باسم يوسف يواصل دعم القضية الفلسطينية بمعجزة الصبار والزيتون
واصل الإعلامي الساخر باسم يوسف دعمه للقضية الفلسطينية من خلال تدوينة له عبر حسابه الشخصي على فيسبوك كشف فيها عن ما وصفه بمعجزة تنبت في أرض فلسطين، مشبهاً أهل فلسطين بالصبار لكونه لا ينمحي من الأرض مهما حاول البعض اقتلاعه وينبت مرة أخرى.
باسم يوسف يواصل دعم فلسطين
وأشار إلى أن مهما حاول الاحتلال اقتلاع الفلسطينين من أرضهم سيعودون من جديد، موضحاً أن هناك علاقة بين أهل فلسطين والزيتون والصبار.
وأوضح باسم يوسف أن أهل فلسطين باقون كشجرة الزيتون التي تنبت في الأراضي الفلسطينية منذ 600 عام، وسيعودون إلى أرضهم مهما طال الزمن.
وقال باسم يوسف: "أينما رأيت الصبار فاعلم أنه كان في ذلك المكان قرية فلسطينية، هذا ما يقولونه لك إذا قمت بزيارة الضفة الغربية. لقد قامت إسرائيل بإزالة وتجريف ومحو القرى والمدن لعقود من الزمن من أجل استصلاح الأرض. لكن المشكلة هي أن الصبار يستمر في النمو من جديد. ومهما حاولوا تدمير الأرض والتربة وبناء مستوطناتهم، فإن الصبار يستمر في العودة مهما طال الزمن".
وروى باسم يوسف قصة الزيتون وأرض فلسطين، قائلاً: "لقد عادت إحدى صديقاتي للتو من هناك وهي تحمل هدية لي: زيت زيتون معصور محليًا من قريتها في الضفة الغربية، أنسى الأشياء التجارية التي تشتريها من المتاجر، نحن نعصر النفط في قرانا".
وكشف عن كيفية استخراج الزيتون التي يقوم بها أهل فلسطين، قائلاً: "يعصرون الزيتون في المطاحن الحجرية، ويستخدمون أكياس قش نظيفة مخصصة لعصره على الآلات، نفس العملية التي تم إجراؤها لمدة 100، 200، أو 400 ربما 600 عام، بعمر هذه الأشجار.، تأخذ منتجًا من الأرض وتعصره إلى أقصى حدوده فتحصل على ذلك الذهب الأخضر الخالص".
ووصف باسم يوسف زيت الزيتون من أرض فلسطين بجرعة شفاء للحياة، متابعاً: "زيت الزيتون هو الجواب على كل شيء في فلسطين. جوعان؟ أضف زيتاً. مريض قليلا؟ افرك الزيت. هل تريد أن تشعر بتحسن تجاه العالم؟ النفط قديم قدم الأرض موجود من أجلك."
معجزة شجرة الزيتون تعيد أرض فلسطين
وأكد باسم يوسف أن ارتباط أرض فلسطين بشجر الزيتون قوياً للغاية فهي ليست مجرد أشجار، قائلاً: "إنها ليست مجرد أشجار زيتون. إنهم عائلة إنهم هناك لإطعامك وشفائك والعناية بك، كيف يمكنك اقتلاع أحد أفراد أسرتك وتدعي أن هذه الأرض ملكًا لك؟ ليس لدي أي فكرة، الأشجار لا توافق على ذلك. والصبار بالتأكيد لا يتفق مع ذلك."
وتابع باسم يوسف مؤكداً أنه ربما يكون أهل فلسطين امتداداً للأرض مقل الأشجار لذا لا يمكن التغلب عليهم فهم لا يموتون، قائلاً: "ربما لا تكون أشجار الزيتون مجرد امتداد للتراث الفلسطيني، وربما يكون الفلسطينيون أنفسهم امتدادًا للأرض، إنهم مثل الأشجار، يمكنك التغلب عليهم، يمكنك الضغط عليهم، يمكنك الضغط عليهم ودفعهم إلى ما هو أبعد من أي حدود بشرية، لكنهم لا يموتون، مثل الزيتون المطحون الذي ينتج الذهب الأخضر. ومن الموت سيولد مليون حياة. وسوف تكون آلامهم في نهاية المطاف جرعة الشفاء لنا جميعا."
وأنهى باسم يوسف حديثه مؤكداً على عودة الفلسطينين لأرضهم حتى لو اعتقد البعض أنهم رحلوا منها سيعودون مثل الصبار: "إذا حاولت اقتلاعهم، فلن يرحلوا، تعتقد أنهم سوف يرحلون، لكنهم يعودون مثل الصبار لتحديك، والوقوف إلى جانبك، وتحمل الإساءة إليك ووخزك مرة أخرى. إنهم هناك، ليبقوا للأبد".
وتفاعل عدد كبير مع رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تدوينة باسم يوسف خاصة أنه استخدم زيت الزيتون في حلقته مع الإعلامي بيرس مورغان للتأكيد على أن الفلسطينين موجودون على هذه الأرض منذ 600 عاماً أو أكثر.