المشجع العماني المنحوس يجلب الحظ السيئ لمن يشجع في المونديال فما قصته؟
- تاريخ النشر: الخميس، 15 ديسمبر 2022
- مقالات ذات صلة
- احتفالات حماسية للمشجعين في مونديال قطر 2022
- مسلسل بالطو يسيطر على التريند في حلقاته الأولى: فما قصته؟
- جوني ديب يتعاون مع نتفليكس في فيلم تاريخي فما قصته؟
اشتهر المشجع العماني محمد الحجري باسم المشجع المنحوس على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب ارتدائه قميص المنتخب الذي يريده أن يخسر وبالفعل يخسر الفريق، واعتبره رواد التواصل الاجتماعي فال خير على المنتخب المغربي.
وأصبح الحجري حديث وسائل الإعلام العالمية بعدها حتى إنه تلقى طلبات من آلاف المغاربة لارتداء قميص المنتخب الفرنسي حتى يفوز المنتخب المغربي بالمباراة اعتقادا منهم أنه سوف يجلب الحظ السيء الديوك ويتأهل أسود الأطلس بعدها للنهائي.
من هو المشجع العماني المنحوس
والصدفة بدأت مع الحجري حينما كان يرتدي قميص المنتخبات التي يحب أن يشجعها فتخسر وذلك من بداية انطلاق المونديال حتى خروج منتخب كرواتيا.
واستضاف برنامج المجلس الذي يذاع على فضائية الكأس القطرية المشجع محمد الحجري وقال فيه أنه لا يعارض وصفه باسم المشجع المنحوس بعد خسرت المنتخبات التي يشجعها وأكد أن كلاً مع حدث معه في المونديال قبيل الصدفة ليس إلا.
وظهر الإعلامي والصحفي المغربي أشرف بن عياد في مقطع فيديو على أحد مواقع التواصل وهو يتوسل الحجري أن يرتدي قميص منتخب فرنسا، وظهرت في يديه ورقة نقدية قدرها خمسون يورو وطلب من المشجع أن يتري قميص منتخب فرنسا حتى يجلب لهم الحظ السئ.
وكان رد محمد الحجري علي بن عياد عندما طلب منه ذلك الطلب قائلاً: "إن شاء الله إن شاء الله ضروري".
يذكر أن مواقف المشجع المنحوس المضحكة في مونديال قطر كثيرة فبدأت حينما ارتدى قميص منتخب قطر ضد الإكوادور فخسرت قطر بهدفين دون مقابل.
قصة المشجع العماني المنحوس
وبعدها ارتدى قميص المنتخب الأرجنتيني في مباراتها ضد السعودية حيث ارتدى قميص ليونيل ميسي رقم 10 وبعدها خسرت الأرجنتين بهدف دون مقابل.
بعدها عاد لبلده عمان لكن الجماهير جلب عودته لحضور مباراة السنغال وإنجلترا لتشجيع المنتخب الإفريقي لكنه خسر أمام الأسود بثلاثة أهداف دون مقابل.
بعدها ارتدى قميص كوريا أمام البرازيل لكنها خسرت أيضاً وبعدها قرر الحجري التوقف عن التشجيع التقليدي وارتداء قميص المنتخب الذي يريده أن يخسر.
وخلال مقطع فيديو له تداوله رواد مواقع التواصل قال الحجري: "كل فريق أشجعه يخرج لا أعرف لماذا ... هذه الضحية التاسعة"، في إشارة لكرواتيا التي ودعت البطولة.