خاص "ليالينا": نصائح بسام فتوح لجمال المرأة في هذا اللقاء
يتمتع بموهبة فريدة ونادرة في عالم التجميل والمكياج، وإبداعاته وإنجازاته تشهد بها الفنانات والنجمات وعالم المشاهير بلمساته الراقية التي تجعل من إطلالاتهن تشع بالألق والسحر، إنه خبير التجميل اللبناني المعروف بسام فتوح الذي دفعه طموحه وإنجازاته لأن يبتكر له خط جمال خاص به تحت اسم «bassam fattouh Cosmetics»، ويضع بصمته الواضحة في عالم التجميل.«ليالينا» التقت ببسام فتوح خلال زيارته للبحرين لإلقاء ورشة عمل تدريبية للموهوبين والباحثين عن التميز في فن التجميل والمكياج، وذلك على هامش فعاليات منتدى ومعرض «المرأة البحرينية وريادة الأعمال تحت شعار» المرأة .. قيادة .. تميز .. إبتكار» والذي ينظمه المركز العربي العالمي لريادة الأعمال والاستثمار التابع لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو» بالتعاون مع المركز العالمي للمؤتمرات والمعارض وجمعية سيدات الأعمال البحرينية .. فكان هذا الحوار الرائع مع بسام فتوح:
هل هذه هي الزيارة الأولى لك في بلدك الثاني البحرين؟
ليست هي المرة الأولى التي أقوم فيها بزيارة البحرين، حيث زرتها كثيراً في عدة مناسبات، لكن لأول مرة أقوم بنشاط مثل الورشة التدريبية التي أقدمها على هامش المؤتمر والمعرض المنعقد، وهي لمدة 3 أيام متواصلة، حيث من خلالها يتعلم المتدرب أو المتدربة التقنيات وفن المكياج لصقل المواهب، وهناك عدة محاور ستتناولها الورشة وتركز عليها.
بسام فتوح، غني عن التعريف في عالم التجميل والمكياج، ماذا تمثل لك النجاحات التي حققتها؟
تمثل لي نوعاً من الرضا على المستوى الذاتي، ولا شك أنها تعزز لي الثقة في نفسي أكثر، وهي لابد أن تعطيني حافزاً ودافعاً لأنْ أقدم أكثر، وتمثل تحدياً للمحافظة على هذا النجاح واستمراره والتقدم فيه أكثر، فالنجاح ليس بالأمر السهل، ولكن المحافظة على النجاح أمر أصعب.
ما هي آخر أعمالك التجميلية في عالم المشاهير؟
آخر أعمالي ستكون مع الفنانة «إليسا» في شهر يونيو، حيث ستقوم بتصوير غلاف ألبوم جديد لها، وأيضاً هناك «فيديو كليب» قريباً للفنانة نجوى كرم وسنقوم بتصويره قريباً..
بصراحة ودون «رتوش»، ما أكثر فنانة أو مشهورة يعجب بسام فتوح بتقاطيع وجهها، سواء تعامل معها أم لا؟
ليس هناك تقاطيع وجه معين له أولوية عن وجه آخر، فالوجه الذي بين يدي هو التحدي لي بأن أصنع من خلال المكياج أجمل شيء يناسبه، .. نعم تقاطيع الوجه لكل امرأة جداً مهمة، لكن شخصية الشخص الذي أمامك ترتاح لها أكثر من تقاطيع الوجه، فلكل تقاطيع وجه لدي طريقتي الخاصة في التعامل معها.
ما رأيك في ظاهرة كثرة خبيرات وخبراء التجميل في الوطن العربي عموماً؟ ولبنان خصوصا؟ وهل تجدها إيجابية أم سلبية؟
ليس لبنان فقط، بالوطن العربي أصبحت هناك ظاهرة منتشرة للخبيرات وخبراء التجميل في مختلف البلدان، وأكثر من لبنان أيضا، مثل الكويت والسعودية، ولا أجد هذه الظاهرة سلبية، لكن السلبية تأتي لما يتم التعدي على مهنة التجميل، فهناك بعض خبيرات التجميل الذين يعملوا على جانب جلد المرأة والدخول في اختصاص أطباء التجميل أو الجراحين مثلا، وهنا تكون الظاهرة سلبية جداً، بل كارثة. لكن بشكل عام، أجدها ظاهرة إيجابية، لأن هناك أصبح الوعي أكثر للاهتمام بالشكل، لأننا في عصر الصورة والإعلام، فالإنسان لابد أن يهتم بمظهره وجماله، فأنا شخصياً ليس لدي أي مشكلة في ازدياد خبراء وخبيرات التجميل في العالم العربي.
