انهيار عروسي الحمدانية أمام توابيت ضحايا حريق حفل زفافهما
- تاريخ النشر: الخميس، 28 سبتمبر 2023
- مقالات ذات صلة
- فيديو... موقف طريف يتعرض له عروسان في حفل زفافهما
- طلاق عروس بليلة زفافهما
- نصائح لأناقة العروسين في يوم زفافهما
ظهر عروسا الحمدانية، اللذين فُجعا بحريق قاعة زفافهما أثناء إقامة عرسهما مساء أمس الأول، في قضاء الحمدانية شمال شرقي محافظة نينوى العراقية.
عروسا نينوي
العروس حنين والعريس ريفان ظهرا إعلاميا لأول مرة خلال مراسم تشييع جنائز الضحايا، وعلى الرغم من نجاتهما إلا أن آثار الفاجعة التي هزتهما، كانت جلية على الوجوه بعد فقدان أفراد من عائلتيهما، جرّاء الحريق المروع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وخلال لقطات مصورة متداولة، ظهر ريفان عريس الحمدانية، وهو يبكي منهارا أمام تشييع التوابيت التي تحمل أجساد الضحايا المحترقة، فيما بدت على وجهه آثار الصدمة الدامية والبكاء المتواصل لساعات.
حنين التي تم تداول مقاطع منسوبة إليها أيضاً، احتضنت تابوتاً خشبياً يبدو أنه يحمل جسد أحد الأشخاص المقربين لها، لتربت عليه بيدها وهي تبكي بانهيار تام، وعلامات الأسى تعلو وجهها الحزين إثر هذه الفاجعة غير المتوقعة.
شاهدوا الفيديو
This browser does not support the video element.
حريق زفاف العراق
وبحسب التقارير الأولى لوكالة الأنباء الرسمية عن بيان لوزارة صحة نينوى، فقد راح ضحية الحريق أكثر من 112 شخصاً مصرعهم فيما أُصيب أكثر من 250 آخرين، بقاعة أفراح الهيثم الكائنة بالبلدة الواقعة شرق مدينة الموصل.
وتبين أن سبب الحريق هو تفاعل الألعاب النارية مع أقمشة سريعة الاشتعال في سقف القاعة، مما أدى لسرعة انتشار النيران في المكان الذي لم يكن مجهزا لمثل هذه الحوادث.
وكان باب الطوارئ في قاعة الزفاف "صغيرا ومخفيا وبسبب العدد الكبير للمدعوين داخل القاعة لم يصل إليه أحد، إذ إن النيران تسببت بحالة ذعر وتدافع وانتشرت بصورة سريعة"، بحسب بيان المجلس الأعلى للقضاء.
وفور اشتعال النيران، انهار السقف برمته على الحاضرين وانتشر تأثير الحريق بصورة سريعة ومفاجئة، لم يستطع معها الضيوف التصرف أو الهروب منها.
وصرح نجم الجبوري محافظ نينوي أنه قد تم"نقل المصابين إلى المستشفيات الأخرى في نينوى وإقليم كردستان"، بتوجيه من رئيس الوزراء الذي طالب بالاستنفار العام لإسعاف المصابين، وأوضح عدم وجود إحصائية نهائية لعدد الوفيات والمصابين.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الحداد العام على الضحايا ثلاثة أيام في أنحاء العراق، وبينما استبعدت التحقيقات الأولية وجود شبهة جنائية في الواقعة المأساوية، إلا أن السلطات أوقف 14 شخصاً بينهم مالك القاعة، فيما شيعت نينوي جنائز الضحايا وسط دموع وحزن الأهالي.