الملكة رانيا تخطف الأنظار في زيارتها لدار نعمة بجبل القلعة
تعتبر الكثير من الفتيات، الملكة رانيا العبد الله، عقيلة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، أيقونة حقيقية للأناقة، فبجانب أعمالها الإنسانية الكبيرة، تهتم الملكة دائماً بالظهور بمظهر رائع وجذاب.
زيارة الملكة رانيا إلى دار نعمة في جبل القلعة
وكشفت الملكة رانيا عن كواليس مرافقتها للأميرة تغريد لدار نعمة في جبل القلعة، أحد المشاريع التابعة لمؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب.
وكتبت الملكة رانيا عبر حسابها الرسمي على إنستقرام معلقة على الزيارة: "سعدت اليوم بمرافقة الأميرة تغريد لدار نعمة في جبل القلعة، أحد المشاريع التابعة لمؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب. حبك وإصرارك على دعم المجتمع المحلي بالفعل ملهمان".
وخطفت الملكة رانيا الأنظار بظهورها مع الأميرة تغريد في زيارتها لدار نعمة في جبل القلعة.
فستان الملكة رانيا الأبيض
وارتدت الملكة رانيا فستان خريفي ميدي باللون الأبيض، وزينته من الوسط بحزام من الجلد بنفس اللون، بينما أغلقت ياقته بحزام من نفس قماش الفستان الأبيض بطريقة ملكية أنيقة.
ونسقت الملكة رانيا مع الفستان الأبيض الخالص، حذاءً من 3 ألوان هم الأبيض والبنفسجي والأزرق، وحملت حقيبة كتف صغيرة باللون الجملي، مما أضفى على الإطلالة رونقاً خاصاً.
وصففت الملكة رانيا العبد الله شعرها بطريقة رقيقة حيث لملمته إلى الخلف بطريقة متناسقة، وتركته منسدلا على ظهرها وكتفها، كما حرصت على ارتداء نظارة شمس لإكمال أناقة إطلالتها، ولم تبالغ في ارتداء المجوهرات أو الإكسسوارات مكتفية ببعض خواتم رقيقة.
زيارة الملكة رانيا لدار نعمة في جبل القلعة
ودار نعمة تابعة لمشاريع مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، والتي تدعم السيدات من جميع أنحاء الأردن لتسويق منتجاتهم، حيث يشتمل المشروع على مقهى ومطعم تقليدي يخدم السياحة الداخلية والخارجية بالإضافة إلى معرض لبيع المنتجات الحرفية والغذائية من مختلف محافظات المملكة.
وتم إنشاء مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية و التدريب لحلّ مشكلة الرعاية اللاحقة للأيتام ما بعد سن الثامنة عشرة من أبناء المؤسسات الإجتماعية المختلفة، حيث يتم نقلهم للمجتمع المحليّ للتعايش وإيجاد مستقبل كريم.
تتركز رؤية المؤسسة حول إنتاج جيل واع مسؤول منتج ومنفتح على العالم من الفئات الأقل حظاً، لتوفير المستقبل والعيش الكريم لهم، إضافة إلى كونها بؤرة تدريبية إنتاجية متميزة غير تقليدية تثري المجتمع بمنتجات إبداعية بأعلى مستويات الجودة.
واستمعت المكلة رانيا خلال الزيارة وبحضور سمو الأميرة تغريد ونائب الرئيس السيدة زين المجالي ومديرة عام مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب الدكتورة أغادير جويحان، إلى تقرير مختصر عن مشروع دار نعمة، كونه مشروع تنموي إنتاجي سياحي يقدم مختلف أنواع الشراب والطعام التقليدي الأردني والعربي بمستويات جودة عالية ومميزة، ويقدم الدعم للسيدات المنتجات بشراء منتجاتهم وبيعها من خلال الموقع.
وأشارت الدكتورة أغادير جويحان إلى أهمية هذا المشروع وهو الفرع الثاني للمشروع الأول، والمقام في جبل اللويبدة، في توفير فرص عمل مباشرة لمختلف الفئات من الشباب والسيدات، وذلك بعد تدريبهم وتأهيلهم في مجالات الطهي والضيافة، حيث تم توفير أكثر من 40 فرصة عمل مباشرة حتى الآن، بالإضافة إلى أكثر من 150 منتفع من بيع منتجاتهم، مما يحقق الاستدامة لمشاريع المؤسسة المنتشرة في تسعة محافظات أردنية.
والتقت جلالتها مع عدد من السيدات المستفيدات من محافظات عجلون وجرش والمفرق، وتحدثن حول التحديات التي يواجهنها ومدى استفادتهن من مثل هذه المشاريع التنموية.
كما استمعت لعدد من قصص النجاح لمجموعة من الشباب الأقل حظا والفتيات من فاقدات السند الأسري واللواتي تخرجن من برنامج الرعاية اللاحقة لدى المؤسسة والذي دعمه صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، بمبادرة ملكية سامية، حيث جرى استعراض ما يقومون به من مهام وكيف انعكس ذلك على حياتهم الاجتماعية وعلى مهاراتهم العملية.