اليوم العالمي لمرضى السكري

مقالات ذات صلة

تمارين لمرضى السكري

كيف يكون الصيام لمرضى السكري في رمضان

وجبات لمرضى السكري أثناء الحمل

هل سمعت من قبل عن اليوم العالمي لمرضى السكري؟ ما هو هذا اليوم؟ وما هي أهم فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمرضى السكري؟ تابع المقال الآتي للتعرف على ذلك.

ما هو اليوم العالمي لمرضى السكري

اليوم العالمي لمرضى السكري (باللغة الإنجليزية: World Diabetes Day) هو مناسبة سنوية تُحتفل بها في 14 نوفمبر من كل عام، ويهدف إلى زيادة الوعي حول مرض السكري وأهمية الوقاية منه والعناية به. تم تأسيس هذا اليوم في عام 1991 من قبل الاتحاد الدولي للسكري (IDF) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، وذلك بمناسبة ذكرى ميلاد فريدريك بانتينغ، الذي اكتشف الأنسولين مع تشارلز بيست في عام 1922. ^[1]

تاريخ اليوم العالمي لمرضى السكري

في عام 1950، تأسس الاتحاد الدولي للسكري في أمستردام، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تم إنشاء الاتحاد الدولي للسكري في عام 1991. كان الهدف الرئيسي من هذه الجمعيات هو نشر الوعي حول مرض السكري، خاصة في ظل تزايد أعداد المصابين به عالميًا، وتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر واتباع أنماط حياة صحية للوقاية من السكري، وكذلك إدارة المرض بشكل صحيح لتجنب مضاعفاته، وتشجيع الاستثمار في الأبحاث الطبية والتكنولوجية التي تهدف إلى إيجاد علاج فعال للمرض.

وفي عام 2006، تم اعتماد اليوم العالمي لمرضى السكري رسميًا في الولايات المتحدة الأمريكية. واليوم يتم الاحتفال بهذا اليوم في أكثر من 170 دولة حول العالم. ^[2]  

فعاليات اليوم العالمي لمرضى السكري

تقام سنويًا فعاليات مختلفة للاحتفال باليوم العالمي لمرضى السكري، فيما يلي بعض الأفكار للاحتفال بهذا اليوم: ^[2]

ندوات ومحاضرات توعوية

تنظم العديد من المؤسسات الصحية والمنظمات غير ربحية ندوات وورش عمل لزيادة الوعي حول مرض السكري، وتشمل مواضيع مثل التغذية السليمة، إدارة السكري، وفوائد الرياضة، خلال هذه اليوم يتم التركيز على الأعراض الشائعة لمرض السكري للكشف المبكر عن الحالة، والتي تتضمن ما يلي:

• العطش الزائد وكثرة التبول، يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى زيادة الشعور بالعطش، مما يؤدي إلى شرب كميات كبيرة من الماء وبالتالي زيادة التبول.
• الشعور بالجوع المستمر، على الرغم من تناول الطعام، قد يشعر المريض بـالجوع المفرط نتيجة عدم قدرة الجسم على استخدام السكر بشكل فعال للحصول على الطاقة.
• التعب والإرهاق، يشعر مريض السكري غالبًا بـالإرهاق أو التعب المستمر؛ بسبب عدم قدرة الجسم على تحويل السكر إلى طاقة.
• فقدان الوزن غير المبرر، في حالات السكري النوع 1، قد يحدث فقدان مفاجئ للوزن، على الرغم من تناول الطعام بشكل طبيعي.
• ضبابية الرؤيا، تؤدي مستويات السكر المرتفعة في الدم إلى تغيرات في العدسات داخل العين مما قد يسبب رؤية ضبابية.
• تنميل أو وخز في الأطراف، ارتفاع مستويات السكر في الدم لفترات طويلة قد يؤدي إلى تلف الأعصاب، مما يسبب شعورًا بالتنميل أو الوخز في اليدين أو القدمين.

