بمناسبة موفمبر: إليك 9 نصائح للوقاية من سرطان البروستاتا

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 01 نوفمبر 2023 | آخر تحديث: الجمعة، 01 نوفمبر 2024
مقالات ذات صلة
أهم النصائح للوقاية من سرطان الثدي
فيتامينات تساعدك في الوقاية من سرطان الثدي، إليك أهمها
سرطان البروستاتا أعراض وأسباب

"موفمبر" هو حدث سنوي يمتد لنحو شهر كامل، بدأ في عام 2004، بهدف التوعية بأمراض الرجال الصحية، مثل سرطان البروستات والخصية. تأتي تسمية حدث "موفمبر" بهذا الاسم من شهر نوفمبر وكلمة موستاش أي شارب. حيث قرر صديقان في أستراليا في عام 2003 إطالة شواربهما في شهر نوفمبر كوسيلة للتوعية بسرطان البروستات وتذكير الرجال بضرورة الفحص الدوري والمبكر. وبمناسبة بدء حدث موفمبر اليوم، تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على بعض النصائح التي تُمكنك من الوقاية من سرطان البروستاتا.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

نصائح للوقاية من سرطان البروستاتا

يُعدّ سرطان البروستاتا أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الرجال. وفقاً لجمعية السرطان الأمريكية، وهو أيضاً السبب الرئيسي الثاني للوفاة، بعد سرطان الرئة، بين الرجال في الولايات المتحدة الأمريكية. على الرغم من عدم وجود طريقة مؤكدة للوقاية من سرطان البروستاتا، إلا أن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها، والتي قد تقلل من خطر إصابتك. من هذه الأشياء ما يلي:

  • تناول الفواكه والخضروات الحمراء:

تحتوي الفواكه والخضراوات الحمراء، مثل: الطماطم والبطيخ على مضاد قوي للأكسدة يسمى الليكوبين. تشير الأبحاث الحالية إلى أن الليكوبين يمكن أن يقلل بشكل فعال من تطور ونمو خلايا سرطان البروستاتا. وجدت دراسة أجريت عام 2020 أن تناول الطماطم المعلبة والمطبوخة أكثر من 4 مرات في الأسبوع ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 28%  مقارنة بعدم تناول هذه الأطعمة.

تُشير الدراسات إلى أن طهي الطماطم يُسهل على الجسم عملية امتصاص الليكوبين. عند اختيار الطماطم، كلما كانت حمراء كلما كان ذلك أفضل.

  • الحرص على تناول الحمضيات:

يُعدّ تناول الفاكهة الطازجة جزءاً مهماً من النظام الغذائي المتوازن. وجدت دراسة أجريت عام 2017 أن الأشخاص الذين تناولوا أكبر كمية من الفاكهة، وخاصة الحمضيات، انخفض لديهم بشكل طفيف خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

تتضمن الفواكه الحمضية التي يجب تضمينها في نظامك الغذائي ما يلي: البرتقال، الجريب فروت، الليمون، اليوسفي، البرتقال.

  • تناول المزيد من الأسماك:

قد تساعد أحماض أوميجا 3 الدهنية المتوفرة بشكل طبيعي في الأسماك على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. توجد هذه الأحماض بدرجة أعلى في بعض الأسماك، مثل: التونة والسلمون المرقط والسردين والماكريل.

  • الحرص على تناول القهوة:

يوضح الأطباء والباحثون أن الحرص على تناول القهوة يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. تشير بعض الدراسات إلى أن شرب أربعة أو خمسة فناجين من القهوة يومياً يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بسرطان البروستاتا المميت. ومع ذلك، فإن الجرعات العالية من الكافيين يمكن أن تزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب والنوبات.

إذا اخترت شرب القهوة لتقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، فيجب التحدث أولاً مع طبيبك لتحديد كمية القهوة المناسبة لوضعك الصحي.

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:

الالتزام بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يومياً معظم أيام الأسبوع يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. بالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لها تأثير إيجابي على جوانب أخرى من صحتك مثل لياقة القلب والأوعية الدموية.

من ناحية أخرى، ستمكنك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام من الحفاظ على وزن صحي. يمكن أن تزيد السمنة من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. إذا كنت تعاني من زيادة  في الوزن أو السمنة، فاعمل على إنقاص الوزن. قلل من عدد السعرات الحرارية التي تستهلكها كل يوم وزد من مقدار التمرينات الرياضية التي تمارسها.

  • الحدّ من تناول الدهون:

تُشير الدراسات إلى أنه قد يكون هناك صلة بين الدهون المشبعة والدهون الحيوانية وزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. بالإضافة إلى اللحوم، توجد الدهون الحيوانية في شحم الخنزير والزبدة والجبن. بعض المصادر الأخرى للدهون المشبعة تشمل الكعك أو المعجنات والحلويات والعديد من أنواع الأطعمة المعبأة أو السريعة.

كلما أمكن، حاول استبدال الدهون المشبعة والدهون الحيوانية بالدهون النباتية. يُمكنك مثلاً استخدام زيت الزيتون بدلاً من الزبدة، الفاكهة بدلاً من الحلوى، الخضروات الطازجة بدلاً من الأطعمة المعبأة، المكسرات أو البذور بدلاً من الجبن. كما أن الإفراط في طهي اللحوم ينتج عنه مواد مسرطنة، لذا احرص على عدم الإفراط في طهي اللحوم.

  • توقف عن التدخين:

صحيح أنه هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد كيفية تأثير التدخين على خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بشكل أفضل. لكن، دراسة أُجريت عام 2011 توضح أن أولئك الذين يدخنون في وقت تشخيص إصابتهم بسرطان البروستاتا هم أكثر عرضة لعودة السرطان. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط التدخين عند التشخيص بزيادة خطر الوفاة؛ بسبب سرطان البروستاتا أو لأسباب أخرى.

أشارت الدراسات أيضاً إلى أن الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين قبل تشخيصهم كان لديهم خطر أقل بكثير للوفاة.

  • انتبه للأعراض:

كثير من المرضى الذين يعانون من سرطان البروستاتا غالباً لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق. أولئك الذين يكون لديهم أعراض قد يعانون من ضعف تدفق البول أو صعوبة في التبول أو كثرة التبول خاصة في الليل؛ أو ألم أو حرقان أثناء التبول.

من الأعراض الشائعة أيضاً ظهور دم في البول، أو ألم لا يختفي في أسفل الظهر أو الحوض أو أعلى الفخذين. يجب مراجعة الطبيب على الفور عند ظهور أي من هذه الأعراض.

  • الكشف الدوري ومحاولة اكتشاف المرض مبكراً:

كلما تم اكتشاف سرطان البروستاتا في وقت مبكر، كلما كان علاجه أكثر نجاحاً. يتم اكتشاف معظم حالات سرطان البروستاتا لأول مرة أثناء اختبار الدم لمستضد البروستاتا النوعي (PSA) أو فحص المستقيم الرقمي.

بدءًا من سن 50 عاماً، سيكون عليك الحرص على إجراء فحص دوري، والتحدث مع طبيبك حول إيجابيات وسلبيات هذه الفحوصات. أما إذا كان لديك أب أو أخ أصيب سابقاً بسرطان البروستاتا قبل سن 65 عاماً، فتحدث مع طبيبك بدءاً من سن 45 عاماً.