النجمة باميلا الكيك بضيافة ليالينا في رحلة مميزة
-
1 / 7
تضج النجمة اللبنانية الصاعدة باميلا الكيك بالحياة والحيوية، التي يضاف إليهما شخصية غير تقليدية تكره الروتين وتمتلك نظرة مختلفة إلى الأشياء والمواضيع.
باميلا التي تألقت في العديد من الأدوار التمثيلية اللبنانية والعربية آخرها كان دورها في مسلسل “فرصة ثانية” الذي ما زال يعرض عبر شاشة الـ MBC تحل اليوم ضيفة عبر صفحاتنا في هذه الفقرة التي نتعرف بها على جزء من يومياتها.
في اليوم الذي رصدناها فيه تركت منزلها وتوجّهت إلى صالون التجميل الذي يتعدى كونه مجرد مكان للعناية بالشعر والأظافر إلى مكان للإهتمام ببشرتها وتدليل جسدها.
كل يوم بالنسبة لباميلا يختلف في تفاصيله عن الآخر لكن قاسمه المشترك يكون في احتساء كمية كبيرة من القهوة التي تعشق، إضافة إلى تصفّح كتابها الأول الذي قدمته أخيراً، قبل الإنطلاق لتنفيذ أجندتها الخاصة.
وجلست باميلا تتحضر لوصول طبق البايلا الذي حضّره والدها بانتظار أن تتلذذ في تناوله. ووفق ما أخبرتنا أيضاً فإن طبق «الملوخية» هي من الأطباق المفضَّلة لديها بحيث لا تتردد في أن تُلبي فوراً ومن دون تفكير دعوة أحد أصدقائها على الغداء في منزله.
باميلا التي كانت تكره الرياضة وكانت كما قالت تنظر إليها «بعين حمراء» باتت الآن تحاول التقرب منها ولو بشكل بطيء وعلى مراحل. فبدأت تحاول ممارسة «رياضة المشي» فتقصد الشاطئ الذي تهوى لتقوم بهذه المهمة.
بعد الإنتهاء من العناية بأناقتها توجهت إلى مطعم Don Carlos الذي يمتلكه والدها الـ Chef البارع الذي يقدم فيه أشهى الأطباق الإسبانية لتتناول غداءها. إن سألتها ما إن كانت تمتلك هذه الموهبة في الطهو الذي يمتلكها والدها تجيبك ضاحكة: «لا علاقة لي لا من قريب ولا من بعيد بهذا الموضوع... كوب النسكافيه أعتبره أضخم طبق ممكن أن أقدمه»!! «بحب آكل وما بحب حضّر الأكل».
باميلا التي تجد في تمضية بعض الوقت على شاطئ البحر وسيلة لتصفية أفكارها وتربطها به علاقة وطيدة تختلف عن تلك العلاقة المتعارف عليها «ما بحكي معو وبفضفضلو وبحملو سرّي كما يفعل كثر لأنَّ أمواجه ممكن أن تودي بسري لمن لا أريد أن يعرفه... أقصده لأنني أشعر بالراحة لدى مشاهدته وأهوى الإستماع إلى الموسيقى أيضاً”.
باميلا التي تتميَّز بحركة رياضية اعتادت أن تقوم بها وباتت ماركة مسجلة لدى معجبيها تلك التي تقوم فيها بالقفز في الهواء تخبر أنها تعلمتها منذ أن كانت تمارس رياضة الـ Roller في صغرها، وتقول: أنا مشاغبة وهذه القفزة تعيدني إلى
تصوير: وديع شلنك
إعداد: ميشلين مخول