بوسي تكشف سر تعاستها في زيجتها الأولى وتقارن موهبتها بأنغام

  • تاريخ النشر: منذ 11 ساعة
مقالات ذات صلة
إيلاف الزهراني تقدم نصائحها للمتزوجات وتكشف سر نجاح زيجتها
حليمة بولند تكشف موهبتها في المكياج
انتحار وإجهاض: موفق بهجت يحكي كواليس زيجته السرية من ميرفت أمين

حلت المطربة المصرية بوسي، ضيفة على برنامج عندي سؤال الذي يقدمه الإعلامي محمد قيس على قناة المشهد، وفتحت قلبها وصندوق أسرارها للحديث عن كواليس بعيدة عن الجمهور، ذكريات سيئة من زواجها الأول، وقارنت موهبتها بنجمات شهيرات.

نقطة التحول في حياة بوسي

تحدثت بوسي بصدق عن نقطة التحول الكبرى في حياتها عندما فقدت والدتها وهي بعمر 17 عاماً، والدتها لم تكن فقط مصدر الحب والحنان، بل كانت العمود الأساسي في حياتها، إذ تولت تربيتها هي وشقيقها الأكبر وحدها في ظل غياب دور الأب الذي لم يعتنِ بعائلته.

كان هذا الحدث نقطة البداية لمعاناة بوسي، حيث وجدت نفسها تتحمل المسؤولية في سن صغيرة، بدأت الغناء في الأفراح لمساعدة أسرتها في تأمين النفقات، وأشارت إلى أن أول أجر حصلت عليه كان 15 جنيهاً فقط. ومع الوقت، استطاعت أن تصبح المطربة الأعلى أجراً في محافظة الشرقية، حيث وصل أجرها إلى 170 جنيهاً قبل أن تنتقل إلى القاهرة.

سر تعاستها في الزواج الأول 

وصفت بوسي زواجها الأول بأنه كان "في قمة السواد والتعاسة"، خلال هذا الزواج، الذي استمر تسع سنوات، عانت من العديد من المآسي. كما تحدثت عن الضغوط التي تعرضت لها، حيث كان زوجها الأول يجبرها على ارتداء ملابس كاشفة في المناسبات، ما جعلها تشعر بالإهانة والاشمئزاز.

كما ذكرت أن زوجها كان ينظر إليها كأداة لكسب المال، حيث دفعها للعمل بعد أيام قليلة من ولادة ابنها "ياسين"، رغم إصابتها بحمى شديدة بعد الولادة.

وأشارت بوسي إلى أنها وصلت لمرحلة من اليأس جعلتها تفكر في الانتحار للتخلص من العذاب الذي كانت تعيشه. لكنها تراجعت عن هذه الفكرة بفضل إيمانها بالله، مؤكدة أنها خشيت أن تموت بطريقة تغضب الله عز وجل. وقالت: "فكرت في الانتحار والموت كافرة، أو القتل، لكن الله رحمني وعبرت هذه المرحلة".

شاهدوا تصريحات بوسي عن زواجها الأول:

This browser does not support the video element.

تحديات الحياة بعد وفاة والدتها

تحدثت بوسي عن معاناتها بعد وفاة والدتها، والتي كانت بمثابة السند والأمان في حياتها. قالت إنها بعد هذا الفقد شعرت بالضياع، حيث بدأ الجميع يطمع فيها، حتى أقرب الناس إليها. ذكرت أن خالها، الذي كان من المفترض أن يكون حامياً لها وفقاً لوصية والدتها، خذلها.
وأشارت إلى أن وفاة والدتها جاءت بعد إصابتها بجلطة في المخ؛ بسبب ارتفاع ضغط الدم، وكان هذا الحدث بمثابة انهيار لعالمها. تذكرت بوسي اليوم الذي دخلت فيه إلى الغرفة لتودع والدتها للمرة الأخيرة، وقالت إنها "وقعت من طولها" بسبب صدمتها الشديدة.

بوسي: موهبتي لا تقل عن شيرين وأنغام

رغم الصعوبات الشخصية التي واجهتها، استطاعت بوسي أن تحقق نجاحاً في مجال الفن. عبرت عن اعتزازها بموهبتها، مؤكدة أنها ليست أقل موهبة من نجمات مثل شيرين عبد الوهاب، أنغام، وآمال ماهر، لكنها أشارت إلى أن الظروف الصعبة التي مرت بها كانت سبباً في تأخرها عن تحقيق إنجازات أكبر.

وأضافت أنها تعشق صوت شيرين عبد الوهاب، وتمنت لو استطاعت التواصل معها لتقول لها "فوقي لنفسك"، مشيرة إلى أن شيرين تمر بظروف صعبة بسبب قرارات خاطئة سمحت لقلبها بأن يتحكم في حياتها.

نظرتها للزواج والشريك المثالي

بعد تجربة زواجها الأول، أكدت بوسي أنها أصبحت أكثر حذراً في اختيار شريك حياتها. قالت إنها ترفض الزواج من رجل أقل منها مادياً لتجنب الخلافات، لكنها في الوقت ذاته لا تعتبر نفسها امرأة مادية. كما أشارت إلى أنها لم تجد حتى الآن الشخص الذي يتحمل المسؤولية بشكل أفضل منها، قائلة: "ملقتش اللي أرجل مني علشان أتزوجه".

وأضافت أنها لم تعد تمانع فكرة الزواج من رجل أصغر منها عمراً، بشرط ألا يظهر ذلك فارق السن شكلياً.

بوسي: لم ألجأ للمهدئات

رغم المعاناة، أكدت بوسي أنها لم تلجأ يوماً إلى المهدئات أو الأدوية المساعدة على النوم، واعتبرت ذلك إنجازاً في حد ذاته. أوضحت أن بقاءها محتفظة بعقلها وقدرتها على التفكير بعد كل ما مرت به هو نعمة من الله.

وأشارت إلى أنها تعيش حالياً بلا سعادة أو راحة نفسية، مؤكدة أنها تشعر بنقص كبير في حياتها، خاصة فيما يدور حول الحب والحنان الذي فقدته بعد وفاة والدتها. لكنها في الوقت ذاته تعتبر أن ابنها "ياسين" هو أعظم نعمة في حياتها، بجانب حب الناس الذي لا يمكن شراؤه.

بين القوة والضعف: رسالة للجمهور

اختتمت بوسي حديثها برسالة مليئة بالإصرار، حيث أكدت أنها رغم كل ما مرت به لا تزال قوية وصامدة. وقالت إنها تتمنى أن تكون حياتها القادمة أكثر سعادة واستقراراً، مشيرة إلى أنها تؤمن بأن الله يعوض الإنسان دائماً عن كل ما فقده.