الفنان السوري باسم ياخور
نشأة باسم ياخور وبداية مشواره الفني
تكريمات وجوائز حصل عليها ياخور
فنان متميز استطاع أن يلفت الأنظار إليه من خلال أعماله الناجحة، قدم أعمالاً تاريخية وكوميدية وتراجيدية، نال النجاح في كل منها، لم يتوقف مشواره الفني على بلده الأم سوريا فقط، بل أصبح فناناً عربياً مشهوراً من خلال مشاركته في عدة أعمال مصرية انتقاها بذكاء ودقة، مجسداً أدواره فيها بطريقة متقنة وناجحة، فلنتعرف معاً أكثر على الفنان السوري باسم ياخور في هذا المقال.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
نشأة باسم ياخور وبداية مشواره الفني
ولد الفنان باسم ياخور في 16 آب/أغسطس عام 1971 بمحافظة اللاذقية في سوريا، درس وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1993، وتزوج من الكاتبة السورية رنا الحريري، وأنجب منها طفلاً أطلقا عليه اسم "إبراهيم". [1]
وضع باسم قدمه على العتبة الأولى في التمثيل عبر مسلسل (جذور لا تموت)، ثم تتالت بعده الأدوار لتمتد إلى ما يقرب من 95 عملاً فنياً، تنقل ياخور بينها برشاقة وحرفية عالية، فعمل جاهداً على تطوير نفسه ليحقق شخصيته الفنية الخاصة. [1]
مسلسلات وأعمال باسم ياخور
بيّن الفنان باسم ياخور عبر لقاء له في برنامج "صباح الخير يا عرب" عام 2012 أن "الدراما السورية شكّلت حالة ذكية جداً، وأصبحت تلامس الخط الأحمر ولا تتجاوزه". [1]
وتكمن خطورة الكوميديا في أنك تستطيع أن تمرر من خلالها الحقيقة المُرة بشكل لطيف، يتفاعل معه الناس بشكل إيجابي، وقد قدّم باسم ياخور العديد من الأعمال المختلفة خلال مشواره الفني نلخصها فيما يأتي: [1] [2]
مسلسلات باسم ياخور التاريخية
- الثريا، مع المخرج هيثم حقي في عام 1994.
- الأيام المتمردة، مع المخرج هيثم حقي في عام 1996.
- إخوة التراب، مع المخرج نجدة أنزور في عام 1998.
- صلاح الدين الأيوبي، مع المخرج حاتم علي في عام 2001.
- صقر قريش، مع المخرج حاتم علي في عام 2002.
- ربيع قرطبة، مع المخرج حاتم علي في عام 2003.
- عذراء الجبل، مع المخرج سامي جنادي في عام 2004.
- خالد بن الوليد، مع المخرج محمد عزيزية في عام 2006.
- قمر بني هاشم، مع المخرج محمد الشيخ نجيب في عام 2008.
- فنجان الدم، مع المخرج الليث حجو في عام 2009.
- رايات الحق، مع المخرج محمود دوايمة في عام 2010.
- خاتون، مع المخرج تامر إسحاق في عام 2016.
مسلسلات باسم ياخور الاجتماعية
- الطير، مع المخرج غسان جبري في عام 1995.
- القيد، مع المخرج في عام 1996.
- خلف القضبان، مع المخرج الليث حجو في عام 2005.
- الطريق الوعر، مع المخرج شوقي الماجري في عام 2006.
- التحولات، مع المخرج عصام موسى في عام 2006.
- جريمة بلا نهاية، مع المخرج نبيل شمس في عام 2007.
- زمن الخوف، مع المخرجة إيناس حقي في عام 2007.
- فجر آخر، مع المخرج فراس دهني في عام 2007.
- وصمة عار، مع المخرج ناجي طعمة في عام 2007.
- ليل ورجال، مع المخرج سمير حسين في عام 2008.
- ظل المحارب، مع المخرج نادر جلال في عام 2008.
- قاع المدينة، مع المخرج سمير حسين في عام 2009.
- حرب الجواسيس، مع المخرج نادر جلال في عام 2009.
- زهرة وأزواجها الخمسة، في عام 2010.
- المنعطف، مع المخرج عبد الغني بلاط في عام 2011.
- تعب المشوار، مع المخرج سيف الدين سبيعي في عام 2011.
