بريتني سبيرز تكتب مذكراتها عن وصاية والدها بمبلغ خرافي
تستعد المطربة الأمريكية ، بريتني سبيرز Britney Spears، لكتابة مذكراتها، وسرد قصتها مع وصاية والدها عليها حتى حصولها على حكم قضائي، في كتاب جديد.
وأبرمت بريتني سبيرز صفقة لنشره مقابل 15 مليون دولار أمريكي لنشر كتاب تناقش فيها حياتها المهنية والأسرية، ومشكلة الوصاية التي أطلق سراحها منها في نوفمبر الماضي.
وفي العام الماضي، نجحت بريتني سبيرز أولاً في إقالة والدها جيمي من منصب الوصي عليها ثم رفع الوصاية تماماً عنها، وبعد ذلك شنت حرباً كلامية علنية على أسرتها بسبب الطريقة الوحشية التي تزعم أنهم عاملوها بها أثناء الوصاية.
بريتني سبيرز تكتب مذكراتها:
وذكر موقع ميل أونلاين أن مطربة "توكسيك" ستكتب القصة من وجهة نظرها، ضمن أحداث عاصفة مرت بها في حياتها، ووصاية استمرت 13 عاماً قبل أن ترفعها المحكمة في العام الماضي.
يأتي ذلك بعد شهر واحد فقط من تورط بريتني في مشاجرة شرسة مع أختها جيمي لين سبيرز، التي نشرت أيضاً مذكرات تضمنت معلومات شخصية واتهامات لها.
وقال أحد المقربين أن الصفقة تعد تاريخية، وتم التوصل إليها بعد أن تنافس العديد من الناشرين على الفوز بها، وتعد الثانية من حيث القيمة في السنوات الأخيرة بعد بيع باراك أوباما وزوجته ميشيل حقوق مذكراتهما مقابل 65 مليون دولار في عام 2017.
وكانت شقيقتها الصغرى قد نشرت مؤخراً مذكراتها بعنوان «أشياء كان ينبغي عليّ أن أقولها»، والتي احتوت على مزاعم صادمة عن شقيقتها.
إذ كشفت جيمي لين أن أختها الكبرى حبستها ذات مرة في غرفة وبيدها سكين، ووصفت سلوكها بأنه "غير منتظم أو طبيعي، ويثير الذعر".
من جانبها، أنكرت بريتني بشكل قاطع قصة السكين ووصفت أختها بأنها «حثالة» تردد أكاذيب مجنونة "عنها".وبعد أسبوع من إصدار الكتاب، وجه محامي بريتني إنذاراً لشقيقتها للتوقف عن «الادعاءات المضللة أو الفاحشة» في الكتاب.
إبرام اتفاقية مذكرات بريتني سبيرز:
وأكد مصدر مقرب من سيبرز لـCNN أن هذه الاتفاقية، قد تمت مع دار النشر «Simon&Schuster»، وذلك بعد عدة مزادات بين دور نشر مختلفة، وقال المصدر «الصفقة هي واحدة من أكبر الصفقات على الإطلاق، بعد صفقة مذكرات أوباما»، حيث بيعت حقوق كتب باراك وميشيل أوباما عام 2017 بأكثر من 60 مليون دولار.
وتأتي المذكرات لتوثق مسيرة حياة المغنية بريتني سبيرز، وما عاشته من نجاحات وإخفاقات، وعلاقتها بأسرتها، ووصاية والدها عليها التي استمرت لأكثر من 13 عاما، وقد اعتبر بعض النقاد أن الكتاب يأتي ردا على ما ورد في كتاب شقيقة بريتني، «جيمي لين سبيرز» التي أصدرته في يناير الماضي وتناولت في حملتها الترويجية للكتاب، حياة بريتني وأزماتها.
وكانت قد ألمحت المغنية إلى أنها مستعدة لكتابة سيرتها الذاتية من خلال مشاركة صورة لآلة كاتبة قديمة في أوائل يناير. كتبت بريتني سبيرز في تعليق على المنشور، "هل يجب أن أبدأ من البداية؟".
بريتني سبيرز تنتصر في معركة الوصاية:
وبعد حوالي شهر من نزاع قضائي انتقل لساحات وسائل الإعلام والرأي العام الأمريكي والعالمي، أعلن والد بريتني سبيرز التنحي عن الوصاية على شؤون ابنته.
