انطلاق احتفالات اليوبيل البلاتيني لجلوس الملكة إليزابيث على العرش
- تاريخ النشر: السبت، 04 يونيو 2022 | آخر تحديث: الأربعاء، 08 يونيو 2022
- مقالات ذات صلة
- الملكة إليزابيث تحتفل باليوبيل البلاتيني لاعتلاء العرش مع ذكرياتها
- الملكة إليزابيث الثانية تبدأ مراسم الاحتفال باليوبيل البلاتيني
- تفاصيل الاحتفال الضخم باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث
مع بدء اليوم الأول للاحتفال، أطلت الملكة إليزابيث الثانية على شرفة قصر باكنغهام، بمناسبة اليوبيل البلاتيني لجلوسها على العرش، وسط تصفيق آلاف الأشخاص.
وقد بدا على الملكة إليزابيث البالغة من العمر 96 عاما، التعب وانتكاس الحالة الصحية، مما أثار القلق في الفترة الأخيرة.
تفاصيل اليوم الأول للاحتفال
ظهرت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وهي تلوح للحضور وسط جموع كبيرة من الجماهير بابتسامة بشوشة.
وقد بدأت بريطانيا بالاحتفالات والعروض التي استمرت لأربعة أيام بمناسبة اليوبيل البلاتيني لجلوس الملكة على العرش قبل 70 عاما.
وقد خرجت إلى أشهر شرفة في العالم، وهي ترتدي لباساً أزرق وتستند إلى عصا، وكان برفقتها ابنها ولي العهد الأمير تشارلز (73 عاما) وأفراد العائلة المالكة الذين يتولون مهام رسمية وأولادهم.
وتزاحمت شوارع لندن بهذا الحدث، وامتلأت بعشرات الآلاف من محبي الأسرة الملكية وهم يلوحون بالأعلام على جانبي شوارع لندن.
كما وشهدت عروض عسكرية من ضمن احتفالات اليوبيل، وتضمنت الاحتفالات عروضاً للأضواء تكريما للملكة التي تبلغ من العمر 96 عاما، وعادة ما يشارك الملايين في بريطانيا والعالم، ليشاهدوا عروض الأضواء.
وعاد الأمير هاري وزوجته ميغان من كاليفورنيا بعد أن غابا منذ 2020، وقد حضرا العرض بعيداً عن الأنظار من مبنى آخر في أول عودة لهما معاً إلى بريطانيا، كما وتغيب الأمير أندرو ابن الملكة الذي دفع ملايين الدولارات لحفظ شكوى ضده بارتكاب اعتداء جنسي.
فترة حكم الملكة إليزابيث
تخطت الملكة إليزابيث كل من سبقوها، بقيت على العرش، إذ تعتبر ثالث أطول مدة جلوس على عرش دولة ذات سيادة في العالم، وأصبحت إليزابيث ملكة بعد وفاة والدها الملك جورج السادس في فبراير شباط من عام 1952.
تصريحات الملكة إليزابيث حول احتفال اليوبيل
صرحت متحدثة عن الاحتفال "شكرا لكل من شارك في عقد تجمعات، وللأسر والجيران والأصدقاء للاحتفال بيوبيلي البلاتيني سواء في المملكة المتحدة أو في أنحاء الكومنولث".
وأضافت "ما زالت النوايا الطيبة التي ألمسها تمثل لي حافزا، وأرجو أن تتيح الأيام المقبلة فرصة للتأمل في كل ما تم إنجازه على مدى الأعوام السبعين الماضية ونحن ننظر للمستقبل بثقة وحماسة".
الحالة الصحية للملكة إليزابيث الثانية
في الفترة الأخيرة أثارت صحة الملكة إليزابيث الثانية قلقا، بعد أن أدخلت المستشفى في أكتوبر/ تشرين الأول، وتواجه الملكة صعوبة في المشي وتستعين بعصا، حيث بقيت ليلة مما دفعها لإلغاء مشاركاتها في مناسبات رسمية، ليحل مكانها الأمير تشارلز، وألقى نيابة عنها للمرة الأولى خطاب افتتاح الدورة الجديدة البرلمان.