بلوغر تتصدر الترند بعد طلاقها: من هي أم خالد؟
في خطوة غير متوقعة، أعلنت البلوغر المصرية الشهيرة دعاء جابر المعروفة على السوشيال ميديا باسم أم خالد انفصالها عن زوجها محمد عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
الخبر جاء صادماً لمتابعيها الذين تتجاوز أعدادهم الملايين، حيث اعتادت أم خالد مشاركة لحظات حياتها العائلية بسعادة مع زوجها وأبنائها.
طلاق أم خالد
في إعلانها عن الطلاق، أكدت أم خالد أن العلاقة بينها وبين زوجها لم تكن مستقرة في الفترة الأخيرة، وأنه لم يكن هناك أي نية لاستخدام الطلاق كتريند أو للبحث عن المشاهدات.
وقالت في فيديو متداول لها: "الفترة اللي فاتت كان فيه بيني وبين جوزي محمد مشاكل، وأنا مش بتاعت تريندات، النصيب انتهى ودلوقتي بدور على بيت تاني ليا ولعيالي".
فيديو طلاق أم خالد:
This browser does not support the video element.
رغم تأكيد أم خالد على أن الطلاق كان نتيجة مشكلات حقيقية بينها وبين زوجها محمد، إلا أن الجمهور شعر بالمفاجأة والدهشة؛ نظراً للطريقة التي كانت تعبر بها عن حبها واحترامها لزوجها في فيديوهاتها. أم خالد، أو دعاء جابر كما يُعرف اسمها الحقيقي، أكدت في تصريحاتها بعد الطلاق أنها ستظل تحترم محمد كونه والد أطفالها خالد وريان، وأنها تبحث عن منزل جديد لتستقر فيه مع أبنائها.
أم خالد تلقت الكثير من التعليقات التي طالبتها بالاستحواذ على الشقة، لأنه وفقاً للقانون المصري، فإن شقة الزوجية من حق الزوجة الحاضنة في حالة الانفصال، إلا أنها كشفت أن الشقة ليست ملكاً لزوجها لتؤول لها ولأولادها بعد الانفصال، وطلبت من متابعيها احترام خصوصيتها.
من هي أم خالد؟
أم خالد، أو دعاء جابر، هي واحدة من أشهر صانعات المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي في مصر، حيث يتابعها الملايين عبر "تيك توك"، "إنستغرام"، و"فيسبوك". ولدت في محافظة الإسكندرية، وتعيش حالياً في نفس المحافظة. اشتهرت بمحتواها العفوي الذي يعرض حياتها اليومية وخاصة علاقتها بابنها خالد.
رغم بساطة المحتوى الذي تقدمه، استطاعت أم خالد أن تكسب شهرة واسعة بفضل تفاعلها المباشر مع المتابعين وروحها المرحة. تشتهر بقدرتها على تقديم محتويات مختلفة عن الحياة اليومية والطهي من مطبخها الخاص، وقد استفادت من هذه الشهرة في الحصول على عروض ترويجية للعديد من المنتجات الغذائية ومنتجات التجميل.
أزمات في حياة أم خالد
لم تكن أزمة الطلاق الوحيدة التي واجهتها أم خالد خلال مسيرتها كصانعة محتوى. لقد تعرضت للعديد من المواقف الصعبة والانتقادات الحادة؛ بسبب محتواها وعلاقتها مع متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.
أزمة اللانش بوكس
لم تتوقف أم خالد عن مواجهة الانتقادات؛ بسبب أسلوبها الذي لا يعجب البعض، أو المواقف الصعبة التي مرت بها مؤخراً، وقد أثارت جدلاً واسعاً مؤخراً عندما ظهرت في فيديو تتحدث عن تحضيرها لوجبة ابنها خالد في أول يوم دراسي، حيث استخدمت بلاستيك معاد تدويره في تحضير اللانش بوكس، وهو ما دفع البعض لانتقادها على اختياراتها الصحية لأبنائها. ورغم هذه الانتقادات، واصلت أم خالد تقديم محتواها بنفس العفوية والشجاعة.
التنمر على ابنها خالد
أحد أبرز الأزمات التي أثرت بشكل كبير على أم خالد كان التنمر الذي تعرض له ابنها خالد بسبب وزنه وطريقة حديثه. خالد، الذي يظهر بشكل منتظم في فيديوهات والدته، أصبح هدفاً للتنمر من بعض المتابعين، وهو ما دفع أم خالد للرد بقوة على هذه الانتقادات. لم تتردد في الدفاع عن ابنها قائلة: "عيالي خط أحمر.. لا مليون خط أحمر".
أزمة اللغة الإنجليزية
في موقف آخر، تعرضت أم خالد للسخرية من بعض المتابعين؛ بسبب نطقها لبعض الكلمات الإنجليزية بشكل غير صحيح، وواجهت هذه الانتقادات بروح ساخرة قائلة: "يا ريت خريجي الجامعة الأمريكية يلتزموا الصمت". هذا الرد جاء ليعكس جانباً من شخصية أم خالد العفوية، والتي استطاعت من خلاله جذب عدد كبير من المتابعين.
خلاف مع المتابعين
وفي موقف أثار الجدل، تعرضت أم خالد للسخرية بعد أن قارن أحد المتابعين ابنها الأصغر ريان بالفنان لطفي لبيب، وهو ما استقبلته في البداية بابتسامة. إلا أن السخرية تحولت إلى جدية عندما تجاوز الأمر حدود المزاح، لترد بقسوة على التعليقات المسيئة موجهة رسالة حادة: "ابني ليس مجالاً للسخرية وأولادي خط أحمر لا 100 خط أحمر".
شاهدي أيضاً: وفاة بلوغر مصرية بعد سقوط سيارتها من أعلى كوبري