باسكال المشعلاني: أمي ملهمتي وإيلي أعطى لحياتي طعماً

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 18 مارس 2014 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
باسكال مشعلاني: أؤمن بالكاراكتير وليس بالأبراج
صورة باسكال مشعلاني تحتفل بعيد ميلاد ابنها إيلي
هدية باسكال مشعلاني التي قدمتها لوالدتها في عيد الأم
في الحديث عن عيد الأم وما الذي يعنيه في حياة باسكال مشعلاني قالت: «قبل زواجي وإنجابي كان كل اهتمامي ينصبّ في هذه المناسبة على والدتي، إذ كنت أعتبرها أنا وأخواتي فرصة ثمينة ومناسبة عزيزة لأعبّر لها عن حبي وتقديري واحترامي وإعجابي بها. فهي مرافقتي الدائمة منذ البدايات حتى الآن وتربطني بها علاقة مميَّزة للغاية».
 
وعن كيفية احتفالها بهذا العيد وما إن كانت نظرتها عنه اختلفت بعد اختبارها لشعور الأمومة مع ابنها إيلي قالت: «أمي صديقتي ومرشدتي، ومن حنانها أحصّن نفسي... باختصار هي ملهمتي... لطالما عرفت قيمة والدتي منذ صغري ودائماً أدللها من دون مناسبة ولكن طبعاً لهذا اليوم طابع خاص أستغله لأقدّم لها هدية مميَّزة كالمجوهرات وأملأ البيت بالزهور وطبعاً قالب الحلوى».
 
وتتابع باسكال: «لقد تضاعف معنى هذا العيد بوجود إبني إيلي الذي علمني المعنى الحقيقي للأمومة التي أعيشها بكل معانيها وتفاصيلها. إيلي أعطى لحياتي طعماً آخر، فباتت بأكملها مرتكزة عليه!! أستيقظ كل صباح وأشكر ربي على هذه النعمة التي أعطتني سعادة كبيرة».
 
وفي ما يتعلق بالهدية التي تلقتها وأثّرت بها، وتلك التي أهدتها لوالدتها، فأشارت إلى أن أجمل هدية تلقتها وأكثرها تعبيراً كانت يوم نطق إيلي بكلمة ماما للمرة الأولى. كما أخبرتنا بأنها من محبي الورود والهدايا الرمزية التي تحمل المعاني أكثر من تلك المادية.
 
أما عن الكلمة التي توجهها لوالدتها، فتمنت لأحلى أم في الدنيا، كما وصفتها، أن يمدها الله بالصحة والعمر المديد. كذلك لم تنس أن تعايد والدة زوجها ملحم وتقول لها: تنعاد عليك وعقبال كل سنة يا رب... لا يسعني إلا أن أقول إن «الدنيا إم»  و»الجنة تحت أقدام الأمهات».