بعد وفاته: أبرز المعلومات عن آلان ديلون "ساحر النساء"

مقالات ذات صلة

بعد وفاته: معلومات لا تعرفها عن فادي إبراهيم

ابنة هشام شربتجي في أول ظهور لها بعد وفاته: أنا فخورة أني بنته

الفنان آلان ديلون يطلب الموت الرحيم: نهاية صادمة لساحر النساء

توفي الفنان الفرنسي آلان ديلون صباح اليوم الأحد، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض، عن عمر ناهز الـ 88 عاماً، تاركاً خلفه إرثاً فنياً عالمياً.

من هو الفنان الفرنسي آلان ديلون؟ 

ولد آلان فرانسوا فابيان ديلون في أسرة متوسطة الحال، برجوازية بمقاطعة السين، عام 8 نوفمبر 1935، ونشأ في أسرة فنية؛ والده هو فرانسوا فابيان ديلون، كان عارض أفلام، ثم عمل مديراً لسينما "لو ريجينا" في بورغ لا رين.

أما عن والدته إديث ماري سوزان أرنولد، فكانت تعمل كمساعدة في صيدلية، وموظفة مسرح في السينما، ولديه إخوة غير أشقاء حيث انفصل والداه، وتزوج كل منهما، ولم ينشأ مع والديه، ولكن سُلم لعائلة حاضنة، وظل شغوفاً بسباق الدراجات، وكان يأمل أن يصبح متسابقاً دراجات، مثل فاوستو كوبي.

عانى كثيراً أثناء طفولته خاصة بعد وفاة والديه الحاضنان، وأصبح يثير المشاكل في المدرسة، وتم طرده من عدد من المدارس التي دخلها، حتى بلغ الثالثة عشرة من عمره، ودخل معهد "سان نيكولاس ديجني"، بينما دخل المجال الفني عن طريق تصوير فيلم قصير صامت "Le Rapt" أثناء وجوده في المدرسة، وكان مدته 22 ثانية حيث قام بدور بلطجي، وهو من إخراج أوليفييه بورغينيون، وهو صديق لوالده.

تعرف على الفنانة بريجيت أوبر بنادي سان جيرمان، وبدأت قصة عاطفية بينهما، وكانت سبباً في تغيير حياته للأفضل حيث غير مسيرته المهنية.

عُرض عليه أن يمثل في روما، حيث بزغ نجمه، ووصلت شهرته لذروتها في الخمسينيات من القرن الماضي، كما اشتهر كأبرز الممثلين الأوروبيين في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات أيضاً، ويعود ذلك إلى أسلوبه وموهبته المختلفة.

مسيرة آلان ديلون الفنية 

اشتهر النجم الراحل آلان ديلون بعمله مع عدد كبير من المخرجين المشاهير من بينهم جان لوك جودار، وجان بيير ميلفيل، لوتشينو فيسكونتي، مايكل أنجلو أنطونيوني، لويس مال، كما جمعه ديو غنائي مع الفنانة المصرية داليدا في أغنية "Paroles, paroles" عام 1973، والتي حققت نجاحاً كبيراً وشهرة واسعة في وقت طرحها.

كما حصد الكثير من الجوائز من بينها السعفة الذهبية بمهرجان "كان" لعام 2019، وتم تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدورة 23، ولقبته الصحافة بأنه "ساحر النساء"، ورغم ذلك اعترف في سنواته الأخيرة بأنه لم يجد امرأة تملأ حياته.

تدرج في وظائف فنية مختلفة حيث أصبح عضواً في وسام جوقة الشرف الفرنسي في عام 1991، وفاز بجائزة الدب الذهبي الفخري في مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الخامسة والأربعين، وفي مهرجان كان السينمائي لعام 2019، حصل على السعفة الذهبية الفخرية، أما في عام 1985، فاز بجائزة "سيزار" لأفضل ممثل عن أدائه في فيلم Notre histoire (1984).
عانى فترة طويلة مع المرض حيث تدهورت صحته منذ إصابته بجلطة دماغية في عام 2019، كما أنه كان يعاني من سرطان الغدد الليمفاوية، وقرر طلب الموت الرحيم ليتخلص من آلام المرض.