الفنان حسين فهمي يدشن حسابًا على انستغرام ليوجه رسالة لجمهوره

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 31 أغسطس 2021
مقالات ذات صلة
أجمل صور منة حسين فهمي على انستغرام
رسالة منة حسين فهمي بعد وفاة عمها مصطفى فهمي
روان بن حسين توجه رسالة عاجلة لجمهورها المصري.. طلبها كان مفاجئاً

خرج الفنان المصري الكبير حسين فهمي، عن صمته وقرر اقتحام عالم مواقع التواصل الاجتماعي، بتدشين صفحة خاصة به تحمل اسمه على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" ليوجه رسالة لجمهوره.

وعلّق فهمي على الفيديو: «رسالة مهمة من الفنان حسين فهمي، أهلاً متابعي الكرام اتشرفت بيكم، للأسف ظهر مؤخراً صفحات وحسابات كتير بتحمل اسمي وجارٍ العمل على إنهائها وتوثيق الحسابات الحالية، وتم عمل فيديو مباشر لتأكيد حساباتي حرفياً، الرجاء متابعتي اتشرفت بيكم على كل المنصات (فيسبوك - إنستغرام - يوتيوب - تويتر - تيك توك - موقعي الرسمي».

وقال حسين فهمي في فيديو نشره: "أنا كنت طول عمري بعيد عن السوشيال ميديا وكنت بعتبر دا عالم افتراضي بعيد عننا وإنه عالم مش واقعي لكن للأسف الشديد في الفترة الأخيرة اكتشفت إن فيه ناس كتير بتتكلم باسمي وبتقول معلومات غلط".

وتابع: "فيه معلومات كتير أوي مكتوبة عني غلط وفيه ناس بتستفيد من اسمي ولقيت أصدقاء ليا بتقول بعتنالك وتابعناك وانت قولت ومقولتش، الحقيقة إن الحكاية زادت فأنا قررت إن أخش في السوشيال ميديا بكل ما فيها من حسنات وسيئات وأتقبل مصيري وأستحمل ما دام فضلت فترة بعيدة فيستحسن أقرب".

وأضاف: "أنا فعلا مكنش ليا حساب وناس كتير استغلت اسمى فأنا النهاردة هيبقي عندى حساب وهقولكوا عليه علشان تتابعونى عليه وهو بيتوثق دلوقتى ومن فترة قريبة جدا هنبقي موجودين هتكلم معاكو فى حاجات كتير أوى لأن عندى حاجات كتير أوى احكيها عندى زكريات سواء فى الفن أو التاريخ أو الفلسفة هنتكلم فى أى حاجة عايزين تتكلموا فيها".

وتابع «أي معلومة عني سأقول لها لكم كمشاهدين.. لأنني صادق معكم طوال عمري».

وأعرب عن سعادته بالعالم الجديد الذي سيقتحمه، لأن لديه الكثير من الأفكار التي يريد أن يتشاركها مع الجمهور.

ولد حسين فهمي في القاهرة لعائلة أرستقراطية كان فيها جده محمد باشا فهمي رئيساً لمجلس الشورى المصري، ووالده محمود باشا فهمي سكرتيراً لمجلس الشورى، كما أن جدته هي أمينة هانم المانسترلي صاحبة استراحة المانسترلي.

تخرج حسين فهمي في المعهد العالي للسينما عام 1963، ودرس الإخراج بالولايات المتحدة في جامعة كاليفورنيا، ومن أفلامه «دمي ودموعي وابتسامتي، الأخوة الأعداء، الرصاصة لا تزال في جيبي، انتبهوا أيها السادة، العار».

تولى رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي من العام 1998 إلى العام 2000 وترك بصمته من خلال إدخال العديد من التحسينات والتغييرات على تفاصيل وترتيبات المهرجان.