براءة مذيعتان من التنمر على الطفلة ليلى الرندي

مقالات ذات صلة

علامات تشير إلى تعرض طفلي للتنمر

ليلى عبدالله ترد على التنمر من شكلها بدون فلتر

رندة مرعشلي

حصلت المذيعتان الشقيقتان عهد وشهد على حكم من محكمة الاستئناف الكويتية بالبراءة من تهمة التنمر على الممثلة والطفلة الكويتية ليلى الرندي والمساس بكرامتها في برنامج عبر موقع يويتوب، والتي أذيعت تلك الحلقة قبل أكثر من عام.

براءة مذيعتان من التنمر على ليلى الرندي

الحكم الصادر من محكمة الاستئناف الكويتية بالبراءة جاء لانتفاء أركان الجريمة كون المشهد الذي بدأت مقاضاتهم بسببه كان تمثيلياً برضى جميع الأطراف، وهو ما دفع به محامي المتهمتان وأن المشهد كان تمثيلياً ولا يحمل رغبة في التنمر أو الإساءة للطفلة ليلى الراندي.

القضية يعود أحداثها إلى شهر أبريل لعام 2021، بعد أن شن عدداً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً لاذعاً ضد برنامج اليوتيوب ردة فعل، والذي تقدمه شقيقتان عهد وشهد بعد استضافة الطفلة ليلى الرندي.

وجاء الهجوم عليهما بسبب الأسئلة التي طرحت على ليلى الرندي والتي اعتبرها الكثير بمثابة تنمر عليها وتهكماً خاصة أنها لم تتمكن من تجاوز الأمر وبدأت في البكاء أثناء الحلقة بسبب ما تعرضت له.

وتداولت حسابات السوشيال ميديا آنذاك مقطع الفيديو للتضامن مع ليلى الرندي والهجوم على المذيعتان شهد وعهد واستنكار ما تعرضت له بسبب تطرقهما إلى مقاس ملابسها وعدد الوجبات التي تتناولها يومياً.

وطالب النشطاء بمحاسبة القائمين على البرنامج خاصة أن تلك النوعية من الأسئلة دفعت الطفلة إلى البكاء بسبب تعمد التركيز على زيادة وزنها

ليلى الرندي تعلق على التنمر عليها

وكانت ليلى الرندي خرجت وقتها للتعليق على ما تعرضت له خلال برنامج ردة فعل، وشكرت الجمهور على التعاطف معها ومساندتها عبر السوشيال ميديا.

وأوضحت ليلى الرندي أنه كان مقلباً ولم تتوقع ردود الفعل عليه، قائلة: "طبعاً لازم أرد على كلامكم الحلو، والله أحرجتوني وما شفت طيبة مثل طيبتكم، لازم أطلع وأقول إنه كان مقلباً، بس ما توقعت هذه الردود وطلعت غالية عليكم".

وأشارت إلى أن الحديث كان جارحاً بالنسبة له لكنه في النهاية كان مشهد تمثيلي وتم تقديم الاعتذار لها، موجهة الشكر للجمهور وقررت بعدها إغلاق حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت ليلى الرندي: "صح إنه كان الكلام جارح بس كان مقلب، ويمكن فهتموا الموضوع غلط، وأساساً صار اعتذاراً وأدري ما كانوا قاصدين التجريح والإهانة، الغرض من البرنامج مقلب (ثقيل). وأرد أقول شكراً على كلامكم الحلو، وأنا راح أسكّر الأكاونت لظروف خاصة، وتشرفت فيكم كلكم".

ومن جهة أخرى حاول مخرج البرنامج والمذيعتان الدفاع عن أنفسهم حينها، وأكدوا أن فكرة البرنامج تعتمد على إبراز الجانب الآخر من الضيف وأنه لم يكن هناك قصد بالتنمر على ليلى الرندي، وأن الجمهور فهم الحلقة بطريقة خاطئة.

وأكدت المذيعتان أن تصوير حلقة ليلى تم بحضور وعلم والدتها، مؤكدين أنه بعد الهجوم الشنيع الذي تعرضت له الحلقة تمت إزالتها كاملة من اليوتيوب.