بعد أنباء ارتباط هاندا أرتشيل: علاقات النجوم الأتراك حقيقة أم تمثيل؟

مقالات ذات صلة

أعمار النجوم الأتراك الحقيقية

فساتين هاندا ارتشيل: شاهدي أفضل خيارات النجمة التركية

أسرار رشاقة هاندا أرتشيل: تغييرات جذرية في النظام الغذائي

الدراما التركية تحتل مكانة مميزة عند المشاهد العربي، لا سيما وأبطالها يمتازون بكل مقومات الجاذبية التي تضمن نجاح العمل من جمال ووسامة وموهبة، ولكن هل هذه العوامل هي فقط التي تضمن نجاح الأعمال الدرامية؟ 

الإجابة.. أحياناً نعم وأحياناً يتطلب الأمر المزيد من العوامل لضمان النجاح، ومنها الدعاية الصحيحة والمكثفة للعمل حتى لا يتبقى هناك ثغرة لدخول الفشل.

استغلال العلاقات العاطفية بين نجوم وأبطال المسلسلات التركية المختلفة، أمر متعارف عليه منذ دخول الدراما التركية للبيوت العربية في عام 2008 من خلال مسلسل نور، ناهيك عن اختلاق الشائعات التي تحيط بالعمل من موت أو مرض أو انفصال إلخ.

ومؤخراً، تصدرت الممثلة هاندا أرتشيل محركات البحث بعد أنباء ارتباطها ثم انفصالها عن التركي كرم بورسين الذي شاركها بطولة مسلسل أنت أطرق بابي.. فما القصة؟

هاندا أرتشيل: قصص حب وعلاقات انتهت بالفشل

هاندا أرتشيل التي عرفها الجميع باسم سيلين، والتي اتخذت أولى خطواتها الواثقة نحو عالم الشهرة من خلال مسلسل بنات الشمس، هي صاحبة الرقم الأكبر في العلاقات العاطفية نسبة لظهورها في 2013 وحتى عامنا هذا لا تزال أخبار ارتباطها تتردد بين حين وآخر بشخص جديد.

أول علاقة عاطفية تم الإعلان عنها لهاندا أرتشيل، كانت بالتزامن مع عرض مسلسل بنات الشمس، وجمعتها بالبطل تولغا ساريتاش، وبالطبع بعد الكثير من الجدل والنفي والتأكيد تم الإعلان أن علاقتهما مجرد صداقة بريئة.

الفنان أكين مارت دايماز أيضا جمعته علاقة بهاندا ارتشيل وسرعان ما أعلنا انفصالهما، لترتبط بصديقه رجل الأعمال محمد دانتيشلار، وبعد انفصالهما ارتبطت بالمطرب مراد دالكليتش وانفصال ثم عودة ثم انفصال بدون الدخول في تفاصيل، فمثلما جمعت النجمة التركية علاقة حب حقيقية بالبعض من هؤلاء الرجال، بالطبع كان هناك المزيد من الدعاية في حياتها العاطفية.

هاندا أرتشيل وكرم بورسين: من تركيا للمالديف

شهد مسلسل أنت أطرق بابي نسبة مشاهدة كبيرة، وزادت نسبة المشاهدة بعد شائعة -لعلك خمنت الآن- وجود قصة حب ملتهبة بين هاندا أرتشيل وكرم بورسين، نعم حقيقي تم الترويج وبعناية لوجود قصة حب عنيفة بين أرتشيل وبورسين.

هاندا ارتشيل وكرم بورسين حققا شروط قصة الحب الناجحة للدعاية لمسلسلهما، فقد ظهر الثنائي في العديد من المناسبات والأماكن العامة وهما يتطلعان لبعضهما البعض برومانسية بالغة، إضافة لقضائهما العطلة الصيفية في المالديف الساحرة التي جمعت أعذب لحظاتهما معا، وشاركا الكواليس والصور مع جمهورهما عبر إنستقرام.

انفصال هاندا أرتشيل وكرم بورسين

مطلع الأسبوع الماضي تداولت الأنباء حول انفصال كرم بورسين وهاندا أرتشيل مجددا، بعد أن لاحقتهما الشائعات أكثر من مرة.

هاندا أرتشيل وارتباطها بمدير شركة مجوهرات

خمنت معي من جديد، أصبحت هاندا ارتشيل وجها دعائيا لشركة Atasay للمجوهرات، وبالفعل بدأت الصحافة التركية والمواقع لترويج فكرة ارتباطها بالمدير العام للشركة، وظهرت معه هاندا في بعض الصور التي يتم تداولها بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أنها العلاقة الجديدة في حياة النجمة التركية.

