المهن التمثيلية المصرية تصدر بيانا للتعليق على أزمة تصريحات محمد صبحي
أصدرت نقابة المهن التمثيلية المصرية بيانا للتعليق على الأزمة التي أثارتها تصريحات الفنان محمد صبحي حول الحركة الفنية في السعودية.
النقابة تشيد بالحركة الفنية السعودية
وجاء في البيان: تابعت نقابة المهن التمثيلية بكل إعجاب التطور الهائل في الحياة الفنية والثقافية في المملكة العربية السعودية الشقيقة وما له من أثر كبير في خدمة الإبداع والفن العربي، وفي إطار المتابعة تلاحظ لنا في الأيام القليلة الماضية وجود تصريحات بدأت من الفنان محمد صبحي عضو النقابة وتلاها ردود أفعال بعضها كانت غاضبة من بعض الأشقاء وإذ يهم التقابة أن تؤكد:
النقابة تعلق على تصريحات محمد صبحي
أولا: أن الفنان محمد صبحي قيمة فنية كبيرة وأعماله جزء هام من تاريخ الإبداع المصري ولا يمكن المساس بقيمته.
ثانيا: أن كل هيئة ثقافية إبداعية ترفيهية في أي دولة شقيقة وهي تضع سياساتها أو مسمياتها، فهو أمر يجب احترامه من الجميع ولا يجب أن يكون هناك أي تدخل في هذا الشأن.
ثالثا: إن التقدير الذي يلقاه ويلمسه الفنانون المصريون في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية أمر يدل على رقي وتقدير للفن والفنانين المصريين وهو مقدر جدا من قبل النقابة
رابعا: إن النقابة تدعو الجميع بروح وقيم الفن العربي إلى الكف عن أية تصريحات من شأنها تعكر هذه الحالة الفنية الرائعة التي يشهدها مجتمعنا العربي.
يذكر أن الفنان محمد صبحي أدلى بتصريحات أشاد فيها بالتطور في الحراك الفني بالمملكة العربية السعودية، مؤكدا تحفظه على مستوى الأعمال المسرحية التي قدمها الفنانون المصريون في السعودية، وأنه كان يفضل منح الفرصة للمبدعين السعوديين قبل الاستعانة بالممثلين المصريين، وهو ما أغضب عددا من المسؤولين في السعودية الذين اعتبروا تصريحات "صبحي" غير مقبولة، وتسبب في حالة من الجدل والانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
معلومات عن محمد صبحي
ولد في القاهرة. تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج بتقدير امتياز عام 1970م مما أهله للعمل كمعيد بالمعهد، ولكنه ترك التدريس وأسس "استوديو الممثل" كممثل ومخرج، واشترك معه رفيق رحلته الفنية الكاتب المسرحي لينين الرملي دفعته في التخرج.
كان متزوج الممثلة الراحلة نيفين رامز (من أسرة رضا) ولديه من الأولاد كريم (مهندس كمبيوتر) ومريم (خريجة تجارة إنجليزي).
عندما كان طفلا صغيرا كان يعيش مع أسرته في منطقة أرض شريف بالقرب من شارع محمد علي والذي كان يطلق عليه شارع الفن، حيث كان يوجد به العديد من المسارح ودور السينما والملاهي الليلية، وكان منزل أسرته يقع أمام دارين شهيرين للسينما هما سينما الكرنك وسينما بارادى الصيفي. وكانت هذه فرصة جيدة للطفل الصغير ليتابع جميع الأفلام التي تعرض بهما، كما كان والده يمتلك ماكينة لعرض الأفلام فكان يشاهد من خلالها العديد من أفلام الباليه الراقصة.