بدر بورسلي... شاعر يكتب للعصافير وما يُستقبل به الصباح !
في الثمانيات الميلادية ، كادت الكويت أن تهزم جميع مدن العالم وعواصمها وتحتل المقدمة في الفن والأدب والشعر والصحافة ، كادت أن تجبر بيروت بأن تخلع التاج من فوق رأسها لتضعه فوق رأس الكويت العاصمة ، كانت انظارنا لاتفارق مايبثه تلفزيون الكويت ، كانت اذهاننا لاتستريح قبل قراءة صحيفة كويتية ، في الثمانيات الميلادية عندما تحط رحالك في الكويت تداهمك فرحة تشبه فرحة جلوسك في المقاعد الأولى لتوزيع جوائز الاوسكار أو حفل غنائي لفيروز ، حيث كانت مدينة كل محافلها للفرح والبهجة وخضرة الحياة ، من هذه الارض الخصبة خرج شاعر يشبه ألفة الكويت وقربها من القلوب وأصالتها ، كويتي حتى النخاع ، اذ يكفيك أن تكون مميزا أن تولد وتنشأ على أرض الكويت ، أشرقت شمس الشاعر العذب بدر بورسلي، هو البدر الوحيد في سماء الكويت ، هو البدر الأكثر تنويرا والأكثر جمالا ، بصمة كويتية لاتشبه غيرها .
عبدالكريم عبدالقادر ... يهز قلب الحزين حتى يتساقط رطب العيون