من خلال كلامك، هل نستطيع اعتبار أن هناك بعض الدخلاء على عالم فن المكياج ومهنة التجميل؟
كل مهنة لابد أن تكون عليها دخلاء، سواء في فن التجميل أو لا، لكن لابد لكل خبيرة أو خبير تجميل أن يضبط هذه المهنة ويقدم فناً راقياً ومتميزاً، فاليوم خبير التجميل الذي لديه اسمه وموقعه والعلامة التجارية والخط التجميلي الخاص به، لا يلتفت لهذه التفاصيل، فأنا شخصيا لا أعير بالاً كثيراً لكثرة الداخلين في مهنة التجميل، فكل انسان له موقعه واسمه وهويته ولمساته الخاصة به في فن التجميل.
ما هي أكثر اللمسات الخاصة بك التي تحب وضعها على مختلف الوجوه؟ وأي الألوان تفضل؟
أنا أحب أن أضع اللمسات من إحساسي، وليس هناك لمسه معينة أو لون معين، فالإحساس بكل وجه هو ما يلهمني لابتكار اللمسات الإبداعية، وفي العادة أحب العيون الدافئة التي أتقنها وأبدع فيها، وليس العيون الباردة، ودائماً الهم الأكبر والأخير والعنوان العريض هو «التجميل»، فالميك آب وُجد لتجميل المرأة، وليس أن تكون هي عارضة له، فالمكياج وجد من أجل أن يجمّلها، وليس هي من تعرضه، فالمهم في المكياج وجود التجانس والتمازج والدمج الصحيح والدقيق للألوان، وتكون البشرة متشربة لتلك الألوان، وحينها كل الألوان تكون جميلة وراقية، وليس لوناً معيناً، فاللون المفضل هو اللون الأنسب لكل مرأة.
خليجيا، هناك من النساء من يفضلن الحواجب العريضة أو الملتصقة، كيف تجد أنت شخصياً هذه الموضة؟
المشكلة أن كثيرا من السيدات أصبحن يستعرن الحواجب ويضعونهن على وجوههن، دون النظر إلى ما يناسب هذه المرأة أو تلك، ودون الالتفات إلى أن هذا الحاجب مناسب لتقاطيع الوجه أم لا، مثل أن يقوم شخص ما بشراء بلوزة وحتى لو لم تكن مناسبة له يقوم بلبسها، وهذا أكبر خطأ تقوم به بعض النساء، وهي المبالغة في وضع الحواجب، والمبالغة في عرض الحواجب والتصاقها مع بعضها. .. نعم، نحن في وقت ما درجت فيه موضة الحاجب العريض، لكن لا بد أن يكون الحاجب عريضاً نسبيا، بحيث يتناسب مع تقاطيع وملامح الوجه، وليس عريضا بطريقة اعتباطية، فاليوم مثلا إذا قمت بلبس جاكيت ليس بمقاسي، فلن يكون جميلاً، فاستعارة الجاكيت الذي ليس بمقاسي – وإن كان جميلاً – فلن يناسبني، ولن يكون جميلاً حين أرتديه، فالحواجب العريضة جميلة، لكن إذا لم تكن مناسبة لتقاطيع الوجه تسبب «كارثة».
حدثنا عن مجموعة «BassamFattouhCosmetic»؟
تتضمن المجموعة ألوان متعددة من أحمر الخدود، بودرة التسمير وملمعات الشفاه، بالإضافة إلى أنواع من المسكارا وأقلام تحديد العين وفرش المكياج.
