بسبب تكريم نجاة في المملكة: أمير سعودي يرد ساخراً على مذيع مصري
أثار ظهور الفنانة نجاة الصغيرة في حفل Joy Awards 2024 قبل أيام قليلة، بالمملكة العربية السعودية جدلاً واسعاً عبر مختلف المنصات الاجتماعية والإعلامية، مما دفع الأمير عبد الرحمن بن مساعد للخروج عن صمته والرد على انتقادات المذيع المصري خيري رمضان الذي أعرب عن استيائه بسبب ظهور النجمة حديثاً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ماذا قال خيري رمضان عن نجاة الصغيرة؟
تحدث خيري رمضان خلال حلقة مساء الأحد في برنامجه مع خيري الذي يبث عبر قناة المحور، وفي اليوم التالي لظهور نجاة في حفل صناع الترفيه بالمملكة العربية السعودية، عن ظهور نجاة المفاجئ، وشعوره بالحزن بسبب هذا الظهور.
أضاف الإعلامي المصري أن نجاة رفضت شتى دعوات التكريم لها في بلدها مصر على مدار ما يقرب من ربع قرن، كما رفضت تماماً الظهور ضمن أي فعالية مصرية عرضت عليها التكريم طوال هذه السنوات، وعاشت بعيدة عن الأضواء، لتفاجئ جمهورها المصري بالظهور على مسرح أبو بكر الشدي في حفل صناع الترفيه.
وتابع أن الفنانة المصرية القديرة مثلت أنها تغني وهي لا تغني، بل حركت شفاهها فقط بكلمات أغنيتها عيون القلب، كما كانت علامات التعب والإعياء واضحة عليها ووقفت مستندة على الميكروفون، مسترسلاً: "مبروك السعودية دولة ماهرة ونحن الخاسرون، هم كسبوا الكثير بوجود شكل وروح نجاة على المسرح".
واستغرب خيري رمضان من سفر نجاة الصغيرة في هذا العمر الذي تجاوز الثمانين بأكثر من خمس سنوات، لافتاً إلى أنها في هذا السن لن تبحث عن الأموال، ولكن بالقطع هناك مستفيد يقف خلفها هو من أقنعها بالسفر والوقوف على المسرح بهذا الشكل، واختتم قوله بجملة "نجاة سافرت وذهب معها بعض المحبة وبعض العتاب، ولو لم تتخذ هذا القرار بمفردها، فاللوم إذاً على من دفعها لاتخاذه".
رد الأمير عبد الرحمن بن مساعد
خرج الأمير عبد الرحمن بن مساعد عن صمته، ورد على خيري رمضان ساخراً من هجومه على تكريم نجاة في المملكة العربية السعودية، والتحدث كأنها دولة عدوة لمصر، ولم تقدم لها العون والمساندة على مدار سنوات طويلة، كان التعاون فيها مشتركاً بين البلدين.
وقال الأمير السعودي في تصريحاته الساخرة على تطبيق إكس: "بالقطع يا أستاذ خيري كلامك في مكانه الصحيح، كيف تذهب فنانة كبيرة مثل نجاة الصغيرة لتتلقى تكريمها في بلد يمثل عداوة مع بلدها، بلد سعت لتوقع الضرر وتجلب الأذى لمصر على مدار تاريخها، بلد لا يوجد بينها وبين مصر نسب أو لغة أو دين".
وأكمل: "بلد لم يساند مصر ولو مرة واحدة في التاريخ، بلد لا تربطه المصالح مع مصر ، بلد لا يقيم به مصريون، بلد جميع مواقفه رسخت العداء والكراهية من وقت العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 وحتى مؤتمر الخرطوم سنة 1967 إلى حرب أكتوبر 1973 وموقف المملكة وقرارها بقطع البترول لإلحاق الهزيمة بمصر، بلد لم تقدم إلى مصر أي شيء سوى الأذى والكراهية والعداوة".
عاد خيري رمضان للرد من جديد وتوضيح وجهة نظره في تعليقه على تكريم نجاة في المملكة، لافتاً إلى أنه لم يقصد إهانة البلد الشقيق لمصر، ولكنه تحدث عن تقصير المؤسسات الثقافية المصرية في حق رموزها مؤخراً، مشدداً على عدم نكران الدور الأخوي المتبادل بين البلدين.
من ناحيته أعرب سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد، عن استيائه من أن تبدو الأمور كما لو كان ظهور نجاة على المسرح تكريماً للسعودية وليس لشخصها وفنها، لافتاً إلى أن هناك مناخاً إعلامياً مهاجماً للسعودية في أكثر من قناة مصرية، وعن ظروفها الصحية شدد سموه على أن نجاة وعائلتها أحرص على ذلك من أي شخص، فضلاً عن توفير جميع سبل الراحة للفنانة القديرة.