انفصال جينيفر لوبيز عن أليكس رودريغيز.. كلفته الاقتصادية باهظة

  • تاريخ النشر: السبت، 13 مارس 2021
مقالات ذات صلة
جينيفر لوبيز لم تنفصل عن أليكس رودريغيز بعد: هذه حقيقة ما حدث
جينيفر لوبيز تنفصل عن خطيبها أليكس رودريغيز بعد عامين من الخطوبة
بن أفليك يتخذ خطوة جديدة نحو الانفصال عن جينيفر لوبيز

فسخت النجمة الأمريكية الشهيرة، جنيفر لوبيز Jennifer lopez الشهيرة بـ"JLO"، خطبتها من لاعب البيسبول الشهير، أليكس رودريغيز، في نبأ أوردته وسائل إعلام أمريكية، وأثار صدمة بين محبي الثنائي.

وكانت لوبيز (51 عاما) تتشارك حياتها مع رودريغيز (45 عاما) منذ أربع سنوات، وقد اشتريا سويا العام الماضي منزلا بقيمة قُدّرت بأربعين مليون دولار في ميامي بولاية فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة.

انفصال مكلف للغاية:

هذا الانفصال ليس مجرد انفصال عادي، فتكلفته الاقتصادية باهظة للغاية، وهذا تحديدًا ما ركزت عليه الصحافة الأمريكية خلال الساعات الماضية.

وذكرت صحيفة "TMZ" أن الزوجين قد انفصلا يوم الجمعة، في حين أن مصدرا أخبر "Us Weekly" أنه "كانت هناك مشكلات في علاقة المشهورين منذ فترة حتى الآن".

وفقا لموقع "PAGE SIX" الخاص بأخبار المشهورين، عمل المحامون ومديرو أعمال الثنائي على فصل ماليتهما خلال الأسبوع الماضي.

وقال مصدر لـ"Page Six": "كانت هناك اجتماعات محمومة في الأيام القليلة الماضية حول كيفية تقسيم أصولهم ...جينيفر وأليكس كانا يعملان معا في العديد من المشاريع التجارية والصفقات العقارية".

وأشارت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية إلى أن الممثلة والمغنية البالغة من العمر 51 عاما، ونجم فريق "يانكي" السابق البالغ من العمر 45 عاما، يواجهان الآن تحديا جديدا، وهو تقسيم أصولهما المالية الواسعة، بعد إبرام العديد من الصفقات التجارية كشريكين، لافتة إلى أن محامي كلا الطرفين عملوا الأسبوع الماضي لمحاولة تقسيم ثروتهم.

هذا وأوضح محامو لوبيز ورودريغيز، أن عدم زواجهما سهل لحد كبير عملية الانفصال فيما يتعلق بالجانب المادي والثروة، حيث أن صفقة واحدة سيحتاج الزوجان إلى قطعها، هي اتفاقهما مع شركة "Hims & Hers"، بحسب "دايلي ميل".

نبأ متوقع!

كان هذا الانفصال متوقع، وتنبأت به صحف ووسائل إعلام أممريكية ودولية خلال الفترات الماضية.

ونشر موقع ELLE تقرير مؤخرًا بعنوان "لماذا انفصلت جينيفر لوبيز عن خطيبها أليكس رودريجيز؟"، وذكر التقرير أن فكرة الانفصال ليست طارئة، وذلك لأن آخر لقاء جمع الثنائى كان في بداية الشهر الجاري، ومن وقتها لم يلتقيا حيث ذكر التقارير بناء على تصريحات مصدر، أنهما كانا يعانيان من توتر ومشاكل في علاقتهما منذ فترة.

وأضاف التقرير، أن اسم ممثلة تليفزيون الواقع ماديسون ليكروي ربما تكون من ضمن الأسماء التي سببت فى وجود هزة بهذه العلاقة، بعدما ألمحت في وقت سابق عن علاقتها بلاعب بيسبول سابق خلال فترة الحجر، وهو الأمر الذى تم تفسيره على أن المقصود منه هو اليكس خطيب جينيفر لوبيز.

وجاءت التصريحات المثيرة من ماديسون ليكروي، بعدما انتشرت تقارير عديدة بداية العام، أفادت بأن اليكس يعد من أكثر المتابعين لممثلة تليفزيون الواقع الشهيرة، على السوشيال ميديا، كما ذكر التقرير، أنه رغم تأكيد جينيفر لوبيز في أكثر من مناسبة على ثقتها التامة بخطيبها السابق، إلا أنها خلال تصريحات في يناير من العام الجارى مع موقع ELLE، تطرقت لتأجيل زفافهما مرتين بسبب كورونا.

وألمحت وقتها لعدم حسم إقدامهما على خطوة الزواج مستقبلاً، حين أكدت ردًا على توقيت الزفاف  بأنها لا تعلم ما الذي سيحدث في النهاية بقولها: "لقد أجلنا حفل الزفاف مرتين، لقد خططنا لما أردنا فعله حقًا، لكن لا أعرف ما إذا كنا سنكون قادرين على إعادة التفكير في ذلك، لقد ألغينا الفكرة مؤخراً، ومنذ ذلك الحين لم نتحدث عنها حقًا، ليس هناك اندفاع من جانبنا في الإقدام على الأمر، نريد أن نفعل ذلك بالشكل الصحيح عندما نتمكن من القيام به"، وهي التصريحات التي أفاد التقرير بأنها كانت ربما إشارة منها إلى إمكانية الانفصال.

ابنة جينيفير لوبيز تبكي!