وبينما أكدت بعض المصادر ارتباط أرتشيل بمدير شركة أتاساي، تنفي مصادر أخرى هذا الأمر، وحالة التضارب هذه أيضاً تعتبر نوع من أنواع الدعاية بإثارة الجدل، حول وجود علاقة أم لا؟

مسلسل اتصل بمدير أعمالي يكشف كواليس الدعاية من مطبخ المسلسلات التركية

اتصل بمدير أعمالي هو مسلسل تركي تدور أغلب أحداثه في وكالة لإدارة المواهب، تجري المنافسة على قدم وساق بين 4 وكلاء للعديد من الفنانين، وتنعكس الحياة العملية على الحياة الشخصية في أحداث المسلسل على مدار الحلقات.

في اتصل بمدير أعمالي، تستعرض الحلقات المختلفة كيف يحصل النجوم على أدوارهم وكيف تتم الدعاية للمسلسلات لإنقاذها من الفشل أو حتى للفت الأنظار، مثل واقعة تأليف قصة حب تجمع بطلي مسلسل ما لإنقاذه من الفشل بعد تعرض البطل لموقف حرج أضر بوضعه وسبب هبوط في نسب المشاهدة.

القصة على الأغلب تخرج في تسريب مقصود للصحافة، التي تتناقل الأخبار ليتم تأكيدها فينجذب عدد كبير من المشاهدين لرؤية الحبيبين وهما يقفان أمام الكاميرات، لتلهب قصتهما مشاعر العشاق في مشارق الأرض ومغاربها، ثم ماذا بعد؟ 

مصير الأبطال بعد انتهاء المسلسل قد ينصرف إلى نتيجتين لا ثالث لهما، إما إعلان وهمي بالانفصال أو تجاهل تام لهذه العلاقة والإعلان عن دخول أحد الأطراف في علاقة جديدة، قد تكون حقيقية وقد تكون استكمالا لمسلسل الدعاية الدرامي، ولعل أبرز مثال على هذه الخدعة الدعائية التركية هي الفنانة الشابة هاندا أرتشيل، صاحبة أكبر نسبة متابعة على إنستغرام وفتاة أحلام الكثيرين.

شائعات الارتباط تطارد النجوم الأتراك: بين الدعاية والتسلية

منذ ظهور النجم التركي الوسيم كيفانش تاتليتوغ في مسلسل نور قبل سنوات، أصبح لديه معجبات بطول الوطن العربي وعرضه، وكيفانش بالذات نموذجا للدعاية الدرامية حيث طاردته شائعات ارتباط بعدد من بطلات مسلسلاته أثناء عرضها، كنوع من أنواع الدعاية بينما كان كيفانش حاضرا بقوة في عناوين الأخبار التي تفيد ارتباطه أكثر من مرة مما جعل البعض يعتبره استغلالا لنجوميته في قضاء وقت مسل قبل ارتباطه وزواجه في النهاية.

لاحقت الشائعات بيرين سات أيضا في ارتباطها بنجوم مثل كيفانش تاتليتوغ أثناء عرض مسلسل العشق الممنوع وارتباطها بإنجين أكيوريك أثناء عرض مسلسل فاطمة.

الممثل يافوز بينغو  قدم دور غالب في مسلسل رماد الحب ولاحقته الشائعات حول وجود علاقة عاطفية تجمعه بالبطلة نهير أردوغان وقيل إنها علاقة ممتدة منذ شهور طويلة كما أنهما قضيا إجازة جمعتهما معا في باريس، ولكن نهير نفت تماماً وجود تلك العلاقة، فيما رفض غالب مجرد التعليق عليها.

كنان أميزرالى أوجلو الذي قدم دور أسمر في مسلسل وتمضي الأيام لاحقته شائعات ارتباطه بالبطلة جنسوا ديري 

ممثل آخر لم يحظ بشهرة كبيرة عند عرض مسلسله "الأوراق المتساقطة" فقط لتختلق حوله الشائعات التي تفيد وفاته متأثرا بالسرطان تارة وأخرى في حادث سيارة.

حقيقة أم تمثيل؟ لا يهم

في النهاية المعادلة بسيطة، خلطة الحب الدرامية تجتذب قطاعاً معيناً من المشاهدين، بينما قصص الحب الحقيقية توسع نطاق المشاهدة وتجتذب قطاعا أكبر.

الدعاية الناجحة للمنتجات أيضا أصبحت تضم في خططها نوعا من هذا الترويج العاطفي، خاصة تلك المنتجات المختصة بالدعاية للأشياء النسائية مثل المجوهرات، العطور ومستحضرات التجميل.

الحيلة القديمة لاستغلال العواطف وإثارة المشاعر، تفلح على الأغلب بل يعتبرها البعض مشروعة وجذابة، لكن الأهم أن يتعلم المشاهد التفريق قدر المستطاع بين الحقيقي والمزيف.