الوصيفة الثانية لفتاة العرب المثالية نورة الصايغ: ‎أسعى لتحقيق أعمال إنسانية في الوطن العربي

  • تاريخ النشر: الأحد، 03 أغسطس 2014 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
عربيات رائدات في العمل الإنساني حول العالم
تعرفوا على السعودية نورة الفايز.. أقوى الشخصيات بالوطن العربي في القطاع الحكومي
9 أعمال عربية تُعرض على نتفليكس Netflix في فبراير

‎في العام الماضي، حازت الشابة البحرينية وعارضة الأزياء نورة الصائغ على لقب الوصيفة الثانية لفتاة العرب المثالية 2013 التي أقيمت في جمهورية مصر العربية واختيرت الصائغ من أصل 18 فتاة من عدة دول عربية تم اختيارهن لتمثيل بلدانهن، حيث فازت باللقب والمركز الأول في هذه المسابقة الشابة المصرية مريم مرجان، فيما حلت الشابة الأردنية زين كرزون على لقب الوصيفة الأولى في المسابقة. وفي هذا العدد من «ليالينا» نستضيف نورة الصايغ، التي حباها الله بمسحة من الجمال، ونالت عدة ألقاب منها «سفيرة العطاء»، ونتناول معها في حوارنا الشيق والسريع جانباً من المسابقة وأثرها عليها وما مثلته لها، وإلى أين يقودها طموحها، فضلاً عن جوانب أخرى تتعلق بمواهبها ومشاريعها المستقبلية وغيرها من الأمور:


كيف تعرف نورة الصايغ نفسها؟
فتاة طموحة واثقة من نفسها، لديها قرارات جريئة ولا تخاف الفشل، بل يدفعها إلى الأمام دائماً.

ماذا يمثل لك النجاح؟
هي المثابرة والتعب على خطة أو مسار تم وضعه ضمن مدة أو مستوى معين، وتحقيق هذه الخطة هو النجاح ومن ثم الرضا الذاتي، وهو ما يتلخص بتحقيقي لذاتي وإثبات لوجودي.

حصلت على الوصيفة الثانية في مسابقة فتاة العرب المثالية العام الماضي، أوضحي لنا على ماذا تركز هذه المسابقة بالمجمل؟
تركز مسابقة ملكة جمال العرب المثالية على المستوى الثقافي، والعلمي، واللباقة في الحديث والأسلوب، وتهدف هذه المسابقة إلى اختيار فتاة عربية مثالية في ظل العادات والتقاليد العربية الأصيلة تحت شعار دعوة للحشمة والثقافة. تتمثل الفكرة في اختيار فتاة العالم العربي من 22 دولة عربية ممن تنطبق عليهن الشروط يمثلن العالم العربي حيث توجه لهم الدعوة للحضور في معسكر يجمع الفتيات ويقوم بالإشراف نخبة مميزة من سيدات العالم العربي وتحت إشراف وزارة السياحة المصرية، وتمثل كل فتاة بلدها حيث تظهر بالزي الوطني لبلدها وتخضع لمجموعة من الاختبارات الثقافية والسلوكية وذلك من خلال مجموعة من الأساتذة والمتخصصين هم لجنة التحكيم، وتحصل الفتيات على درجات في الامتحانات التحريرية والشفوية، ويحصلن أيضاً على تصويت على القنوات الراعية، بالإضافة إلى درجات الحفل الختامي والأسئلة أمام الجمهور.

صِفي لنا شعورك حينما كنت تمثلين بلدك البحرين في هذه المسابقة؟
كفتاة بحرينية، كان تمثيلي لبلدي البحرين ليس فقط من خلال المسابقة، بل في أي وقت أكون خارج المملكة، فالمواطن البحريني عموماً يجب أن يكون سفيراً لبلده أينما يحل أو يرتحل ليعكس طيبة وثقافة وأخلاق أهل البحرين عموماً، ولكن فرحتي هي بأن أرفع علم بلدي وأشعر بالفخر لتحقيق أي إنجاز ينتمي لهذا البلد الحبيب.

ما الذي دفعك حينها للانضمام والمشاركة في هذه المسابقة؟
حين تم ترشيحي للمسابقة شعرت بالسعادة والحماس، حيث أني سأمثل بلدي وخاصة أنها تجربة من نوع فريد ومميز، وأنها لا تتكرر بالنسبة لي، وهذا يميزني أنا، حيث إن المسابقة تعتمد على مقاييس الفتاة المثالية، وليس على الجمال فقط.

