بريتني سبيرز تطالب المحكمة برفع الوصاية عنها وتُبكي محبيها بخطاب مؤثر
-
1 / 2
بغضب شديد، هاجمت نجمة البوب الأمريكية بريتني سبيرز Britney Spears الوصاية التعسفية التي سيطرت على حياتها لمدة 13 عاما، وكشفت عن تفاصيل صادمة تمر بها، وذلك في أول جلسة تتحدث فيها بريتني سبيرز منذ بدء أزمتها مع والدها.
وفي حديثها قالت نجمة البوب الأمريكية للقاضية التي تحقق معها: "أريد فقط أن تعود حياتي إلي"وتحدثت بريتني عن أنها حرمت من الحق في إنجاب المزيد من الأطفال فضلاً عن تلقيها عقار الليثيوم للأمراض النفسية ضد رغبتها.
خطاب بريتني سبيرز في المحكمة
في أول جلسة تتحدث فيها نجمة البوب الأمريكية، أبكت بريتني سبيرز محبيها بكلمات تحدثت فيها عن شعورها حيال ما يحدث، واستمر خطاب النجمة الشهيرة إلى ما يقرب من 20 دقيقة.
وقالت بريتني سبيرز إنها كانت تتمنى البقاء على الهاتف بشكل أبدي تجنباً العودة إلى حياتها، مشيرة إلى أنها تحاط بأشخاص يحولون بينها وبين ما تريد. وقالت سبيرز للمحكمة إنها تريد إنهاء الوصاية عليها ووصفت القرار بأنه "محرج ومهين".
شاهدي أيضاً: صور النجمة العالمية بريتني سبيرز تجتاح اميركا والعالم وما علاقة المصمّم اللبناني شربل زوي؟
وكانت بريتني سبيرز تحرص على متابعة محبيها بتفاصيلها، وتدون عبر حساباتها الشخصية مجموعة من العبارات التي تشرح حالتها، وهو ما أشارت إليه الجمة الشهيرة قائلة: "لقد كذبت عندما أخبرت العالم كله أنني بخير وأنني سعيدة ولكن كنت في حالة إنكار وأصبت بصدمة، أشعر بصدمة نفسية. أنا لست سعيدة، ولا أستطيع النوم أنا غاضبة جدا ما يحدث جنون، أشعر بالاكتئاب، وأبكي كل يوم".
أبناء بريتني سبيرز
الوصاية على بريتني سبيرز تمنعها من ممارسة حقوقها كاملة، بما فيها الإنجاب، فنجمة البوب الأمريكية أم لطفلين، إلا أنها لا تستطيع الإنجاب، وقالت بريتني سبيرز في خطابها أمام المحكمة إنها لا تستطيع الزواج من صديقها أو الإنجاب وإن الوصاية تمنعها من إزالة اللولب الرحمي.
شاهدي أيضاً: بالصورة تعرفوا على حبيب بريتني سبيرز الجديد
وعبرت بريتني سبيرز عن استيائها قائلة: "أشعر بأنني محاصرة وأشعر بالتعرض للتنمر، وأشعر أنني مهملة ووحيدة.. حقيقة الأمر أنا أستحق أن أحصل على الحقوق نفسها التي يتمتع بها أي شخص، استحق أن أكون حرة في إنجاب طفل، أو من خلال العيش في عائلة، أو أي من هذه الأمور التي يعيشها أي شخص بطريقة عادية".
حياة بريتني سبيرز الشخصة
يأتي هذا الخطاب في أول جلسة تتحدث فيا نجمة البوب الأمريكية، فتعيش بريتني سبيرز أزمة كبيرة مع والدها الذي يطالب بالوصاية عليها، وحياة بريتني سبيرز الشخصية و قضية الوصاية عليها من قبل الدها جيمي سبيرز عرضت في فيلم وثائقي أحدث ضجة، فيحاول والدها السيطرة على أموالها التي جنتها من خلال مسيرتها الفنية على مدار سنوات طويلة، كانت ظهرت تفاصيلها في فيلم وثائقي عن حياة النجمة العالمية.
والفيلم الوثائقي "framing Britney spears" هو من إنتاج صحيفة "نيويورك تايمز" ويركز على حركة FreeBritney# (الحرية لبريتني) التي أطلقها المعجبون بها، ويتيح الفرصة للمشاهدين بالاطلاع على تفاصيل الوصاية التي فرضتها المحكمة على على النجمة العالمية من قبل والدها منذ عام 2008.
ووقت عرض الفيلم كتبت الصحيفة في تعليقها على الفيلم: ""كان العالم مفتونًا ببريتني سبيرز في التسعينيات عندما صعدت إلى النجومية العالمية. ولكن بعد ذلك، عندما تعاملت مع الصراعات الشخصية، وتحولت حياتها إلى علف للبرامج الحوارية في وقت متأخر من الليل، والمحاورين المثيرين للإثارة وصناعة المجلات الشعبية المزدهرة.. تعيش بريتني مقيدة لا تمتلك التصرف في الأموال التي جنتها خلال مسيرتها الفنية".
تعاطف واسع مع بريتني سبيرز
حالة من التعاطف الواسع تسيطر على محبي بريتني سبيرز، إلا أن الأمر لم يقف عند حد متابعيها، وإنما تعاطفت القاضية التي كانت تنظر قضية بريتني سبيرز أمس معها، ووصفت كلماتها بالشجاعة.
الوصاية على بريتني سبيرز
دخلت بريتني سبيرز، تحت وصاية والدها في عام 2008، وهي في سن 26، عندما كانت صراعاتها النفسية معروضة على الملأ. وهي تبلغ الآن من العمر 40 عاماً، إلا أنها لازالت تحت وصية والدها وسط حالة شديدة من الغضب الذي يتملك متابعيها ويطالبون بحمايتها ورفع الوصاية عنها. ووافقت المحكمة على الوصاية بعد نقل النجمة إلى المستشفى وسط مخاوف على صحتها العقلية.