بلمسات ملكية: الفخامة تسيطر على حفل تتويج الملك تشارلز
-
1 / 41
بين احتفال مهيب جمع بين الفخامة الملكية والعراقة التاريخية لواحدة من أقدم وأكبر الممالك التي شهدها التاريخ، تُوج تشارلز اليوم ملكاً لبريطانيا في كنيسة وستمنستر، بمراسم مهيبة حملت لمسات من الفخامة الملكية.
مراحل تتويج الملك تشارلز
وشهدت المملكة المتحدة يوماً تاريخياً بتتويج تشارلز الثالث ملكاً رسمياً للبلاد، بعد رحيل والدته الملكة إليزابيث الثانية، العاهل الأطول حكماً في التاريخ البريطاني.
وتضمن الحدث عدة مراحل؛ أبرزها الإقرار، ثم القسم، تليها مسحة الزيت المقدس، ثم اللحظة الأهم على الإطلاق وهي التتويج، وبعدها الجلوس على العرش.
الفخامة تسيطر على حفل تتويج الملك تشارلز
وبحضور شخصيات عامة وملوك ورؤساء من مختلف الدول، سيطر على الحدث نفسه فخامة ملكية؛ بدءاً من الموكب المهيب الذي نقل الملك إلى كنيسة ويستمنستر، وصولاً للملابس الذهبية والتيجان الملكية.
لتأتي بعد ذلك لحظة التتويج الرسمية، والتي يرتدي خلالها الملك تشارلز الثالث تاج القديس إدوارد، ليصبح بذلك الملك السابع، الذي يرتدي هذا التاج.
وفي تلك المرحلة، حصل تشارلز على بعض رموز الملكية مثل كرة الملك الذهبية وخاتم التتويج وصولجان الملك، ثم وضع كبير الأساقفة التاج فوق رأس الملك.
تتويج كاميلا
فضلاً عن الفخامة الملفتة التي سيطرت على أفراد العائلة الملكية، وأبرزهم الأمير ويليام وكيت ميدلتون وأبناؤهما، لكن تم تتويج كاميلا أيضاً بتاج الملكة ماري في كنيسة ويستمنستر وإعطائها لقب الملكة رسمياً بدلاً من لقب الملكة القرينة.
وتاج الملكة ماري، الذي تم تتويج كاميلا به، صُنع في الأصل لحفل تتويج ماري وجورج الخامس، لكن تم تعديله وإزالة بعض الأقواس منه وتزيينه بماسة "كولينان".