشت مع الألم منذ أن كان عمري 9 سنوات." وتصف تلك التجربة كأنها "حرب مستمرة مع جسدها". وكثيراً ما كانت تسمع من حولها يقولون: "انتظري حتى تكبري، سيكون لديك الكثير من الألم!"، وهو ما كان يثير غضبها الشديد في طفولتها.
تحديات الجولات الفنية
إلى جانب المشاكل الجسدية التي تعاني منها بيلي إيليش، أشارت أيضاً إلى الجانب العاطفي والنفسي الصعب للجولات الفنية. وقالت إنها في بعض الأحيان تشعر بالعزلة التامة أثناء أدائها أمام الآلاف من الجماهير.
وأضافت: "لقد مررت بأوقات صعبة حقاً خلال الجولات. لسنوات، كنت أعيش وكأن هذه الجولات مؤقتة، وكأنني سأتحملها لفترة قصيرة فقط. لكن الحقيقة هي أن هذا هو مستقبلي المهني، وهذا ما سأعيشه طوال حياتي."
إدراكها لهذا الواقع غيّر من نظرتها إلى الجولات الفنية. تقول بيلي: "لم أكن أدرك أن بإمكاني الاستمتاع بالجولات. كنت أشعر بالوحدة لفترة طويلة، والآن لم أعد أريد ذلك. أريد أن أستمتع ليس فقط بالعروض، ولكن بأيامي أيضاً".
الاكتئاب: معركة أخرى في حياة بيلي
لم تكن المشاكل الجسدية هي الوحيدة التي تطارد بيلي؛ فقد كانت تعاني من اكتئاب مزمن. وفي مقابلة سابقة مع Rolling Stone، تحدثت بيلي عن تلك المعركة النفسية الشاقة.
وقالت بيلي إيليش: "طوال حياتي، لم أكن شخصاً سعيداً، كنت شخصاً يختبر الفرح والضحك، لكنني لم أكن سعيدة حقاً"، وأوضحت أنها كانت تعيش حالة من الاكتئاب لسنوات عديدة، حيث فقدت القدرة على الاستمتاع بالحياة.
تضيف بيلي: "مرت عليّ لحظة وقلت لنفسي: "لم أستمتع بأي شيء لمدة سبع سنوات." كنت أعتقد أنني كنت أستمتع بسبب الجوائز الكبيرة مثل حضور حفل Grammys والفوز بخمس جوائز في سن 17، لكن الحقيقة أنني لم أختبر الحياة كما يجب. لم أخرج من المنزل لمدة خمس سنوات. كيف يمكنني أن أعيش تجارب الحياة بهذا الشكل"؟
رحلة العودة إلى الذات
أثناء حديثها عن حياتها المهنية والفنية، أكدت بيلي إيليش أنها تسعى إلى استعادة ما فقدته من توازن وسعادة في حياتها الشخصية. وتعتبر عام 2019 من أفضل سنوات حياتها، مشيرة إلى أن ألبومها الثالث Hit Me Hard and Soft كان بمثابة عملية استشفاء ساعدتها في العودة إلى ذاتها القديمة.
تقول بيلي إيليش: "لقد شعرت خلال هذه الرحلة الفنية وكأنني أعود إلى الفتاة التي كنتها. لقد كنت في حالة حداد عليها. كنت أبحث عنها في كل شيء، وكأن العالم والإعلام أغرقاها. لا أذكر متى فقدتها".
بيلي إيليش، التي تألقت منذ سنواتها الأولى في مجال الموسيقى، لا تزال تعاني من الصراعات الداخلية والخارجية. وعلى الرغم من تحديات الألم الجسدي والوحدة والاكتئاب، إلا أنها تأمل أن تستعيد جزءاً من تلك الفتاة السعيدة التي كانتها في الماضي. أما الآن، فهي تتطلع إلى مستقبلها بعيون مليئة بالأمل، مع وعي جديد بأنها قادرة على الاستمتاع بكل لحظة في حياتها، سواء على المسرح أو خارجه.
شاهدي أيضاً: لن تصدق ما فعلته تايلور سويفت لإحدى معجباتها