- مقالات ذات صلة
- إطلالات الملكة رانيا ملكة الأناقة
- صور أناقة ملكية لإطلالة عملية على طريقة الملكة رانيا
- الملكة رانيا وملكة إسبانيا يتنافسان في الأناقة خلال لقائهما معاً
في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين في الأردن، شهدنا حضورًا ملكيًا لافتًا يعكس عراقة العائلة الملكية الأردنية وروعتها، لم تكن المناسبة فقط حدثًا سياسيًا مهمًا، بل كانت أيضًا فرصة لعرض الأناقة الملكية، حيث تألقت الملكة رانيا العبدالله برفقة الأميرة رجوة الحسين بإطلالتين استثنائيتين، تجمعان بين الأناقة الفائقة والرقي الملكي، في تناغم رائع مع طبيعة المناسبة وأهميتها الوطنية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقد جاء خطاب العرش السامي من جلالة الملك عبدالله الثاني ليعكس أهمية هذا الحدث في مسار المملكة، ليكتمل مع الإطلالات التي كانت تمثيلًا حقيقيًا لجمال وأناقة العائلة المالكة في الأردن، إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة تشير إلى تطور الأزياء في المنطقة العربية بشكل عام، حيث تحافظ على الطابع الملكي الأصيل، وفي الوقت ذاته تحتضن ملامح العصر والحداثة، هذا الجمع بين التقليدي والعصري يجعل الإطلالات الملكية نموذجًا يُحتذى به في العالم العربي، وفي المشهد الدولي أيضًا.
تفاصيل إطلالة الملكة رانيا
تستحق إطلالة الملكة رانيا العبدالله أن توصف بالاستثنائية على جميع الأصعدة، حيث اختارت فستانًا بستايل فريد من نوعه من دار الأزياء العالمية Altuzarra، الذي مزج بين الأناقة الكلاسيكية والطابع العصري، تنورة أنيقة بتصميم انسيابي ومطوي، صنعت لتبرز الرقي والفخامة.
التنورة ذات الطيات المتناغمة أضفت سحراً ناعماً، مع خط بسيط لم يكن يخلو من الفخامة. تم تنسيق التنورة مع بلوزة مميزة من Valentino باللون الأحمر، الذي أضفى على الإطلالة إحساسًا قويًا بالأناقة والتفرد، البلوزة، بتصميمها المتميز وبالعقدة حول الرقبة، أبرزت الأنوثة في شكل رائع، وعززت من جاذبية الإطلالة.
أما بالنسبة للإكسسوارات، فقد اختارت الملكة حقيبة Chloé موديل Hobo الشهير، والتي تعتبر من أكثر القطع شهرة في عالم الموضة بفضل تصميمها العصري والعملي. حقيبة الـHobo تتميز بالجلد الطبيعي عالي الجودة بلون البيج الدافئ الذي يميل إلى الذهبي، ما أضاف لمسة فاخرة إلى الإطلالة، التفاصيل المعدنية الذهبية على الحقيبة أبرزت أناقتها، بينما كان الحزام المرن الذي تحمله الملكة يعكس الطابع العصري والراحة في آن واحد، هذه الحقيبة تعتبر اختيارًا مثاليًا يعكس شخصية الملكة رانيا التي تجمع بين الحداثة والتقاليد، وبين الأناقة الملكية والبساطة العصرية.
إطلالة الملكة رانيا الجمالية
لم تقتصر الإطلالة على هذه التفاصيل فقط، بل امتد الانسجام والتناسق إلى الحذاء الذي اختارته الملكة، حيث كان بكعب عالٍ ولون متناغم مع الحقيبة، ليكمل تناغم الإطلالة بكل أناقة.
كما كان المكياج الذي اعتمدته ناعمًا، يعكس الجمال الطبيعي بأسلوب خفيف يعزز من رونق الوجه، مع ألوان دافئة تضيف إحساسًا بالراحة والرقي. أما تسريحتها فكانت مميزة، حيث تركت شعرها منسدلًا مع تموجات خفيفة، مما أضاف لمسة من البساطة التي تميز أسلوب الملكة.
إطلالة الأميرة رجوة الحسين
أما بالنسبة لإطلالة
الأميرة رجوة الحسين، فقد قدمت بدورها إطلالة استثنائية تعكس ذوقها الرفيع وأناقتها الملكية، فقد اختارت الأميرة معطفًا أنيقًا باللون الأسود، مزودًا بحزام عند الخصر الذي أبرز رشاقتها، ليجسد توازنًا مثاليًا بين الأناقة الملكية والطابع العصري، بالإضافة إلى طابعه العملي. تصميم المعطف جاء متماشيًا مع ملامح المناسبة، حيث كانت تفاصيله متقنة، والقصّة مستوحاة من أحدث صيحات الموضة التي تتماشى مع المناسبات الرسمية.
ولإكمال الإطلالة، اختارت الأميرة حقيبة يد صغيرة باللون الأسود، مما أضفى المزيد من التميز على إطلالتها، مع لمسة ذهبية أنيقة تمثلت في الحزام الذهبي الذي ارتدته حول معطفها، الحزام أضاف عنصرًا لافتًا إلى المظهر الكلي، وكان يبرز أسلوبها العصري، الذي لا يخلو من اللمسات الملكية، الحذاء ذو الكعب العالي كان متناسقًا تمامًا مع تفاصيل الإطلالة، ما جعلها تنبض بأناقة لافتة.
أما في ما يتعلق بالإكسسوارات، فقد اختارت الأميرة عقدًا بسيطًا من الذهب، وهو ما أضاف لمسة من الفخامة إلى إطلالتها، دون أن يطغى على باقي تفاصيل المظهر.
أما مكياجها فكان ناعمًا، متناسقًا مع ملامحها الهادئة، واعتمدت ألواناً طبيعية تبرز جمال وجهها بطريقة طبيعية وراقية، تسريحة شعرها كانت نصف مرفوعة، مما أظهر وجهها بشكل أنيق وأبرز جمال ملامحها الطبيعية.
كانت
إطلالات الملكة رانيا العبدالله والأميرة رجوة الحسين بمثابة لوحة فنية من الأناقة والذوق الرفيع، تمثل جمال وأناقة العائلة المالكة في الأردن. كل قطعة من ملابسهم وإكسسواراتهم كانت مدروسة بعناية، تعكس ذوقًا ملكيًا عريقًا، بينما تحمل في طياتها لمسات من الحداثة العصرية التي تواكب آخر صيحات الموضة العالمية.
في هذه المناسبة الرسمية الهامة، نجحت الملكة والأميرة في تقديم صورة ملكية مترفة، تجسد الجمال والرقي، وتؤكد على مكانة المملكة في الساحة الدولية.
إطلالات الملكة رانيا العبدالله والأميرة رجوة الحسين في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين في الأردن ليست مجرد لحظة عابرة في تاريخ المملكة، بل هي تعبير حقيقي عن الأناقة والذوق الرفيع. من خلال اختياراتهن للأزياء والإكسسوارات.
أثبتت الملكة والأميرة أن الأناقة الملكية تتجاوز حدود الزمان والمكان، لتكون مرآة تعكس القوة والاحترام المتبادل بين العائلة المالكة والمجتمع. إن هذه الإطلالات لم تكن مجرد تعبير عن الأناقة، بل كانت أيضًا بمثابة رسالة إلى العالم بأن الأردن يبقى دائمًا في مقدمة الدول التي تقدر وتحترم قيم الجمال والرقي.