الملكة رانيا تأسر القلوب بلقطات عفوية مع طفل فلسطيني مصاب بالسرطان

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 29 نوفمبر 2023
مقالات ذات صلة
الملكة رانيا تأسر القلوب بصورة جديدة مع حفيدتها إيمان
الملكة رانيا تخطف القلوب بتصرف إنساني مع طفلة ناجية من السرطان
صورة عفوية للملكة رانيا من ملتقى صن فالي تخطف القلوب

أسرت الملكة رانيا القلوب بلقطات عفوية ظهرت فيها وهي تلعب مع طفل فلسطيني مصاب بالسرطان داخل مركز الحسين.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

كما نشرت الملكة رانيا مجموعة من الصور عبر حسابها الرسمي وعلقت عليها بكلمات مؤثرة تحدثت فيها عن حق أطفال فلسطين في العلاج في ظل معاناتهم مع الحرب والمرض.

الملكة رانيا وأطفال فلسطين

كما نشرت الملكة رانيا مجموعة من الصور عبر حسابها الرسمي وعلقت عليها بكلمات مؤثرة تحدثت فيها عن حق أطفال فلسطين في العلاج في ظل معاناتهم مع الحرب والمرض.

وأوضحت الملكة رانيا في تعليقها على مقطع الفيديو: "التقيت هذا الطفل الشجاع من غزة اليوم في مركز الحسين للسرطان. براءة الأطفال تسمو رغم قساوة الحرب والمرض".

وقالت الملكة رانيا في تعليقها على اللقطات المصورة بكلمات: "أطفال غزة المصابين بالسرطان فقدوا حقهم بالعلاج وعاشوا صراعين مع المرض والحرب، من زيارتي اليوم لعدد منهم تم إخلاؤهم من غزة للعلاج في مركز الحسين للسرطان، ألف سلامة على قلوبهم".

هذا ليس الموقف الأول للملكة رانيا تضامناً مع أطفال غزة وإنما خلال الفترة الماضية خصصت الملكة رانيا وقتها للتنديد بما يحدث في غزة وأطفالها من مختلف المنصات الدولية وكذلك عبر حساباتها الرسمية.

 ففي خطاب وجهته الملكة رانيا لأطفال فلسطين قالت: "أتحدث من منطلق أني أم.. لقد رأينا أمهات فلسطينيات اضطررن لكتابة أسماء أطفالهن على أيديهن، لأن فرصة مقتلهم في القصف أو تحول أجسادهم إلى جثث ميتة هي فرص عالية للغاية".

وأضافت الملكة رانيا: "أريد فقط أن أذكر العالم أن الأمهات الفلسطينيات يحببن أطفالهن بقدر ما تحب أي أم أخرى أطفالها، أما مرورهن بكل هذه العذابات فهو أمر لا يصدق، أما ردة فعل الجميع في الشرق الأوسط، وبخاصة الأردن فأعتقد أنهم مصدومون ومحبطون من رد فعل العالم تجاه هذه الكارثة المستمرة".

شاهدي الملكة رانيا وهي تلعب مع طفل فلسطيني:

This browser does not support the video element.

وفي رسالة أخرى قالت: "في الأسابيع القليلة الماضية، شهدنا معياراً مزدوجاً صارخاً في العالم، في 7 أكتوبر وقف العالم إلى جانب إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، مُديناً الهجمات التي حدثت، لكن ما نراه في الأسابيع اللاحقة هو صمت عالمي، حيث توقفت الدول عن الإعراب عن قلقها أو عن نعي الضحايا بل هناك دائماً مجموعة في المقدمة تُعلن دعمها لإسرائيل".

وأضافت: "هل نفهم من ذلك أنه من الخطأ قتل عائلة بإطلاق الرصاص عليها، لكن من الجائز قصفهم حتى الموت"؟.

 كما استكملت إدانتها لما يحدث بفيديو قديم أعادت نشره ظهرت فيه قائلة: "من عام 2009، خلال الحرب على غزة التي استمرت لثلاثة أسابيع، بعد أربعة عشر عاماً وخمس حروب، كم هو مؤلم أن المشهد لم يتغير، لا يُمكن للعالم أن يبقى صامتاً يجب وقف هذه المأساة الإنسانية، يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق.. لكل فرد الحق في الحياة والحرية والسلامة".

وتابعت الملكة رانيا متضامنة مع أهل فلسطين: "واحد وأربعون عاماً، وشعب غزة يعيش تحت الاحتلال. وثمانية عشر شهراً وغزة تعيش تحت الحصار، وعشرة أيام وأهل غزة يتعرضون لحملة عسكرية قاسية ومستمرة، ربما يكون الإعلان العالمي لحقوق الإنسان غير عالمي! أو إن ابن غزة ليس إنساناً جديراً بنفس الحقوق العالمية! هذه هي الرسالة التي يبعثها المجتمع الدولي اليوم.. وُلد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق.. لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه".

 وفي حوار لها مع شبكة سي إن إن قالت الملكة رانيا: "يجب التوقف فوراً عن إطلاق النار على قطاع غزة الذي يعاني من أوضاع كارثية تحت مسمى الحرب على حماس، فيما أن الحقيقة هي أن الحرب قتلت أكثر من 10 آلاف شخص 70% منهم من النساء والأطفال".

وأضافت: "الداعمون لاستمرارية إطلاق النار لأنها حرب على حماس يبررون مقتل آلاف المدنيين، وهذا الأمر يستحق الشجب أخلاقياً.. القضاء على حماس لن يوقف الخسائر مستقبلاً، لأن السبب الجذري لهذا الصراع هو الاحتلال غير القانوني. الانتهاكات الروتينية لحقوق الإنسان والاستيطان غير الشرعي والاستهتار بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي. إذا لم نعالج هذه الأسباب الجذرية، فيمكنك قتل المقاتلين ولكنك لا تستطيع قتل القضية".

وتابعت: "إذا تم التخلص من حماس بمجزرة جماعية مثل التي تشهدها غزة، فستنبت على أنقاض المباني المحطمة مجموعة أخرى أشد اندفاعاً من حماس".