بالفيديو: مها أبو عوف تشكك في وفاة عمر خورشيد لهذا السبب
تحدثت الفنانة المصرية والزوجة السابقة للفنان عمر خورشيد مع برنامج "التاسعة" المصري، وكشفت من خلاله عن أسرار جديدة خاصة بوفاة زوجها الموسيقار الشهير.
وعبرت مها أبو عوف شقيقة الفنان الراحل عزت أبو عوف عن غضبها بسبب الشائعات الكثيرة التي طالتها الفترة الماضية، والتي دارت عن خلافات خاصة بميراث الرحال عمر خورشيد.
وأوضحت أنه بشكل عام أن عمر خورشيد توفى قبل انفصاله عن ديانا خورشيد، وأكدت أنه كان قاب قوسين أو أدنى من انفصاله قبل وفاته.
شكوك في حادث وفاة عمر خورشيد
وكشفت مها أبو عوف عن شكوكها القوية حول حادث السيارة الذي توفي فيه الموسيقار عمر خورشيد عام 1981، وأكدت أن الحادث لم يكن طبيعيًا على حد وصفها.
وأكدت مها أبوعوف قائلة "أنا لا أحب الحديث عن هذه الأمور كثيرًا، وأنا على يقين أن الوفاة لم تكن طبيعية ويمكن أن يصل إلى حد التعمد".
وأوضحت "الجرح في رقبة عمر خورشيد بعد الحادث لم يكن نتيجة لزجاج السيارة المتناثر، لم يكن طبيعيًا أن يكون هناك جرح في الرقبة 30 طوله سنتيمتر، حادث السيارة لم يمكن أن يحدث هذا الضرر".
القصة الأكثر غموضًا في وفاة عمر خورشيد
عدد كبير يعتبر لا وجود للجن والأشباح، وأي قصة تتعلق بالجن والأشبح تعد خرافية، بينما هناك من يؤمنون بوجودهم ويصدقون في هذه الأمور.
وتعد قصة عازف الجيتار الراحل عمر خورشيد هي الأقوى من بين القصص التي ذكرت، هذه الرواية كشف عنها الكاتب الصحفي حسن الحفناوي في مجلة الكواكب، بعد وفاة عمر خورشيد.
قال الحفناوي في روايته "كان خورشيد في أيامه الأخيرة يواظب على الصلاة، ولم يكن يعلم أحد أن هذا بسبب شعوره باقتراب النهاية أم خوفه من زائر الليل الذي اقتحم حياته في أيامه الأخيرة".
وتابع الحفناوي " في أحد المرات أثناء جلوسه وحيداً في مكتبه انقطعت الكهرباء، وأضاء خيرت بعض الشموع، لكن ثمة تيار مجهول المصدر كان يطفئها، وعندما تكرر الأمر قال خورشيد "هو في عفريت هنا ولا إيه؟".
كانت الصدمة عندما قام صوت بالرد على خورشيد، ليهرع إلى الخارج هارباً من منزله، وعندما عاد في اليوم التالي، وجد ما لم يتوقعه، فقد رأى الشموع لازالت تتوهج دون أن تنصهر.
واستكمل الكاتب الصحفي روايته قائلاً " تردد زائر الليل أكثر من مرة على عمر عمر خورشيد، حتى أقنعه أنه لن يضره، وهنا بدأت العلاقة بينهما، حتى أخبره بكل ما يتعلق بنهايته.
وبحسب ما رواه عمر خورشيد للكاتب الصحفي " وجهك معكوس على شظايا الزجاج، وعليه بركان أحمر يتلألأ فوق جبالقاتمة سوداء".
لم يفهم عمر خورشيد هذه الكلمات في بداية الأمر، لكن اتضح أنها طريقة وفاته والتي حدثت بالفعل في حادثة بنفس الوصف الذي قاله زائر الليل.
وكشف الكاتب الصحفي أن عمر خورشيد روى له الأمر، لكنه لم يصدقه غلى أن شاهده بنفس، ونصحه بالتخلص منه لكن عمر خورشيد رفض الفكرة وقال له أنه اختاره بالتحديد وعمره 1700 سنة