بعد 19 عاماً على وفاتها...حارس الأميرة ديانا يكشف تفاصيل صادمة لأول مرة عن مصرعها

  • تاريخ النشر: الجمعة، 12 أغسطس 2016
مقالات ذات صلة
تفاصيل تكشف لأول مرة عن الأميرة ديانا بعد 16 عاماً على وفاتها
مصفف شعر الأميرة ديانا يكشف جوانب خفية في شخصيتها لأول مرة
سعد لمجرد يكشف لأول مرة تفاصيل صادمة ومحزنة عن فترة سجنه في فرنسا

بعد مرور حوالي 19 عاماً على وفاتها، صرح كين وارف الحارس الشخصي السابق للأميرة ديانا عن بعض التفاصيل التي حدثت ليلة وفاتها، والتي من الممكن أن تكون سبباً في مصرعها على هذا النحو المأساوي.

وأشار كين وارف إلى إنه تلقى خبر مصرع الأميرة ديانا من أحد القيادات المسؤولة عن الحماية والمراقبة في القصر الملكي، والذي أخبره بموتها في حادث سيارة وأن جثتها موجودة في أحد المستشفيات في باريس.

شاهدي أيضاً: فيديو لأميرة القلوب وساحرة العقول ديانا تكشف فيه الكثير عن الأسرة المالكة وأسباب محاربتهم لها

وقال كين وارف في حوار في صحيفة الدايلي ميل إنه شعر بالذنب لابتعاده عن حماية الأميرة ديانا وتقديمه استقالته في عام 1993، وإنه بعد معرفته بوفاتها كان واثقاً من إمكانية مساعدتها والحفاظ على روحها لو كان معها.

وأضاف كين وارف أن تريفور ريس جونز الحارس الشخصي الجديد والخاص بحماية الأميرة ديانا في باريس عمل معها عدة اسابيع قبل الحادث وإنه هو الناجي الوحيد من الحادث.

وتابع كين وارف تصريحاته مؤكداً أن الحارس تريفور ريس جونز أو غيره من الحراس الشخصيين للأميرة ديانا في آخر شهرين من حياتها لم يكونوا من نفس وحدته قائلاً: "لا أزال غاضباً لأنهم سمحوا لها بركوب السيارة"، مشيراً إلى أن العاملين في وحدته كانوا مسؤولين عن حمايتها لحوالي 15 عاما، أما فريق عمل الفايد فتولوا حمايتها لحوالي 8 أسابيع.

وأوضح كين وارف أن الحارس الشخصي تريفور ريس جونز الذي رافق الأميرة ديانا في الفترة الأخيرة، كان جندياً سابقاً ولكنه لم يتلقَ تدريبات لحماية العائلة المالكة، وعندما علم أنه سيحرس الأميرة ديانا اتصل بالوحدة المسؤولة عن الحماية في بريطانيا لكي يحصل على بعض التعليمات والتوجيهات.

وأشار كين وارف في تصريحاته أن الحارس الشخصي تريفور ريس جونز لم يكن لديه الخبرة الكافية، ولم يكن يعرف كيفية التعامل مع مصوري الباباراتزي.


وأكد كين وارف بعد متابعة دقيقة للأخبار والتقارير التي تناولت حادث وفاة الأميرة ديانا المأساوي وبعد دراسته لكافة الاحتمالات، فأنه يرى أن وفاتها لم تكن نابعة من جريمة قتل وإنه كان حادثاً مروعاً كان يمكن تجنبه.

ومن الأمور التي يرى كين وارف إنها ساعدت على حدوث هذا الحادث المروع، هو طلب دودي الفايد من السائق هنري باول أن يقود سيارته في هذه الليلة، وكان من الضروري أن يتدخل تريفور ريس جونز لمنع ذلك، خاصة وأن هذا اليوم كان مليئاً بالكثير من التفاصيل.

كما إنه في ذلك الوقت تناول أحد حراس دودي الفايد قليلاً من الخمر، ليقول كين وارف قائلاً: "إن حارسا شخصيا مثله، أو من وحدته لم يكن يسمح بكل ذلك، ولم يكن يسمح بتلك الطريقة في التعامل مع المصورين وكأنهم قناصة، فهم يلتقطون صورا لا يطلقون الرصاص، إلا أن ريس جونز وغيره من الجنود السابقين لا يستطيعون مخالفة الأوامر".