انتقاد لكلمات تامر حبيب: حزين على سمير غانم وحضرت فرح.. حد عايز حاجة؟
اشتبك السيناريست المصري، تامر حبيب، مع الانتقادات الحادة التي طالت عدد من الفنانين، وعلى رأسهم يسرا وإلهام شاهين ولبلبة بعد ظهورهم في حفل زفاف، في نفس يوم جنازة الفنان الراحل سمير غانم.
وكتب السيناريست تامر حبيبعبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعد حضوره الزفاف وردًا على الانتقادات: «طيب، أنا فعلاً حزين وموجوع على وفاة الأستاذ سمير غانم، وللأسف ماقدرتش أروح الجنازة والدفنة لإني في الجونة وحصلت ظروف تمنعني أسافر الصبح وارجع بالليل علشان اروح الفرح، وللحق الفرح كان جميل وطاقته كانت حلوة، فرقصت وغنيت مع عمرو دياب واتصورت مع أصحابي... حد عايز حاجة ؟».
وأضاف: «اوصي كل اللي بيحبوني وهايزعلوا عليا، يوم ما اموت ويبقوا حزاني من قلبهم، لو كان نفس اليوم فيه أي حاجة ممكن تبهجهم وتنسيهم حزنهم يعملوها فورًا، وأنا هابقي مبسوط قوي».
وتباينت التعليقات على منشور السيناريست تامر حبيب، بين مؤيد لرأيه ومعارض له. ومن بين المعارضين، هند سعيد صالح، ابنة الفنان الراحل، سعيد صالح، التي ردت عليه بتعليق قالت فيه "حقك طبعا و ماحدش عايز منك حاجة.. بس استأذنك لما تكتب بوست تكون عارف انه هينط ترند و يبقى حديث المدينة و ان البوست هيكون سبب للمرة المليون ان الوسط الفنى كله يتشتم .. ابقى بعد اذنك اكتب ان مش كل الوسط الفنى زى بعض.. و ان ده حالك لوحدك او حال القلائل من الوسط .. و ان زى ما فيه ناس خافت يروح عليها فرح الجونة فيه ناس قلبها واجعها اوى و كأن الميت ميتها.. و افتكر ان فيه فنانين قاعدين فى بيوتهم او فى قبورهم بيتهانوا و يتمسح بيهم الأرض لمجرد فكرة السيئة تعم".
وكذلك أشارت بعض التعليقات إلى أن مثل هذه الردود المتسرعة من الفنانين الذين حضروا حفل الزفاف، تؤذي مشاعر أسرة الفنان الراحل سمير غانم، وخاصة بناته دنيا وإيمي، خاصة أن والدتها الفنانة دلال عبد العزيز، لا تزال في وضع صحي صعب، ولم تشارك في الجنازة.
ومن بين التعليقات المنتقده لموقفه أيضًا "أكيد ماحدش مننا ليه عندك أي حاجه..!!..بس سمير غانم هو اللي ليه عليك حق.. فياريت لما تقابل دنيا وإيمي ومدام دلال الله يشفيها تبقى تقولهم الكلمتين دول..و بنفس الأسلوب ده".
وشاركت يسرا وإلهام شاهين ولبلبة وعدد كبير من النجوم صباح أمس في جنازة الفنان الراحل سيمر غانم الذي توفي م مساء الخميس 20 مايو بعد معاناة مع فيروس كورونا عن عمر يناهز الـ84 عاماً.
وكانت الحالة الصحية للفنان الكبير قد شهدت تدهورًا حادًا خلال الأيام الماضية حيث كان يعالج في أحد المستشفيات من تداعيات إصابته بكورونا.
وكانت أعراض فيروس كورونا ظهرت على الجهاز الهضمي عنده، ثم أثرت على الكلى، ولفتت عدد من المصادر إلى أنه كبر سنه وإصابته ببعض الأمراض، هما سبب تأخر حالته بشكل سريع. وأنه موضوع على جهاز التنفس الصناعي، وأن نسبة الأكسجين في الدم أصبحت أقل من 70%، مؤكدة على أنه في خطر شديد ويحتاج معجزة للشفاء.