"باركنسون" مرض أصاب المشاهير .. تعرف عليه
يعود الفضل للمعرفة العلمية لهذا المرض الى الطبيب البريطاني «جيمس باركنسون» الذي وصف المرض للمرة الأولى عام 1817 م. وهو مرض يتقدم مع مرور الزمن ويؤدي الى ضمور وتلف في الخلايا والألياف العصبية. وهو من الأمراض الشائعة لدى كبار السن حيث تبدأ الأعراض السريرية بالظهور عادة ما بين سن الـ 40 - 60 سنة . وقد أصاب هذا المرض عدداً من المشاهير. وذكرت دراسة أن عدد المصابين بمرض باركنسون سوف يتضاعف في البلدان التي تشهد اكتظاظا سكانيا في العالم خلال العقدين المقبلين.
ومن ضمن المشاهير الذين أصابهم هذا المرض:
-الملاكم العالمي محمد علي كلاي
-أدولف هتلر – رئيس ألمانيا النازية
-ماو تسي تونغ – مؤسس جمهورية الصين
-رونالد ريغان – رئيس الولايات المتحدة الأمريكية (سابقاً)
-هاري ترومان – رئيس الولايات المتحدة الأمريكية (سابقا)
-فيدل كاسترو – رئيس كوبا.
كيف يتطور هذا المرض؟
مادة الدوبامين هي مرسل كيماوي في الدماغ. والخلايا المنتجة لدوبامين موجودة في أماكن خاصة من الداغ تتأثر وتقل وتتلف في الأشخاص المصابين بهذا المرض. وعند استهلاك مادة الدوبامين، وهي المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية التي تسهم في تحقيق التوافق الحركي للإنسان يفقد الدماغ قدرته على السيطرة على الحركات وإدارتها كما يجب، ولهذا يعتبر هذا المرض ناجما عن مادة الدوبامين. وتظهر أعراضه بعد أن يصبح النقص من 75 الى 80٪ أو عندما يحدث عدم توازن بين الدوبامين ومواد كيميائية أخرى موجودة في النوى القاعدية.ويصيب مرض باركنسون الرجال أكثر من النساء، ومعدل عمر المريض عند ظهور الإصابة هو 50 عاما.
أسبابه:
أسباب هذا المرض غير معروفة تحديدا، وهنالك عدة احتمالات:
- فيروس
-ضعف في المناعة
-ضمور وتلف في الخلايا المؤدية الى المرض
- مواد سامة
-استعداد وراثي
أعراضه:
-بطء في الحركة مع اختلال
-تيبس في الأطراف
-رجفان في الأطراف العليا والسفلى
- صعوبة في البدء بالحركة والتوقف والدوران
-كما أنه قد يؤثر على الكلام والبلع والذاكرة والتوازن.
العوامل المؤثرة في مريض باركنسون:
-التوتر
- الطريقة التي يتم التعامل بها مع المريض
- وجود أمراض أخرى
- تردد المريض على عدة أطباء
- المشعوذون
-الذين يرعون المريض وقد يكونون هؤلاء في بعض الأحيان سببا في تدهور حالة المريض
- الجراحة التي ليس لها داع
-عدم وجود جمعيات ومراكز ومؤسسات لرعايتهم وتثقيفه مع عائلاتهم.
هل توجد معالجة شافية لهذا المرض:
رغم التقدم الكبير في المعالجة الدوائية والجراحية لمرض باركنسون الا أنه لا توجد حتى الآن معالجة شافية له، ولا زال هنالك تحديات كثيرة تنتظر الحل. والمعالجة في الوقت الحاضر تستمر طوال الحياة مثلها مثل معالجة مرض السكري، فهي تساعد على تخفيف حدة الأعراض، وعلى اسعادة القدرات الوظيفية، وتحسين نوعية الحياة فقط.
حقائق علمية عن سرطان الثدي
اشتركي في نشرة ليالينا الإلكترونية لتصلك آخر مقالات الصحة على بريدك الإلكتروني.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.