بعد ساعات من تداول أنباء انفصال الثنائي الشهير، نشرت جنيفر لوبيز على الـ stories الخاصة بصفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى الشهير "إنستغرام" والتى تضم أكثر من 146 مليون شخص صورة التقطتها لوبيز من "video call " أجرتها مع زوجها السابق النجم العالمي مارك أنتوني الذي ظهر وهو يحتضن أبنتهما إيمي البالغة من العمر (13 عامًا) والتي كانت تبكي بعد تداول خبر انفصال لوبيز عن رودريجيز بعد 4 سنوات، وما لفت الأنظار هو أن شقيقها ماكس لم يظهر معها بالصورة، بينما أشارت لوبيز في تعليق مؤكدة: "عندما يكونون حزينين.. الأم والأب موجودين".

يذكر أن جنيفر لوبيز انفصلت عن زوجها السابق مارك أنتوني في عام 2011 وذلك بعد سبع سنوات من الزواج. وتقدمت بطلب الطلاق فى أبريل/نيسان 2012، وهما أبوين للتوأم إيمي وماكس.

وقد أصبحت إيمي وماكس أطفال لوبيز قريبين جدا من ابنتي رودريجيز "ناتاشا " ذات الـ14 عامًا، وإيلا البالغة من العمر عشر سنوات.

جينيفر لوبيز.. 3 زيجات وعلاقات متعددة:

على الصعيد الشخصي، تزوجت جينيفر لوبيز، ثلاث مرات، في المرة الأولى كانت من أوجاني نوا، عام 1997م، ثم من كريس جاد، عام 2001م، وأخيراً تزوجت من مارك أنطوني عام 2004م بعد قصة حب وأنجبت منه توأمان  هما "ماكس، إيما" وانتهى بالانفصال عام 2011.

وبعد انفصالها عن زوجها ووالد توأمها، دخلت جينيفر لوبيز العديد من العلاقات العاطفية، كانت أطولها تلك الأخيرة مع لاعب البيسبول الشهير.

بدأت جينيفر لوبيز، أولى علاقاتها مع صديقها ديفيد كروز الذي ارتبطت به، لمدة 10 أعوام، منذ 1984 وحتى 1994.
أما تومي موتولا، فكانت جينيفر لوبيز، السبب الرئيسي في طلاقه، من الفنانة ماريا كاري، حيث ارتبطت به لفترة وجيزة بعد طلاقها عام 1998.
ثم ارتبطت بشين كومبس، الذي عانت لوبيز في علاقتها معه بسبب تكرار خيانته لها، واستمرت علاقتهما مدة عامين.

أما بن أفليك، فقد عاشت النجمة معه قصة حب عميقة، وتُعتبر قصة حبهما من أشهر ثنائيات هوليوود، وأعلنا خطوبتهما في 2002، ووصلت تكلفة خاتم الخطوبة إلى 1.2مليون دولار، ولكن انفصل الثنائي في 2004 .
ثم ارتبطت بكاسبر سمارت، بعد طلاقها من والد توأمها، واستمرت علاقتهما حتى عام 2016، وهو يصغرها بسنوات عديدة، وأشركته في جولاتها الفنية، وأغانيها المصورة.


وتعد جينفير لوبيز، من أكثر الشخصيات الأمريكية اللاتينية ثراءً حيث باعت في حياتها ما يقارب 55 ألبوم غنائي حول العالم.

أبرز ما قدمت جينيفر لوبيز من أغاني: " Ain"t It Funn"،"Dance with Me"، "Baby I Love U!"،"Brave"  "Be Mine"  ،"Whatever You Wanna Do"،""On the Floor". وأبرز ما قدمت من أفلام: " Angel Eyes"،" Shall We Dance?"،" "The Back-up Plan".

جي لو، "jennifer lopez"، مغنية راقصة وممثلة أمريكية مواليد نيويورك 1969م. ولدت في حي من أحياء نيويورك لعائلة تتكون من أم تعمل معلمة ووالدها "ديفيد لوبيز" وهو أخصائي حاسوب ولها شقيقتان وهي الوسطى بين كل من "ليندا، ليزي" حيث أنها أمضت دراستها في المدارس الكاثوليكية.
كانت عائلة جينيفر لوبيز بسيطة حيث كان الوالد يعمل في شركة تأمين كعمل ليلي في البداية قبل الاختصاص في مجال الحاسوب والأم كانت ربة منزل، وبعد ولادة جينفير قررت العائلة العمل على شراء منزل أكبر مما كانوا فيه لتوفير الرعاية الكاملة لأفراد العائلة وتربية الفتيات الثلاث التربية الجيدة والتعليم الجيد.

بعدما رفض أهل جينيفر لوبيز أن تتابع مجال التمثيل، استقلت منزلاً خاص بها منفردة عن أهلها وخاضت عدة مجالات مختلفة منها إنتاج بعض المسرحيات البسيطة والمشاركة في أدوار بسيطة كراقصة.

وكان أول عمل فني شاركت به جينيفر لوبيز، عام 86، هو فيلم " My Little Girl"، بعدها لعبت النجمة جينيفر لوبيز دور ماريا الفتاة الصغيرة في العمر، التي تعيش في جيل 1920م وذلك عام 1995م في فيلم"My family" وقد حققت نتائج عالية.
في عام 1996م قدمت فيلم "سيلينا" الفتاة العشرينية مغنية البوب اللاتينية التي ماتت مقتولة  والتي حصدت من خلاله جائزة جولدن جلوب، ومن بعدها توالت نجاحات جينيفر لوبيز، لتكون واحدة من أشهر النجوم في أمريكا والعالم.