النجم اللبناني ميشال قزي في رحلة رياضية
-
1 / 7
منذ انطلاقة النجم اللبناني الشاب ميشال قزي في برنامج ستار أكاديمي جذب الأنظار إليه وإلى موهبته والكاريزما التي يتمتع بها، فانطلق في هذ الوسط الفني على الرغم من غياب الدعم الإنتاجي.
قزي الذي ثابر واجتهد للإستمرار في المجال الفني غير السهل، تعاون منذ ثلاث سنوات مع شركة جارودي ميديا للإنتاج وبدأ إنطلاقة جديدة في عالم الغناء، قدَّم خلالها مجموعة من الأغنيات آخرها كان
«أنا إذا عايش».
النجم الشاب الناشط أيضاً في عالم الأعمال، التقيناه في فقرتنا الخاصة هذه وجلنا معه على العديد من المواضيع.
لميشال اهتمامات أخرى ترتبط بعالم الـ Business كما أخبرنا، فبعد المقهى الذي كان يستثمره في بيروت، وشراكته في معرض لتأجير السيارات، ها هو اليوم يستثمر في نادي Rodeo الرياضي حيث التقيناه، والذي يمضي جزءاً من يومياته فيه.
هو الذي تربطه بالرياضة علاقة تعود إلى عمر السابعة، حيث كان يهوى لعبة كرة السلة وكان على طريق احترافها، إلا أنَّ كسوراً عدة أصيب بها نتيجة ممارسته لهذه اللعبة دفعته إلى الابتعاد عنها نوعاً ما.
لدى سؤالنا له عن فكرة استثماره في النادي الرياضي، يقول أن الأمر جاء صدفة، وبأنه قرر خوضه نتيجة حبه للرياضة وخبرته فيها، فهي استثمار ناجح في الوقت الحالي مع اتجاه الغالبية العظمى من الناس نحو النوادي الرياضية.
قزي الذي قدَّم منذ أسابيع قليلة أغنية جديدة حملت عنوان «أنا إذا عايش» التي كتب كلماتها إميل فهد ولحّنها جهاد حدشيتي ووزعها عمر صبّاغ، يلفت بأنها تختلف عمّا قدمه في السابق من ناحية اختياره للون الكلاسيكي الشعبي، ولناحية طريقة المغنى. ويخبر ضاحكاً للمرة الأولى كما قال بأنه يواجه مشكلة في تسجيل الأغاني وهو يضع السماعات الخاصة بها في الاستديو إذ يشعر بأنها تكبله، لذا في هذه الأغنية تحرَّر منها وشعر بأنه وصل إلى طبقات جديدة في أدائه.
ميشال الذي سيقوم بتصوير الأغنية قريباً في السويد تحت إدارة المخرج وليد ناصيف، يتحضر أيضاً لتصوير حلقة خاصة بها ستعرض قريباً وستأتي من ضمن التحضيرات للكليب. النجم الشاب يتحضّر أيضاَ لتسجيل أغنية جديدة من كلمات وألحان فارس اسكندر، لفت إلى أنها ستكون غير متوقَّعة وجديدة من حيث مضمونها وكلماتها وموضوعها، وتكتَّم عن الإفصاح عنها كي لا يقوم أحدهم بسرقة فكرتها.
أما عن علاقته بشركة جارودي ميديا التي تقوم بإنتاج أعماله وعن سبب هذه الإنتاجات القليلة التي تقدمها له، وعما إن كان يشعر بالغبن إذ يمتلك كل المقومات ليكون أكثر نشاطاً وانتشاراً في العالم العربي يقول: «علاقتي بالشركة جيدة جداً، لكن في السنوات الأربع الأخيرة كل الإنتاجات في العالم العربي تأثرت بالأوضاع غير المستقرة، حتى أن شركات كبرى في هذا المجال أقفلت أبوابها أو توقفت عن الإنتاج واكتفت فقط بالتوزيع... بالطبع جارودي ميديا تأثرت كغيرها، لكنها قريباً ستشهد تغيّرات إيجابية في الـ system آمل أن تعود علينا بالنفع».
عن إمكانية قزي خوضه تجربة التمثيل مرة جديدة، هو الذي أقدم عليها مرتين، يشير إلى أنه ما زال عند قراره بعدم الإقدام عليها، إلا إذا كان العمل يضيف الجديد إلى رصيده. أخيراً عندما تحاول الإستفسار عن مكانة الحب في حياته، يكتفي ميشال بالإشارة إلى أن هناك من تشغل قلبه، طالباً عدم الخوض في التفاصيل، إذ تلوَّع كثيراً من الشائعات التي أُطلقت عليه مع عدد من الشخصيات العامة والفنية ماتسببت له بمشاكل عدة.