بلقيس فتحي غير نادمة على قرار زواجها وتكشف مرضها الذي تغلبت عليه
كشفت الفنانة اليمنية بلقيس فتحي عن العديد من أسرار حياتها الخاصة والعائلية، خاصة مرضها الذي عانت منه في بداية مسيرتها الفنية، وتحدثت عن تأثير السوشيال ميديا في حياة الفتيات ووضعهن في موضع مقارنة دائم، مقدمة لهن النصيحة من أجل تعزيز الثقة في ذواتهن.
كيف غيرت كورونا حياة بلقيس فتحي
خلال عام ونصف ظلت بلقيس فتحي داخل المنزل خلال جائحة كورونا، جعلها تعيد التفكير في كثير من الأشياء حولها واتخذت قرارات هامة في تلك الفترة غيرت حياتها تماماً، بحد قولها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأوضحت خلال لقاء تلفزيوني لها في برنامج الممر، أن على رأس تلك القرارات كان التخلص من العلاقات التي تضرها من المحيطين بها وقرارها الاهتمام بسعادتها ونفسها لأن ذلك يجعلها شخص أكثر نجاحاً وقدرة على إسعاد أسرتها، مشيرة إلى أن تلك الفترة كانت صعبة عليها مادياً واجتماعياً.
ولفتت إلى أنها اتخذت قرارات صعبة في حياتها بالفعل كان على رأسها قرار الزواج ثم الانفصال والتخلي عن بعض العاملين معها، موضحة أنها لا تمانع الزواج مجدداً خاصة أنها تهتم بالاستقرار الأسري.
وأشارت بلقيس فتحي إلى أنها واجهت تحدياً كبيراً في بداية مسيرتها الفنية للتخلص من مرض الرهاب الاجتماعي والقلق، وقررت الاستعانة بطبيب نفسي من أجل العلاج وتحقيق حملها والعمل في الغناء.
أما عن القرارات التي تندم عليها، شددت على عدم ندمها على زواجها بل لا تمانع تكرار القصة بحذافيرها مرة أخرى خاصة أنها رزقت بابنها منها وتعلمت الكثير، لكن لم يأت وقته بعد خاصة أن انفصالها عن زوجها سلطان عبد اللطيف لم يمر عليه سوى عامين
وتحدث بلقيس عن معاناتها كأم عزباء، مُشيرةً إلى أن تأنيب الضمير دائمًا ما يكون مرافقًا لها، فهي لا تريد أن تشعر بالنقص.
نصائح بلقيس فتحي للفتيات
وقدمت بلقيس فتحي عدداً من النصائح للفتيات من أجل تعزيز ثقتهن بأنفسهن، لافتة إلى أن سلاح المرأة العلم والثقافة بعيداً عن قضاء الوقت فيما لا يفيد بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ومراقبة حياة الآخرين
ولفتت إلى أن أكثر ما يضعف ثقة الشخص هو مقارنته بالآخرين خاصة المشاهير لأن رؤية أن حياتهم مثالية من خلال ما يعرض عبر السوشيال ميديا قد يسبب الاكتئاب للفتيات
وأضافت: "أنت بالعكس استغلي وقتك وتعلمي شيئًا يفيدك ويبسطك ويقوي من ثقتك في نفسك.. اجعلي ثقتك في نفسك وفي الله كبيرة لأنه لا يوجد شيء كامل أو مثالي.. مراقبة الآخرين والسوشيال ميديا هدمت بيوتًا ونفسيات بنات كثير".
ورفضت بلقيس مصطلح الجسد المثالي، خاصة أن المرأة تمر بتغير في الهرمونات تؤدي لزيادة وزنها، وعلى الرغم من أن برامج تعديل الصور قد تظهر الشكل مثالياً إلا أنها لا تعزز الثقة بالنفس
وحول أكثر ما يخيفها من نفسها، أوضحت إلى أنها شخصية مغامرة ومندفعة على الرغم من كونها تبدو عقلانية لكنها "شعطة" في رأسها كما وصفت نفسها. مؤكدة أنها تكبح نفسها لأن ظروفها تحتم عليها ذلك، كما تشعر بالخوف من الوصول لمرحلة فقدان الشغف بالفن، كما تخاف من المستقبل ومواجهة الجمهور، وفقدان شخص عزيز.
وأنهت حديثها بالتعبير عن حبها الشديد لوالدها، مؤكدة أنه مستشارها الأول في كافة أمور حياتها الشخصية والمهنية، معلقة: "أول ما أحس حياتي في فخ في حياتي، ما عمره أنبني على سوء اختيار أو إخفاق، كتير هادي وعقلاني".