كما تعهد والد النجمة الأمريكية، بالمشاركة في "انتقال سلس" باتجاه ترتيبات قانونية جديدة.
واكتسب الخلاف القانوني المطول الاهتمام مرة أخرى في عام 2021 في أعقاب إطلاق الفيلم الوثائقي "فرايمينج بريتني سبيرز" الذي يدور حول النزاع بشأن إخضاع المغنية للوصاية.
وترغب حركة جماهيرية من المعجبين تعرف باسم حملة #FreeBritney في استعادة المغنية استقلالها في إدارة شؤونها.
وقال محامي النجمة الغنائية إن هذا يعتبر "انتصارا كبيرا لبريتني سبيرز وخطوة أخرى باتجاه تحقيق العدالة"، ومع ذلك، فقد أكد محامي جايمي سبيرز، على أنه لا توجد "أسس فعلية" تفرض على الأب التنحي عن الوصاية ولم يقدم أي جدول زمني بشأن توقيت التخلي عن الوصاية.
دخلت بريتني سبيرز، تحت وصاية والدها في عام 2008، وهي في سن 26، عندما كانت صراعاتها النفسية معروضة على الملأ. وهي تبلغ الآن من العمر 40 عاماً، إلا أنها لا زالت تحت وصية والدها وسط حالة شديدة من الغضب الذي يتملك متابعيها ويطالبون بحمايتها ورفع الوصاية عنها. ووافقت المحكمة على الوصاية بعد نقل النجمة إلى المستشفى وسط مخاوف على صحتها العقلية.
13 عامًا على أزمة بريتني سبيرز مع والدها:
كانت سبيرز قدمت في شهر يوليو/تموز عريضة التمست فيها سحب وصاية والدها التي تسمح له بالتحكم في ممتلكاتها العقارية. وقالت إنها لن تغني مرة أخرى طالما بقي وصيا عليها.
ويتحكم أوصياء قانونيون في الحياة المهنية للمغنية الأمريكية منذ عام 2008.
وكان والدها جيمي سبيرز قد طالب بالوصاية على ابنته، حتى إنه أشرف على حياتها الشخصية والمالية، خلال مرورها بأزمة نفسية في عام 2007 وكان عمرها آنذاك 26.
وينص الاتفاق الذي أمرت به المحكمة، في عام 2008 عندما أثيرت مخاوف بشأن الصحة العقلية للمغنية، على تخويل جايمي سبيرز حق إدارة الممتلكات العقارية لابنته، إضافة إلى تسيير جوانب أخرى متعلقة بحياتها.
وسعت بريتني سبيرز في الشهور الأخيرة إلى جعل أبيها يتخلى عن دوره في ممارسة الوصاية ودعت إلى اتهامه بـ "استغلال الوضع".
وفي المقابل رفعت الأم دعوى قضائية، بعد وقوع خلاف بينها وبين والد ابنتها؛ حيث رأت أن الأفضل أن تتولى هي الإشراف على حياة ابنتها.
بغضب شديد، هاجمت نجمة البوب الأمريكية بريتني سبيرز Britney Spears الوصاية التعسفية التي سيطرت على حياتها لمدة 13 عاما، وكشفت عن تفاصيل صادمة تمر بها، وذلك في أول جلسة تتحدث فيها بريتني سبيرز منذ بدء أزمتها مع والدها.
وفي حديثها قالت نجمة البوب الأمريكية للقاضية التي تحقق معها: "أريد فقط أن تعود حياتي إلي"وتحدثت بريتني عن أنها حرمت من الحق في إنجاب المزيد من الأطفال فضلاً عن تلقيها عقار الليثيوم للأمراض النفسية ضد رغبتها.
في أول جلسة تتحدث فيها نجمة البوب الأمريكية، أبكت بريتني سبيرز محبيها بكلمات تحدثت فيها عن شعورها حيال ما يحدث، واستمر خطاب النجمة الشهيرة إلى ما يقرب من 20 دقيقة.
وقالت بريتني سبيرز إنها كانت تتمنى البقاء على الهاتف بشكل أبدي تجنباً العودة إلى حياتها، مشيرة إلى أنها تحاط بأشخاص يحولون بينها وبين ما تريد. وقالت سبيرز للمحكمة إنها تريد إنهاء الوصاية عليها ووصفت القرار بأنه "محرج ومهين".