فمحدد العيون يتميز بتركيبة سريعة الجفاف بريشة تطبيق على شكل شوكة تضمن رسم خط رفيع، فضلا» عن الأشكال الفنية الجذابة.
أما أحمر الخدود فيتميز بأنه يبرز عظام الوجنتين ويمنح الوجه إطلالة ناعمة متوهجة.
وينير مستحضر ظلال العيون بقوامه الكريمي الذي يدوم لمدة طويلة العينين بإنعكاسات ألوانه الناعمة.
أما ملمع الشفاه فهو غير لزج بلمسة من التوهج اللؤلؤي يمنح الشفاه لمعة ثلاثية الأبعاد ويجعلها تبدو ممتلئة ومثيرة.
أحمر الشفاه ذو لون نقي، يضفي على الوجه الإشراقة والنضارة.
ويتميز كريم الأساس بطبقة سائلة إنسيابية، غنية ومرطبة، يمنح البشرة مظهرا صحيا بملمس مخملي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
على المستوى الشخصي، هل تشعر بأنك وصلت إلى ما تريد في فن التجميل؟ وهل تكفيك هذه الإنجازات؟
أنا أؤمن دائماً أن الإنسان يستطيع أن يقفز من قمة إلى قمة أخرى، فإذا أنا استطعت أن أصنع لي اسما كبيرا الحمد لله في عالم التجميل، فاليوم همي الأكبر هو أن أحافظ على قصة النجاح هذه عبر العلامة والخط التجميل الخاص بي، وأسير به نحو العالمية، وتكون لي ماركتي المسجلة في هذا الفن. ولا شك أني لا أجد نفسي وصلت بطموحي لقمة معينة، لكل لابد أن أقوم بالقفز من قمة إلى أخرى، وصولاً لأقصى قمم العالمية من خلال خط التجميل وعلامتي التجارية واسمي. وكل تركيزي ينصب اليوم على العمل لتطوير هذه المجموعة التي تحمل اسمي، وكيف أجعلها تصل أكثر للسوق العالمية، أكثر من أي شيء آخر.
نصائح تقدمها للمرأة للمحافظة على جمالها عبر مجلة ليالينا.?
الجمال ليس له مقاييس معينة، فلا بد للمرأة أن تحافظ على هذا الجمال، فالجمال هو الاهتمام بالبشرة ونضارتها، وبأظفارها، والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي هي تصنع الجمال، فليس الجمال يتمثل في أنف صغير أو خدود كبيرة أو فم ممتلئ، وإنما الجمال هي الاهتمام بهذه التفاصيل، فالبحث عن مواطن الجمال التي تمتلكها كل مرأة هو أهم نصيحة نقدمها، وإذ اكتشفتها عليها المحافظة عليها وتقويتها، واذا كانت لديها مواطن أقل جمالا، لابد أن تعرف كيف تخفيها.
لابد أن تتفادى المرأة أشعة الشمس المباشرة، لأنها تؤدي البشرة.
لابد أن تكوّن المرأة لها شخصية جمالية نابعة من ذاتها، نعم هناك لدى الكثير سعي للحصول على وحي من أشخاص وشخصيات معينة، لكن من المهم أن تكون لنا شخصيتنا الجمالية الخاصة بنا التي تشبهنا نحن، ولا تشبه غيرنا.
نظراً لكثرة الماسكات في العالم كله التي تفوق الملايين، فالماسكات الجلدية لا استطيع أن أنصح فيها اعتباطيا، لأن كل بشرة لها ماسك معين مناسب لها، لكن للمحافظة على البشرة، من الأهمية ضرورة استخدام المستحضرات الراقية المناسبة لكل بشرة.
وأخيراً، لابد للمرأة أن تفكر بإيجابية، ودائما تشعر نفسها وإحساسها بأنها جميلة، فذلك له انعكاس على الوجه بشكل أحساسي لتكون نضرة وجميلة.
تألقي مع مجموعة مكياج خبير تجميل المشاهير بسام فتوح الجديدة
خبير التجميل بسام فتوح: هيفاء ستبقى ملهمتي وأتمنى التعامل مع شريهان مجدداً