بعد استغاثتها..رحمة تكشف حالتها الصحية والمتسبب في نقل عدوى كورونا لها

  • تاريخ النشر: الأحد، 21 يونيو 2020
مقالات ذات صلة
أوبرا وينفري تكشف تفاصيل حالتها الصحية بعد نقلها للطوارئ
فيفي عبده تكشف تفاصيل حالتها الصحية ونقلها للعناية المركزة
نقل جواهر إلى العناية المركزة بعد تدهور حالتها الصحية

كشفت الفنانة رحمة عن آخر تطورات وضعها الصحي بعد إصابتها بفيروس كورونا، واطلاقها صراخات استغاثة منذ عدة أيام تعلن عن معاناتها الشديدة مع المرض.


إصابة رحمة بفيروس كورونا

قالت رحمة في مداخلة هاتفية عبر برنامج "التاسعة" الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، أن وضعها الصحي الآن في تحسن وأن والدتها وأخواتها أصبحوا الآن أفضل حالاً منها.

وأضافت رحمة أن فيروس كورونا وصل للرئة للأسف، وبدأت في أخذ علاج الكورتيزون من أجل القضاء عليه، ومن ثم سوف تجري مسحة أخرى وتواصل مع الطبيب المعالج لها حتى تقضي على العدوى تماماً.

وأكدت رحمة على أن صحة عائلاتها أفضل حالاً وأنهم استجابوا للعلاج، وبدأوا يستعيدون صحتهم بعد أن أصيبوا بفيروس كورونا.

وعن المتسبب في إصابة رحمة وعائلتها بفيروس كورونا، قالت أنها علمت من مصدر نقل العدوى وهو أحد أقاربهم الذي جاء إلى زيارتهم في أيام العيد، وقبل أن يمر عليهم ذهب إلى صديق له كان هو للأسف المصاب بالفيروس.

This browser does not support the video element.

وتابعت الفنانة رحمة حديثها، أن بمجرد أن خرج قريبها من المنزل بعد تناوله للغداء، شعرت هي وعائلتها على الفور بارتفاع في درجة الحرارة، أما المثير للغرابة أن قريبها المتسبب في العدوى لم تظهر عليه أي أعراض للكورونا حتى الآن.

وعن الاستغاثة التي أطلقتها منذ أيام، بأنها تعاني مع المرض وتشعر بأن الموت قريب، قالت رحمة أنها بالفعل شعرت بمعاناة كبيرة مع المرض قبل أن تعرف أنه انتقل إلى الرئة وتخضع لعلاج بالكورتيزون.



رسالة رحمة بعد إصابتها بكورونا

وفي سياق متصل، حرصت رحمة على طمأنة متابعيها على وضعها الصحي الحالي، مشيرة إلى أنها عانت الفترة الماضية من تعب شديد في الصدر وزيادة ضربات القلب، وعلى إثره أعطها الطبيب دواء الكورتيزون مع دواء للقلب لضبط ضرباته السريعة.


وطلبت رحمة في منشور نشرته عبر حسابها على الفيس بوك من الجميع، بعدم الاستهانة بالمرض أو أن يتجاهل الأعراض ويظن أنها انفلونزا عادية لمجرد أنه لم يغادر منزله، مضيفة أنها لم تخرج هي وأسرتها من البيت من الأساس وجاء إليهم المرض من أحد أقاربهم في العيد.