بعد تعافي كيت ميدلتون من السرطان: تسلسل الإصابة والعلاج

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024
مقالات ذات صلة
بروتوكول علاج كيت ميدلتون للتعافي في المنزل بعد مغادرة المستشفى
إصابة الملك تشارلز بالسرطان: تطور صادم بعد عملية البروستاتا
رحلة كندة علوش مع السرطان: إخفاء الإصابة ومكالمة محمد صلاح

خلال أقل من عام، حدثت الكثير من التغيرات في حياة كيت ميدلتون، أميرة ويلز، بالتزامن مع إعلان إصابتها بالسرطان، ثم تلقي العلاج في رحلة طالت لأشهر متتالية، قبل أن تخرج قبل ساعات لإعلان تعافيها وانتهاء مرحلة العلاج الكيماوي، وهي خطوة لافتة في رحلتها العلاجية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تعالوا نتعرف على رحلة كيت ميدلتون والتسلسل الزمني لإصابتها بالسرطان وعلاجها منه..

الإعلان عن الجراحة المخططة

في 17 يناير 2024، أصدر قصر كنسينغتون بيانا أعلن فيه أن كيت ميدلتون خضعت لعملية جراحية مخططة في البطن في "عيادة لندن". وأكد البيان أن الجراحة كانت ناجحة، وأنه من المتوقع أن تبقى في المستشفى لمدة تتراوح بين 10 إلى 14 يوماً قبل أن تعود إلى منزلها لاستكمال فترة النقاهة. في ذلك الوقت، لم يُذكر أن الجراحة كانت مرتبطة بالسرطان.

وأشار البيان إلى أن كيت كانت تسعى للحفاظ على الحياة الطبيعية لأطفالها الثلاثة خلال فترة التعافي، مع التأكيد على حقها في الخصوصية الطبية.

ظهور السرطان والعلاج الكيميائي

في 22 مارس 2024، أعلنت كيت ميدلتون في رسالة فيديو شخصية عن إصابتها بالسرطان، وأنها بدأت في تلقي العلاج الكيميائي. وأوضحت الأميرة أن هذا الإعلان جاء بعد فترة من العلاج الجراحي في شهر يناير، حيث كان يُعتقد في البداية أن الحالة غير سرطانية. ولكن بعد إجراء التحاليل اللازمة بعد العملية، تبين وجود خلايا سرطانية، ونُصحت ببدء العلاج الكيميائي الوقائي.

في رسالتها المؤثرة، شرحت الأميرة كيف كان تشخيص السرطان صدمة كبيرة لها ولعائلتها، وأنهم حاولوا إدارة هذه الأزمة بصمت لحماية أطفالهم. وأضافت أن شرح هذا الوضع لأطفالها الثلاثة، جورج وشارلوت ولويس، كان أحد أكبر التحديات التي واجهتها.

شاهدوا الفيديو:

This browser does not support the video element.

الدعم العائلي والشخصي

بعد الإعلان عن الجراحة في يناير، أجل الأمير ويليام بعض من مهامه الرسمية لدعم زوجته خلال فترة تعافيها. ظهر إلى جانبها مرارا أثناء إقامتها في المستشفى، وكان دعم العائلة واضحا في كل خطوة.

في 25 مارس 2024، عبّرت سارة فيرغسون، دوقة يورك، عن تضامنها مع كيت، بعدما كانت قد كشفت هي الأخرى عن معاناتها مع السرطان. عبرت فيرغسون في بيان لها عن إعجابها بالشجاعة التي أبدتها كيت في الإعلان عن تشخيصها بسرطان البطن، وتمنت لها الشفاء العاجل.

انتهاء فترة العلاج الكيميائي

في 9 سبتمبر الجاري، أعلنت كيت ميدلتون عن انتهاء فترة علاجها الكيميائي بعد رحلة علاج دامت تسعة أشهر. في فيديو شخصي آخر، عبرت كيت عن سعادتها بالوصول إلى نهاية هذه المرحلة الصعبة، مشيرة إلى أن هذه التجربة كانت مليئة بالتحديات لها ولعائلتها. أوضحت أنها تتطلع إلى العودة إلى مهامها الملكية، ولكن بعد أخذ الوقت الكافي للتعافي الكامل.

وأضافت كيت أن حياتها تغيرت بشكل كبير بسبب هذه التجربة، وأنها اضطرت هي وعائلتها إلى التكيف مع الظروف الصعبة التي جلبها تشخيص السرطان. وأكدت أنها ممتنة لدعم الجمهور وأفراد العائلة المالكة خلال هذه الفترة.

الحياة قبل الجراحة

قبل دخولها إلى المستشفى في يناير 2024، كانت كيت ميدلتون قد أنهت سلسلة من المهام الرسمية في ديسمبر 2023، والتي تضمنت حضورها حفل عيد الميلاد السنوي مع عائلتها في ساندرينغهام. كما كانت قد زارت مستشفى الأطفال "إيفيلينا لندن"، حيث افتتحت وحدة الجراحة للأطفال. إلى جانب ذلك، نظمت كيت حفل "معا في عيد الميلاد" في وستمنستر أبي، الذي ركز على حملتها لدعم مرحلة الطفولة المبكرة.

خلال نهاية عام 2023، كانت هناك خطط لمزيد من الأنشطة في 2024، بما في ذلك رحلة محتملة إلى روما. لكن هذه الخطط توقفت مؤقتًا بعد خضوع كيت للجراحة، حيث أشارت مصادر ملكية إلى أن كيت ستركز على التعافي في الأشهر الأولى من العام.

عودة تدريجية لمزاولة مهامها

بعد انتهاء فترة العلاج الكيميائي، عبّرت كيت ميدلتون عن رغبتها في العودة إلى العمل تدريجيا بمجرد أن يتم إعطاؤها الضوء الأخضر من فريقها الطبي. شكرت الأميرة الجمهور على دعمه المستمر خلال هذه الرحلة الصعبة، مؤكدة أن العائلة الملكية ستواصل دعمها خلال أي مراحل مستقبلية من تعافيها.