باريس هيلتون تنضم إلى قائمة المشاهير المهتمين بالسياسة

  • تاريخ النشر: منذ يوم
مقالات ذات صلة
باريس هيلتون تسرق الأضواء من المشاهير
باريس هيلتون
باريس هيلتون تطرح حقائب Rouge

أبدت باريس هيلتون، سيدة الأعمال، اهتماماً مؤخراً بجوانب من الحياة السياسية في أمريكا بعد أن شاركت في حملة لدعم قانون إيقاف إساءة معاملة الأطفال المؤسسية من أجل تمريره في مجلس النواب الأمريكي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

باريس هيلتون تلمح للترشح لمنصب سياسي

ودعمت باريس هيلتون زيادة الرقابة على مراكز علاج الأطفال، وهي المراكز التي تشبه المركز الذي التحقت به خلال فترة مراهقتها في التسعينات.

وبعد إقرار مجلس النواب القانون بالإجماع هذا الأسبوع، تحدثت وريثة فنادق هيلتون في تصريحات صحفية لها عن اهتمامها بالمناصب السياسية "ربما أستطيع أن أرى ذلك يحدث".

ويبدو أن باريس هيلتون قد تنضم في الفترة القادمة إلى  قائمة الفنانين المهتمين بالسياسية، والذين يأتي على رأسهم حاكم ولاية كاليفورنيا السابق، والفنان أرنولد شوارزنيجر، وكذلك نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان.

وألمحت باريس هيلتون إلى اهتمامها بالمراكز السياسية، بالإضافة إلى تفكيرها في التحول خلال الفترة القادمة من شخصية تهتم بالجوانب الاجتماعية إلى موظفة عامة

باريس هيلتون قد تنضم إلى حاكم ولاية كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيجر وداعمة إصلاح السجون كيم كارداشيان في قائمة المشاهير الأمريكيين المهتمين بالسياسة.

ووصفت باريس هيلتون إقرار القانون الذي دعمته طوال الفترة الماضية بالانتصار لها، مشيرة إلى أنها على مدار عامين أتت إلى مجلس النواب، ورأت أن صوتها يحدث فرقاً، مشيرة إلى أنه يمكنها أن تسلط الضوء على الكثير من الأشياء الهامة في جميع أنحاء العالم من أجل أن تجعله مكاناً أفضل للأطفال ومنحهم الأمان، قائلة: "أنا عاطفية للغاية الآن".

وعبرت باريس هيلتون عن فخرها الشديد، مشيرة إلى أنها لم تشعر بفخر أكبر من هذا في حياتها، وواصلت كتابة المنشورات عبر حسابها الشخصي على منصة إنستغرام للحديث عن دعم مشاريع القوانين مشيرة إلى ضرورة زيادة الشفافية والمساءلة فيما يتعلق ببرامج السكن للشباب.

ودعت باريس هيلتون إلى ضرورة ضمان وجود بيئة آمنة وداعمة للمراهقين، مؤكدة أنه خلال الفترة القادمة ستزيد من نشاطها في واشنطن من أجل دعم المزيد من القوانين قائلة: "هي مجرد البداية، هناك بالتأكيد المزيد للقيام به".

كانت باريس هيلتون داعمة بشكل فعال لمشروع قانون رعاية الشباب، الذي تم تقديمه لأول مرة إلى الكونغرس في أبريل 2023، بهدف معالجة قضايا "صناعة المراهقين المضطربة" التي تم توثيقها على نطاق واسع.

وعلى مر السنين، تحدثت هيلتون بشكل موسع عن تجربتها المؤلمة في مدرسة بروفو كانيون في يوتا، حيث قالت إنها تعرضت للإساءة الجنسية والجسدية.

وفي منشور لها على إنستغرام يوم الأربعاء، كتبت: "هذه اللحظة تبرهن على أن أصواتنا مهمة، وأن التحدث علنًا يمكن أن يُحدث التغيير، وأنه لا ينبغي لأي طفل أن يتحمل أهوال الإساءة في صمت".

تجربة باريس هيلتون في مراكز رعاية الأطفال

تجربة باريس هيلتون في مدرسة بروفو كانيون في يوتا كانت واحدة من أبرز الأحداث المؤلمة في حياتها، ففي عام 1999، تم إرسال هيلتون إلى هذه المدرسة الإصلاحية الخاصة بعد تصاعد المشاكل في حياتها المراهقة، حيث كانت تتسبب في الكثير من الجدل؛ بسبب سلوكها وتصرفاتها في تلك الفترة.

خلال إقامتها في مدرسة بروفو كانيون، قالت هيلتون إنها تعرضت لسوء معاملة جسدية ونفسية. فقد تعرضت للضرب والإهانة والاعتداءات النفسية من قبل الموظفين وزملائها.

ووصفت هذه التجربة بأنها كانت قاسية للغاية، حيث كانت تُجبر على العيش في ظروف غير إنسانية، بعيدًا عن عائلتها وأصدقائها، مع منعها من التواصل مع العالم الخارجي.

في السنوات الأخيرة، أصبحت باريس هيلتون مدافعة عن حقوق الأطفال والشباب الذين يتعرضون لمثل هذه المعاملة في المدارس الإصلاحية. في عام 2020، أطلقت هيلتون حملة توعية تحت اسم "#BreakingCodeSilence"، حيث شجعت الضحايا على التحدث عن تجاربهم.