حملات فحص السكري المجاني

تقوم العديد من المراكز الصحية والصيدليات بتقديم فحوصات مجانية لمستويات السكر في الدم للمجتمع، لتشجيع الأفراد على إجراء الفحوصات بشكل دوري للكشف المبكر عن مرض السكري.

المسيرات والأنشطة الرياضية 

تنظم بعض المدن مسيرات أو فعاليات رياضية تهدف إلى تشجيع الأفراد على ممارسة الرياضة، لتعزيز الوعي بأهمية الرياضة ودورها في الوقاية من السكري من النوع 2.

التثقيف بطرق الوقاية من مرض السكري 

تقيم العديد من المؤسسات حملات توعوية لتثقيف الآخرين بطرق الوقاية من مرض السكري والتي تتضمن ما يلي:

• اتباع نظام غذائي صحي، تناول طعام متوازن يحتوي على كافة المجموعات الغذائية بما في ذلك: الخضروات والفواكه، الحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية. مع الأخذ بعين الاعتبار تجنب الأطعمة الغنية بالسكر والدهون المشبعة.
• ممارسة الرياضة بانتظام، التمرين يساعد على تحسين حساسية الجسم للإنسولين. حاول ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا، مثل المشي أو السباحة.
• الحفاظ على وزن صحي، السمنة هي أحد العوامل الرئيسية للإصابة بالسكري. الحفاظ على الوزن المثالي يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
• الإقلاع عن التدخين، التدخين يزيد من خطر الإصابة بالسكري والمضاعفات الصحية المرتبطة به. الإقلاع عن التدخين يساعد على تحسين الصحة العامة.
• التحكم في مستويات الضغط والسكر، متابعة ضغط الدم ومستويات السكر في الدم بشكل منتظم أمر مهم للكشف المبكر عن أي تغيرات قد تشير إلى خطر الإصابة بالسكري.
• الاسترخاء والتقليل من التوتر، الضغط النفسي المستمر يمكن أن يؤثر على مستويات السكر في الدم. حاول إدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل.

التوعية عبر وسائل الإعلام

تعمل المؤسسات الصحية على إطلاق حملات توعية إعلامية على منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى نشر مقاطع فيديو ومقالات تعليمية على التلفزيون والمواقع الإلكترونية.

التعاون مع المدارس والمجتمعات

تنظم المدارس والجامعات فعاليات تعليمية مثل الندوات والأنشطة الترفيهية التي تركز على تثقيف الأطفال والشباب حول مرض السكري وأهمية نمط الحياة الصحي.

حقائق هامة عن مرض السكري

وفي صدد الحديث عن اليوم العالمي لمرضى السكري، إليك بعض الحقائق الهامة عن هذا المرض: ^[3]  

• يعد مرض السكري أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، كونه أحد المسببات الرئيسية لعدد من الأمراض المزمنة بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والشرايين.
• حسب ما أشارت إليه منظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 1.5 مليون شخص حول العالم توفي بسبب مرض السكري في عام 2019، والنسبة ما زالت في التزايد.
• وفقًا للتقديرات، حوالي 537 مليون شخص حول العالم يعانون من مرض السكري.
• مع حلول عام 2045 من المتوقع أن يرتفع عدد المصابين بمرض السكري إلى حوالي 783 مليون مصاب على مستوى العالم.
• عدد لا يقل عن مليون شخص حول العالم لا يحصلون على احتياجاتهم الكافية من العلاج لمرض السكري.
• في عام 2021، تسبب مرض السكري بوفاة ما لا يقل عن 6.7 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
• جميع مرضى السكري بدون استثناء يحتاجون إلى رعاية صحية خاصة للوقاية من مضاعفات المرض.

كانت هذه أهم المعلومات حول اليوم العالمي لمرضى السكري، ومن هذه المنصة ندعو الجميع إلى أهمية الالتزام بالفحوصات الدورية للكشف المبكر عن المرض وإدارته بطريقة سليمة لمنع مضاعفات المرض من الحدوث.