وليمة العرس: قصة عادة أردنية قديمة تمسك بها الملك عبدالله في زفاف نجله
- تاريخ النشر: الأحد، 28 مايو 2023 | آخر تحديث: الخميس، 01 يونيو 2023
- مقالات ذات صلة
- وليمة العرس: ليلة تجلت فيها الهوية الأردنية فرحاً بزفاف الأمير الحسين
- تجهيزات الملكة رانيا العبدالله لحفل زفاف نجلها الأمير الحسين
- الديوان الملكي الأردني يعلن وفاة والد الملكة رانيا العبدالله
تتجه الأنظار تدريجياً نحو العائلة الملكية الهاشمية، تزامناً مع بدء العد التنازلي لزفاف ولي عهد الأردن، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، على الأنسة رجوة خالد آل سيف، المقرر في الأول من يونيو.
ورغم الكشف عن خطة الزفاف الملكي المنتظر، إلا أن هناك بعض التفاصيل التي تحظى باهتمامٍ لافت، خاصةً تلك التي تتعلق بالعادات المتوارثة الأردنية في حفلات الزفاف.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
عادة أردنية يحرص الملك عبدالله على تطبيقها
فرغم إتاحة كل مظاهر الاحتفال، إلا أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني حرص بشكل خاص على تطبيق والالتزام بعادة أردنية سائدة في الأفراح وحفلات الزفاف الأردنية وهي "القرا"، أو "وليمة العرس".
وهي عادة قديمة تعود لفترة الأردنيين الغساسنة وما سبقهم، وتكون غالباً بالذبح وطهي المناسف، إحدى الأطباق الأردنية الشهيرة، وتقديمها للحاضرين، وبالأخص يوم الزفاف .
تفاصيل وليمة العرس في زفاف ولي العهد
تطبيقاً لتلك العادة، قرر جلالة الملك عبدالله الثاني إقامة عشاء للأردنيين في مضارب بني هاشم، وهي وليمة العرس وتطبيق للسنة النبوية الشريفة، وسيكون الحضور لهذه الليلة من مناطق الأردن كافة.
فقبل يوم عقد القران، دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بالفعل عدداً من الأردنيين والضيوف العرب لحضور مأدبة العشاء المقرر إقامتها قبيل حفل الزفاف الملكي، يوم 31 مايو، في مضارب بني هاشم في قصر رغدان بالعاصمة الأردنية عمّان.
تحضيرات زفاف الأمير الحسين
يٌشار إلى أنه تم الانتهاء بالفعل من اللمسات الأخير لزفاف الأمير الحسين، حيث صدرت بطاقات الدعوة، وطُبع عليها الآية رقم 21 من سورة الروم، باللون الذهبي: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً".
كما تضمنت شعار التاج الملكي الهاشمي، الذي كتب تحته اسما الحسين ورجوة، ومن ضمن الشروط التي تضمنتها الدعوة لحضور مأدبة العشاء ارتداء الزي الوطني أو التقليدي وعدم إحضار الهاتف الجوال.