الفنانة سماح أنور تثير جدلًا واسعًا بسبب تصريحات حول الحجاب
أثارت الفنانة المصرية، سماح أنور، جدلًا وسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تصريح أدلت به مؤخًرا حول الحجاب، خلال استضافتها في أحد البرامج الحوارية.
حيث أثارت الفنانة المصرية المعروفة سماح أنور الجدل بتصريحاتها حول ارتداء الحجاب، خلال استضافتها ببرنامج "لحظات جريئة" على فضائية "القاهرة والناس"، بردها على سؤال "عن السبب خلف عدم ارتدائها للحجاب"، حيث قالت: "حكاية الحجاب دي أغطي شعري ليه؟ أئمة أجمعوا عليه لكن أنا بتكلم على ربنا، على القرآن قال إيه".
واستطردت حديثها عن آيات الدعوة إلى التزام السيدات للحجاب، قائلة: "مين اللي فسر الكلام ده؟ الشيوخ يعني بني آدمين زيي، طب منا كمان بني آدم وفسرته بطريقة تانية، إن ربنا خلق لي شعري فهل شعري هو المشكلة ولا عورتي هي اللي مشكلة؟".
وأضافت سماح أنور: "أنا بني آدمة عادية ومليش في الدين.. بس أنا لو حطيت حاجة على دماغي بتخنق.. ومليش علاقة بأن الحجاب فرض ولا مش فرض.. أنا اتولدت لوحدي وهموت لوحدي وهتحاسب لوحدي وربنا اللي هيحاسبني.. وسيبوني مع العظيم اللي خلقني.. وهو ربنا خلق الضحك ليه؟ محدش يخوفني من ربنا".
وقالت سماح أنور خلال استضافتها في البرنامج: "كثرة المتحدثين فى الإسلام أحد أسباب تراجعنا، ويجب ترك الإسلام للمتخصصين فقط، فربنا خلقنا علشان نعيش مش علشان نموت، فأي شخص عايز يموت اللي جانبه فهذا عبط، والدنيا واسعة، ويجب عدم التركيز مع الذين يعتبرون أنفسهم أوصياء على الدين".
الجدير بالذكر أن سماح أنور من مواليد 22 أبريل 1965، وهي ابنة الكاتب أنور عبدالله، والفنانة سعاد حسين، ودرست اللغة الفرنسية بكلية الآداب جامعة القاهرة، واشتهرت بعدة أعمال فنية من بينها "حالة تلبس"، و "بنت مشاغبة جدًا"، و "السجينتان".. كما تألقت على المسرح بـ "راقصة قطاع عام"، ومن أشهر أدوارها في التليفزيون مسلسل "ذئاب الجبل".
درست سماح أنور، اللغة الفرنسية في جامعة القاهرة، هي ابنة الممثلة سعاد حسين ووالدها الأديب أنور عبد الله عرفت بأدوار البنت المسترجلة وأدوار الحركة في السينما المصرية، ومثلت على المسرح والتلفزيون، وبعد حادث مروري تعرضت لها عام 1998 وبعد عودتها اتجهت إلى مجال الأخراج بالإضافة إلى عملها في التمثيل.
وسبق أن كشف سماح أنور عن سر عدم معرفة أدهم ابنها بأهله الحقيقيين، وقالت سماح أنور "أنا لست أنانية ولو زوجي الراحل كان طلب مني ترك الشغل من أجله هو وابنى، كنت سأفعل ذلك لأن الفن مش تمثيل فقط لكن متاح به أشياء أخرى كثيرة".
يذكر أن سماح أنور كانت قد أخفت قصة زواجها، وإنجابها لابنها أدهم حيث سبق وصرحت أنه ابنها بالتبني وأن أمه قريبة لها ماتت في حادث ولحقها والد الطفل فقررت أن تمنحه حنان الأم ورعاية الأب، وتقوم بتربيته وهو موقف زاد من اعجاب جمهورها بها، في وقتها وتعاطفه معها، خاصة أنها كانت تمر بمحنة شديدة بعد حادث السيارة الذي كاد يفقدها حياتها، أو على الأقل يفقدها نعمة السير على قدميها واضطرت بعده إلى إجراء 42 عملية جراحية حتى تستعيد عافيتها أو الجزء الأكبر منها.
وبعد أن بلغ الطفل 7 سنوات عادت سماح واعترفت لوسائل الإعلام عن أنها والدته الحقيقية وليست أم بديلة له، وأنها لم تعد قادرة على كتمان هذا السر الذي أخفته طوال هذه السنوات عن جمهورها ووسائل الإعلام، وتعتبر إعلانه بمثابة اعتذار لهذا الطفل أمام الجميع، حتى يسترد وضعه الطبيعي حيث كانت قد تزوجت من عاطف فوزي والد أدهم في السر إلا أنه رحل وهي حامل في أدهم في الشهر الرابع.
واعترفت سماح أنها غلطت كثيرا ولم تندم، لكن أكبر ندم أن ابنها لم يتعرف على أهله الحقيقيين ووصفتها بغلطة عمرها. كما كشفت سماح أنها غير خائفة من الموت لأنه الحقيقة الوحيدة ورفيقها من زمن بعيد، وأضحت أنها عانت لفترة من الزمن ومن فقدان الاهتمام والطموح.