باسم يوسف يتعرض للتهديد وينفي علاقته بحساب إكس: ما القصة؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 21 أغسطس 2024
مقالات ذات صلة
باسم يوسف ينفي طعنه ويؤكد على أنها إشاعة
عمرو يوسف مستاء وينفي تهمة التحرّش
أبوهشيمة في بيان رسمي ينفي علاقته بمنع فيلم طليقته

تصدر اسم الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، ترند محرك البحث غوغل، وترند موقع إكس/ تويتر، بعدما فوجئ النشطاء باختفاء حسابه الموثق على منصة التغريدات القصيرة، وبروز حساب آخر يحمل اسمه، شارك سلسلة تغريدات هجومية على المنصة والقائمين عليها.

باسم يوسف نفى حذف منصة إكس لحسابه، مؤكداً أنه أقدم بنفسه على هذه الخطوة، فضلاً عن تأكيده لعدم امتلاكه للحساب الذي ظهر فجأة على تويتر سابقاً، وإليكم التسلسل الزمني للقصة بالكامل...

بداية ترند حساب باسم يوسف على إكس

في 20 أغسطس 2024، فوجئ المتابعون بحذف حساب الإعلامي المصري باسم يوسف من منصة إكس، والذي كان يتابعه أكثر من 11 مليون شخص. كانت البداية مع سلسلة من التغريدات التي نشرها يوسف، حيث انتقد فيها بشكل لاذع إسرائيل والصهيونية، مشيراً إلى أن استغلال مصطلح "معاداة السامية" يستخدم كأداة لتخويف الناس من انتقاد إسرائيل.

باسم يوسف، الذي عرف بجرأته في تناول القضايا الحساسة، استغل المنصة في التعبير عن آرائه حول السياسة الإسرائيلية ومعاملة الفلسطينيين، متسائلاً عن مدى صدق استخدام هذا المصطلح وكيفية قمع الأصوات المعارضة.

حذف الحساب وظهور الحساب المزيف

بعد هذه التغريدات، اختفى حساب باسم يوسف بشكل مفاجئ من منصة إكس، ليظهر للمستخدمين رسالة تفيد بأن "هذا الحساب غير موجود". وتسبب هذا الاختفاء في حالة من الصدمة بين المتابعين، الذين تساءلوا عن الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار.

بعد فترة قصيرة، ظهر حساب جديد يحمل اسم باسم يوسف، لكنه لم يكن سوى حساب مزيف. هذا الحساب المزيف نشر تغريدات هجومية عدة، هاجم خلالها إيلون ماسك، مالك المنصة، متهما إياه بتغيير مواقفه بعد زيارته لإسرائيل. كما زعم الحساب المزيف أن يوسف سيقاضي ماسك بسبب إغلاق حسابه الأصلي، ما أثار الكثير من الجدل والارتباك بين المتابعين.

تعليق باسم يوسف: تهديد وابتزاز

بعد اختفاء حسابه، أصدر باسم يوسف أول تعليق له عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، موضحاً أنه ليس متأكداً من متى سيعود حسابه على إكس، أو إذا كان سيعود أصلاً، موضحاً أنه يتعرض للتهديد العلني هو وأفراد عائلته، فضلاً عن ابتزاز الجهات التي يعمل بها، في إشارة واضحة للضغوطات التي تثقل كاهله هذه الفترة.

وأكد باسم يوسف في منشوره أنه لا يتابع أو يدير أي حساب آخر يدعي أنه هو، مشيراً إلى أن أي حساب آخر يحمل اسمه على إكس هو حساب مزيف. وأوضح أنه لا يرغب في إصدار بيانات أو إجراء مقابلات صحفية بشأن هذا الموضوع في الوقت الحالي، مما ترك المتابعين في حالة من القلق والترقب.

ردود الأفعال على حذف الحساب

تزامن حذف حساب باسم يوسف مع تصاعد الأحداث في غزة، مما أدى إلى تزايد الانتقادات ضد منصات التواصل الاجتماعي. تمت اتهامات لشركات التواصل مثل إكس، فيسبوك، وإنستغرام بممارسة ازدواجية المعايير وتضييق الحرية على الآراء المؤيدة للفلسطينيين. حيث قامت هذه المنصات بحذف ملايين المنشورات التي تتحدث عن الصراع في غزة بناءً على قوانين تخص المحتوى، مستخدمة الخوارزميات لضبط المحتوى وإزالة ما اعتبروه محرضاً على الكراهية والعنف، لأنه فقط ضد دولة الاحتلال.

هذا الموقف أثار غضباً واسعاً بين مستخدمي المنصات، الذين رأوا في هذا التوجه محاولة لتكميم الأفواه وإسكات الأصوات المعارضة.