بالفيديو: شقيقا منى زكي يلاعبها المصارعة وتشكك في انتحار السندريلا
قالت الفنانة منى زكي أن فيلم "إحكي يا شهرزاد" يعد نقلة في مشوارها الفني و شخصيتها الفنية، مضيفة أنها لم تعد صغيرة ووقت تقديمها لهذا الفيلم كانت تبلغ من العمر 31 عاماً، موضحة أن الناس عندما كانت تقابلها تشعرها بأنها مازلت صغيرة رغم أنها كبرت في العمر واهتماماتها وأحاسيسها أصبحت مختلفة عن قبل وقالت: "أصبحت أشعر ما معنى جرح المرأة، وأصبحت أفهم ماذا يعني الاعتداء على المرأة وليس معناه اعتداء جسدي فحسب وإنما هناك أشكال أخرى للإعتداء منها العقلي والنفسي والجنسي أيضا، وهناك أشكال كثيرة من الاعتداء تتعرض له المرأة ولا يتحدث أحد عنه، لهذا مجرد أن عرض علي فيلم "إحكي يا شهرزاد" لم أتردد في قبوله، والفيلم تعرض لهجوم شديد قبل عرضه وتعرضت شخصيا لهجوم غير عادي".
شاهد أيضاً: صورة نادرة للنجمة منى زكي أيام الطفولة
وأضافت النجمة المصرية: "كان هناك جدول تسويقي للفيلم من خلال لقاءات في برامج التوك شو للتحدث عن الفيلم، وبعد تعرضي للهجوم الشديد وبعض الإهانات والذي اعتبره جزء من قهر المرأة، ذهبت للأستاذ وحيد حامد والأستاذ يسري نصر الله وبكيت وقلت لهما أنني لن أستطيع الظهور في أي لقاءات تليفزيونية ولا أريد أن يهينني أحد، وبصراحة شديدة أعطا لي دفعة غير عادية وقالا أن من يهاجمون هذا الفيلم ضد حرية المرأة ولا يرغبون أن يكون هناك تطور للمرأة العربية والمصرية، ووجدت في كلامهما منطق كبير وهو ما جعلني أظهر في جميع البرامج أدافع عن نفسي، وصرحت بأنني أبلغ من العمر 31 عاما..هل أظهر كطالبة جامعة كي يستهزأ بي الناس أم أظهر لأتحدث عن سيدات من نفس عمري وما يحدث لهن؟".
وأشارات منى زكي خلال حوارها مع قناة "سكاي نيوز عربية" أن خطوة فيلم "إحكي يا شهرازاد" تعد تمرداً على الإطار السينمائي الذي وضعها فيه المخرجين وأيضا تمرداً على نفسها، مشيرة أنها حاولت التمرد قبل هذا الفيلم كثيراً لكن لم يكن هناك سيناريو مناسب، وهو ما جلعها تقدم فيلمي "السادات" و"مافيا" لكن اعتبرتهما تمرداً محدوداً إلى أن عرض عليها "إحكي يا شهرزاد".
شاهد أيضاً: أحمد حلمي: هذه شروطي للعودة مع منى زكي إلى الشاشة
وكشفت منى أن طوال عمرها كانت "فتاة مسترجلة"، خاصة وأنها فتاة على شقيقين يكبرها في العمر، وعندما كانت تلعب معهما في صغرها كانا يلاعباها "مصارعة"، مشيرة أنها بدأت تشعر بالخجل من بداية عمر المراهقة"، كاشفة أن أول دور جعلها تفخر بأنوثتها كان مسلسل "السندريلا" والذي جسدت فيه شخصية سعاد حسني، وشعرت حينها أنه ليس من المفروض ان تخجل أي امرأة من كونها أنثى.
وأضافت منى أنها لا تحب التعجل في العمل وتحب أن تاخذ وقتها كاملاً في التحضير لأي مشروع فني، وهو ما يجعلها لا تقدم سوى عمل واحد كل عام أو كل عامين.
وعن الهجوم الذي طالها قبل وأثناء تصويرها مسلسل "آسيا" الذي عرض في رمضان الماضي، وعن الشيوخ الذي خرجوا على الفضائيات يدعون عليها بالموت موجهين لها الشتائم بألفاظ جارحة، أكدت منى أنها لم ترد لأن هذا التصرف يعني أنه لا توجد لغة حوار، مشيرة أنها فزعت ثم ضحكت لأنها لم تتوقع أبداً أنه بنا هذا الهجوم على خيالات في باله.
شاهد أيضاً: صور نادرة لشريهان تساعد العروس منى زكي في زفافها إلى أحمد حلمي
وعن دورها في "آسيا" قالت أنها كانت خائفة من الحالة التي تتعرض لها الشخصية لأنها مؤلمة جداً، مشيرة أنها عاشت حالة "آسيا" وأن خروج الممثل من الشخصية التي يعيشها ليست بالسهلة، والخوف أن تترك بصمة حزن داخل الممثل.
وعن رأيها بالمرأة قالت منى "أرى أن المرأة العاملة الكادحة في الطبقة البسيطة في الوطن العربي، هي التي تصرف على البيت وتعوله بأكمله، ومن المهم جدا تسليط الدور عليها واعتبرها بـ"100 راجل". مضيفة أن المرأة هي عدوة نفسها الأول، مستشهدة بفيلم "إحكي يا شهرزاد" بأنها ناقشت في العمل وجود قوانين تعطي للمرأة حقوقها لكن المرأة ترفض استخدامها لأنها تراها عيباً، مؤكدة أن هذا الكلام "خايب" لأن هناك قوانين كثيرة في مجتمعاتنا العربية تعطي المرأة حقوقها لكن للأسف هناك سيدات يخافن من استخدمها.
وعن مسلسل "السندريلا" قالت منى أن أكثر شيء ألمها الإحساس الذي عايشته في أواخر أيام سعاد حسني: "مؤلم وموجع بشكل غير عادي، ولأني من الوسط أصابني الخوف الشديد، وبعد إنتهاء المسلسل أصبح يأتي إلي هاجس متى سأعيش هذه اللحظة بجد، ووصل بي الإحساس بأنني خُفت من مهنتي جدا وأصبحت متردد وقلقة ولا أرغب في اتاخذ أي خطوة، وعن وفاة "السندريلا" قالت منى "بعد المسلسل أصبح لدي يقين أنها لم تنتحر".
شاهد المزيد:
تعرفوا على الفنانة العالمية شبيهة منى زكي، هل فعلاً تشبهها؟
منى زكي تستقبل العام الجديد بخطوة متأخرة
بالفيديو: أجمل لقطات جمعت منى زكي وأحمد حلمي بمناسبة عيد ميلادهما