باسل خياط يروي قصة بكاء زوجته يومياً: لستً رومانسياً (فيديو)
كشف الفنان السوري باسل خياط عن الصعاب التي واجهها خلال السنوات الأولى من زواجه وسبب بكاء زوجته المستمر في البداية، وكيف تعرف عليها ونشأت بينهم قصة حب، وتطرق إلى طفولته التي قضاها في سوريا.
باسل خياط وقصة بكاء زوجته يومياً
وأوضح باسل خياط خلال لقاء له مع الإعلامي عمرو أديب في بودكاست Big Time أن زوجته في بداية زواجهما كانت تبكي كل يوم حتى تملأ الوسادة بدموعها بسبب المعجبات، مشيراً إلى أنه حاول أن يفهمها الوضع حتى تعودت على الأمر، قائلاً:" اعتادت على الموضوع وفهمت أنَّ هذا الشيء لا حل له".
وأوضح باسل خياط أنه لا يعتبر نفسه وسيماً ويمكن فقط أن يكون يتمتع بالكاريزما، مشيراً إلى أنه لا يعلم سر إعجاب البنات به: "يمكن علشان الكاريزما أو بيحبوا شغلي".
وأشار باسل خياط إلى أنه لا يعتبر شخصاً رومانسياً وهذا بحكم شخصيته، مشيراً إلى أنه لا يحب الرومانسية بشكل عام، ولكنه وصف نفسه بأنه شخص "حباب"، ويحفظ الكثير من الشعر ويجب أن يخاطب العقل وليس القلب في حديثه، لأنه يحب الصورة الموجودة في أبيات الشعر
وتحدث باسل خياط عن تفاصيل من قصة الحب التي جمعت بينه وبين زوجته ناهد، مشيراً إلى أنه عندما رآها للمرة الأولى شعر بأنها ستكون زوجته، على الرغم من أنه لم يكن يفكر في الزواج من قبل.
This browser does not support the video element.
ولفت إلى أنه يعتمد على ما يشعر له، لذا فإن ما يكون داخله يكون حقيقي طوال الوقت، وإن شعر أنه غير حقيقي فإن عينه ستراه كذلك، مشدداً على ضرورة أن تكون الراحة هي الأساس في علاقاته سواء كانت الحب أو الصداقة أو علاقة عملية.
واعتبر باسل خياط أن وجوده في المنزل مع عائلته يمكن أن يسبب ضغط على أفراد اسرته، موضحاً أنه عندما يكون لديه أي عمل فني يفضل أن يقضي الوقت في المنزل، لذا يبدأ في إبداء الملاحظات لأبنائه وزوجته وأحياناً يدخل إلى المطبخ وينتقد الطعام.
وأثنى باسل خياط على قدرات ومهارات زوجته في المطبخ ووصف طعامها الذي تعده بأنه رائع، مشيراً إلى أنه يحرص دائماً على الحصول على رأيها ويستشيرها في أعماله ويحصل منها على الانطباع الأول في أعماله ويعتبرها هي البوصلة بالنسبة له، وأن رأيها صائب لا يخيب أبدا
وعن مسلسل الثمن، أكد باسل خياط أن زوجته لم تشاهد المسلسل، لم تستطع متابعة إلا حلقات قليلة منه وذلك بسبب وفاة شقيقها في الوقت نفسه.
وتطرق باسل خياط إلى تفاصيل من طفولته ونشأته في حارة سورية مشيراً إلى أن النماذج التي قابلها استفاد منها كثيراً وأثرت عليه في حياته وخبرته بشكل كبير.
باسل خياط يصف نفسه بالمتفرج في حياته
ووصف باسل خياط حياته في خلال هذه الفترة بأنها تشبه الروايات، لذا كان في أحد الفترات مشاهداً للحياة التي يعيشها فقط وليس فاعلاً.
وأكد أن علاقته بأسرته لم تكن جيداً ويشعر طوال الوقت أنه "كومبارس" بسبب ما قاله عن كونه مشاهد وليس فاعلاً في حياته، ويدور في فلك صديقه أو أي شخص أخر موجود في حياته.
وشدد باسل خياط على أنه لم ينظر إلى ما عاشه بشكل مأساوي ولكن كان يشعر دائماً أن هناك وجه آخر للحياة وأن ما عاشه وقابله في حياته لم يكن كله سيئ بل هناك أوقات جيدة وأكد أن الخطأ يمكن أن يكون في التوقيت بالنسبة لعائلته أو المنطقة أو الظروف غير المناسبة لكي لا يكون بالمكان الصحيح، وأكد أنه كان يحاول أن يشاهد الفصل الآخر من الرواية.
وفسر باسل خياط قصة التاتو المرسومة على ذراعه بأنها رسمه دافنشي التي تشير إلى النسبة الذهبية إلى سعيه ليكون أفضل دائماً بالاستفادة بنسبة الكمال في حياته.