هل أنت راضية عن النتائج التي خرجت بها المسابقة؟
التحدي كان على مستوى عالٍ، حيث أن المتسابقات من الدول العربية كن ذوات شهادات وثقافات مختلفة، ولكن تمنيت أن أفوز بالمركز الأول في المسابقة حيث بذلت أقصى جهدي خلالها.

بجانب مشاركتك في هذه المسابقة، خضّتِ مجال عرض الأزياء و«الموديل»، ماذا كان يعني لك ذلك؟
خضت عدة مجالات منها التمثيل وتقديم البرامج التلفزيونية وتنسيق حفلات عرض الأزياء، بالإضافة إلى عرض الأزياء محلياً وعالمياً وكل تلك الأشياء صقلت مواهبي، ودفعتني إلى المثابرة أكثر فأكثر وصولاً إلى تحقيق الإنجازات ورفع اسم البحرين عالياً إن شاء الله.

هل نستطيع القول أن مجال عرض الأزياء ساهم بشكل أو آخر في تهيأتك للدخول في منافسة المسابقة وتحقيق مركز متقدم فيها؟
هذا جانب لا يمكن إنكاره، حيث أن المسابقة اعتمدت على جزء من عملي كعارضة أزياء، ولكن لا ننسى أن هذه الجزئية هي شيء بسيط من المسابقة، حيث اعتمدت أيضاً على أشياء أخرى كالطبخ والمعلومات العامة والثقة واللباقة من خلال الكلام والاسلوب في التعامل وغيرها.

ألم تواجهك صعوبات أنت كشابة بشكل عام في مسيرتك العملية والعلمية عموماً، وعلى مستوى المسابقة خصوصاً؟
الصعوبات دائماً موجودة لجميع الفتيات العربيات، وما تفرضه علينا عاداتنا وتقاليدنا، وليس من السهل الحصول أو عمل أي شيء إلا بموافقة الأهل،  لكن المسابقة فاجأتني بنفسي أولاً، حيث اكتشفت جوانب في شخصيتي كالجرأة والثقافة العامة وغيرها، مما قلل الصعوبات في المسابقة.

أيضاً، كانت لك بعض المشاركات في مجال التمثيل والمسرح، هل لك استعداد لخوض غمار الفن بشكل أوسع؟
مجال عرض الأزياء أخذ كل الوقت مني، ولكن لا أمانع خوض مجال التمثيل من جديد.

شخصياً، هل تعتقدين أن جمال المرأة هو السبب الرئيسي في نجاحها في المجال الفني أو عدمه؟
الجمال وحده لا يكفي للنجاح في المجال الفني، ولكن يجب أن تتحلى المرأة بأكثر من مجرد جمال، وهي مقومات كثيرة تؤدي إلى تحقيق النجاح أو الفشل في هذا المجال.

هل لك مشاريع مستقبلية سواء على مستوى عرض الأزياء أو التمثيل أو المشاركة في مسابقات أخرى؟
منذ فترة المسابقة إلى قبل فترة وجيزة، كنت منشغلة بتجهيز وتنسيق الاحتفالات للمسابقة، حيث يتم تكريم المتسابقات الفائزات في البحرين والإمارات، وهناك خطة للتوجه إلى أوروبا للتكريم والتعريف بالمسابقة لكل الجاليات العربية، بالإضافة إلى عملي المستمر كعارضة أزياء، أتمنى أن أتمكن من افتتاح مركز لتدريب مجال عرض الأزياء والانتقال بجميع عارضات الأزياء البحرينيات من المحلية إلى العالمية كما حصل معي، ولكن سيكون أسهل لهن من خلال تواصلي الدائم مع بعض الجهات المعنية.

إلى أين يقودك طموحك؟
لدي 6 ألقاب أتمني زيادتها ومنها «سفيرة العطاء»، وأحب أن أذكر أنني من خلال أعمالي،  - وما هي إلا البداية - أتطلع إلى أن أتمكن من تحقيق بعض الأعمال الإنسانية الفعالة في بلدي الحبيب، وكذلك على مستوى الوطن العربي عموماً كوني «سفيرة العطاء» في الوطن العربي، ومنها العناية والاهتمام بأطفال مرضى السرطان وتفعيل دور المراكز والمستشفيات من خلال الدعم والمساعدة الذي سيكون من خلال أعمالي القادمة إن شاء الله.  
كما أوجه تحية حب واحترام إلى كل من ساهم أو دعم مرضى السرطان مادياً ومعنوياً.

 علا الفارس تكشف مواصفات رجل الأحلام وسر إطلالتها الجميلة
الإعلامية في الشرقاوي: أخاف الزواج وأهرب من هؤلاء!