القلق النفسي: هذه الإشارات تدل على أنك تعانين منه
لعلكِ تمرّين في أيام كثيرة بحالات من القلق من دون أن تدركي ذلك، حتى حين تجدين أثر هذا قد انعكس على صحتكِ، لكنكِ تبقين غير مدركة أن القلق هو المسبب الرئيس لكل هذا.
إن كنتِ تعانين من أعراض جسدية غير مفهومة بين الحين والآخر، فلعله القلق والتوتر والإجهاد النفسي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
القلق النفسي: أعراضه وطرق تفاديه
شاهدي أيضاً: 9 أسباب مجهولة للشعور بالصداع ومتى عليك القلق حيال ذلك
- البكاء من دون سبب أو عدم البكاء بالمُطلق:
تشير هذه الحالة لنوع من القلق والتشنج الذي انعكس على حالتك الصعبية والعاطفية؛ ذلك أن البكاء تعبير حر ومستمر عن الحالة النفسية التي يمر فيها كل منا.
- اضطرابات النوم:
إن كنتِ ممن يعانين من اضطرابات النوم إلى حد لا يوجد فيه وقت محدد لنومكِ واستقاظكِ، فإن القلق هو المسؤول عن هذا، بالإضافة لاستيقاظكِ ليلاً على كوابيس وضيق في التنفس.
- ضيق التنفس:
من بين الظواهر الرئيسة التي يعكسها القلق على جسمكِ. سواءً كان أثناء النوم أو خلال النهار أو الليل. إن شعرتِ بهذا الضيق ولم تدركي سببه وفحصتِ ولم تجدي علّة عضوية فإنه القلق والتوتر النفسي.
- كثرة التبول أو حصر البول:
التبول يشي بحالتكِ النفسية أيضاً، ويشير لكونكِ تعانين من مشكلة ما سواءً كان غزيراً ومتكرراً بطريقة محرجة ومزعجة أو إن كنتِ تعانين من حصر البول وعدم الرغبة في التبوّل وعدم القدرة على ذلك.
- العصبية:
في حال كانت عصبيتكِ مفرطة وبدأتِ بكيل الشتائم للآخرين أو رفع الصوت بطريقة غير مبررة أو الدخول في مشادات لا تنتهي ومع عابرين لا شأن لكِ بهم، فمعنى هذا أن التوتر قد بلغ أوجه.
- اضطرابات الطعام:
سواءً كان هذا بشهية مفتوحة جداً أو انقطاع تام للشهية، حينها فإن هذه إشارة لوجود مشكلة القلق والتوتر النفسي، والتي تتطلب منكِ اللجوء لطبيب في مرات، لا سيما إن رافق ذاك المغص أو الإخراج غير المنتظم. حينها قد تكونين مصابة بأعراض القولون العصبي أيضاً.
ما الحل؟
حاولي الاسترخاء والقضاء على مسبّبات القلق، ومارسي اليوغا ولا تستسلمي لمشاعر القلق، لكن إن شعرتِ أن الأمر خارج عن يدكِ، فاستعيني بطبيب.