الفنانة المعتزلة نسرين: نجمة الثمانينات بين الماضي والحاضر
-
1 / 22
بإطلالة بسيطة وملامح رقيقة أظهرت جمالها رغم تقدمها في العمر، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة حديثة لـ الفنانة المصرية المعتزلة نسرين.
نجمة الثمانينات التي قررت اعتزال الفن وارتداء الحجاب، أطلت بتلك الصورة على جمهورها بعد سنوات من اعتزالها الفن وابتعادها تمامًا عن الأضواء، واستطاعت أن تخطف الأنظار من خلال صورة جمعتها بزوجها الفنان محسن محيي الدين.
تم تداول الصورة بكثافة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما دفع الجمهور للمقارنة بين ملامحها سابقا وحاليا. فقد اختصرت الصور الفوتوغرافية هذه التحولات. وجعلت الجمهور يقارن بين الفنانة الفاتنة نجمة الثمانينيات، وحلم الشباب، وبين الوع الحالي بصفتها الزوجة المحجبة، التي اعتزلت الأضواء، وقررت التفرغ لرعاية شؤون أسرتها.
محطات في حياة الفنانة المعتزلة نسرين:
ولدت نسرين محمد أحمد عبد السلام في 20 نوفمبر 1960، جمعت بين موهبة الغناء والتمثيل، وحصلت على بكالوريوس معهد الكونسرفتوار.
تمتلك نسرين حظا وافرا من الجمال، لذا تقدم لطلب يدها عدد كبير من النجوم، لكن قلبها دفعها للزواج من الملحن محمد ضياء الدين، وذلك بعد أن تعاونت معه في أغنية بعنوان "البالونة".
لم تستمر حياتها الزوجية طويلا، فسرعان ما اكتشفت تباعد المسافات واختلاف الطباع بينهما، وطلبت الانفصال رغم إنجابها طفلة.
تفرغت نسرين للتمثيل وحققت نجومية كبيرة، وقدمت على شاشة التليفزيون مجموعة من الأعمال الدرامية المهمة منها: "الشهد والدموع، ورحلة السيد أبو العلا البشري، والمشربية، وفوازير جدو عبده" كما تألقت على شاشة السينما بـ4 أفلام أبرزها فيلم: "الحفيد" بطولة نور الشريف وميرفت أمين وعبد المنعم مدبولي.
كما كان لها شاركت في أكثر من مسرحية أبرزها "ليلة زفاف، مسألة مبدأ، عالم يهوس، فندق الثلاث ورقات، أخر موضة، هاللو دوللي، صانعة الألعاب".
ثم تزوجت من الممثل محسن محي الدين واشتركا معاً في كتابة فيلم شباب على كف عفريت. حيث أنه سط هذا النجاح الكبير، نشأت بينهما وبين الفنان محسن محيي الدين قصة حب رائعة، كانت تكبره في العمر، واتفق هذا الثنائي الفني على الزواج وتكوين بيت وعائلة.
من ناحية أخرى انضم النجم محسن محيى الدين لنجوم مسرحية "زقاق المدق" للمخرج عادل عبده ليقدم شخصية "فرج" وهى نفس الشخصية التى قدمها الفنان الكبير الراحل يوسف شعبان فى الفيلم الذى يحمل نفس الاسم وقامت ببطولته الفنانة شادية وأخرجه حسن الإمام في السينما.
الفنانة نسرين، اعتزلت التمثيل في عام 1991 وذلك بعد أعلن زوجها الممثل محسن محيى الدين اعتزاله وارتدت الحجاب، وذلك بعد مشوار امتد حوالي 20 عاما،قدمت خلاله عدد من الأفلام السينمائية.
وفي عام 2010، عاد محسن محيي الدين للتمثيل مرة أخرى، بينما فضلت نسرين الغياب والثبات على موقفها. حيث وشارك محسن محي الدين مؤخرا في فيلم "صابر وراضي" بطولة النجم أحمد أدم، تأليف محمد نبوى وعلاء حسن وإخراج أكرم فريد وبطولة أحمد آدم ورزان مغربى ومحسن محيى الدين وسلوى عثمان وفريدة ويوسف حسام ويسرا مسعودى ومحمد مهران، وتدور أحداثه فى اطار كوميدي كعادة أحمد آدم فى أعماله إلا أنه يبتعد فى هذا العمل عن شخصية القرموطى التى قدمها فى آخر فيلمين.
وكان الفنان محسن محيي الدين، قد نفى مرارًا وتكرارًا، صحة الشائعات حول عودة زوجته نسرين إلى عالم الفن، مؤكدا أنها ارتدت الحجاب بإرادتها واعتزلت الفن باختيارها ولا تفكر في العودة إلى الأضواء من جديد، وتريد التفرغ لرعاية ولديها رنا من زوجها الأول الملحن محمد ضياء الدين الهاشمي وعمر من زوجها الثاني محسن.
وبمناسبة عودة اسم الفنانة المعتزلة نسرين ليعتلي مراكزًا متقدمة على محركات البحث، وكذلك تداول صور حديثة لها بالحجاب، فإن هذا الألبوم يرصد بالصور النجمة نسرين بين الماضي والحاضر، باعتبارها نجمة الثمانينات الفاتنة التي كانت فتاة أحلام الشباب، ومنتهى اعجاب البنات. فشاهدوا الصور وشاركونا انطباعاتكم.