- جلسات نسائية، مع المخرج المثنى صبح في عام 2011.
- المفتاح، مع المخرج هشام شربتجي في عام 2012.
- الولادة من الخاصرة، الجزء الثاني مع المخرجة رشا شربتجي في عام 2012.
- منبر الموتى، مع المخرج سيف الدين سبيعي في عام 2013.
- الإخوة، مع المخرج سيف الدين سبيعي في عام 2014.
- المرافعة، مع المخرج عمر الشيخ في عام 2014.
- علاقات خاصة، مع المخرجة رشا شربتجي في عام 2015.
مسلسلات باسم ياخور الكوميدية
- سلسلة عيلة 6-7-8 نجوم، مع المخرج هشام شربتجي من عام 1994 حتى عام 1996.
- جميل وهناء، مع المخرج هشام شربتجي في عام 1997.
- بطل من هذا الزمان، مع المخرج هشام شربتجي في عام 1999.
- بقعة ضوء، مع المخرج الليث حجو من عام 2000 حتى عام 2008.
- عربيات، مع المخرج شادي علي في عام 2005.
- ضيعة ضايعة، بجزأيه الأول والثاني مع المخرج الليث حجو في عامي 2008 و2010.
- الخربة، مع المخرج الليث حجو في عام 2011.
برامج باسم ياخور التلفزيونية
- قدم الفنان باسم ياخور في عام 2010 برنامج "مساكم باسم" على قناة الفضائية السورية ملتقياً بعدد من الفنانين، وأجرى معهم الحوارات بطريقة مرحة وعفوية.
- قدم باسم ياخور في عام 2011 برنامج "أمير الشعراء" على قناة أبو ظبي الفضائية، وقد أثبت مهاراته في مجال التقديم.
أفلام باسم ياخور
لم يشارك الفنان باسم ياخور إلا في فيلم سينمائي واحد، هو الفيلم المصري "خليج نعمة" في عام 2007، مؤدياً فيه دور البطولة مع الفنانة غادة عادل، وكان من إخراج مجدي الهواري.
كما خاض باسم تجربة الإخراج التلفزيوني في عام 2004، فأخرج المسلسل السوري "هومي هون"، كما أن لديه تجربة في الإخراج المسرحي لعرض "الرجل المتفجر" في عام 2000.
تكريمات وجوائز حصل عليها باسم ياخور
- حاز النجم السوري باسم ياخور على جائزة ذهبية من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون كأفضل ممثل في عام 2008.
- نال باسم ياخور جائزة من مهرجان الفن الذهبي الجزائري كأفضل ممثل لعام 2009. [1]
موقف باسم ياخور من الأزمة السورية الراهنة
وقف الفنان باسم ياخور موقفاً معارضاً للاحتجاجات في سوريا، وهو ما يعبر عنه باسم بـ"الموقف المشرف والوطني"، بالرغم من أنه يرغب ويتمنى إجراء الإصلاحات السلطوية القائمة هناك.
إلا أن مضاعفات المطالبات الحاصلة أدت حسب رأيه "إلى إلحاق الأذى" ببلده، كما أنه أكد على أنه "يحق لأي مواطن أن يسافر خارج بلده لتداعيات معينة ولا يجب أن تعمم صفة المتخاذل والخائن عليه في حال اضطر للسفر". [1]
تصريحات داخل صندوق أسرار باسم ياخور
- اضطر الفنان باسم ياخور إلى السفر خارج بلده الأم سوريا بسبب الظروف الأمنية في عام 2013، ليغيب عنها ما يقارب السنة والنصف، وقد صرح عبر لقاء له في برنامج "صباح الخير" على قناة سما الفضائية السورية عام 2014، أن "بُعده عن سوريا هذه المرة كان بمثابة ألم وعدم استقرار موجع".
- لا يهتم الفنان باسم ياخور للشائعات التي تُطاله كفنان، ويفضل مقولة "افعل ما تشاء وما تراه مناسباً، شاء من شاء وأبى من أبى".
- يرى الفنان باسم ياخور أنه لا إمكانية لتجاهل الأزمة التي تمر بها سوريا في الدراما السورية، وأنها لا تقتصر على الخطاب السياسي، بل تشمل الخطاب الاجتماعي والإنساني.
- الفنان الراحل نضال سيجري من أكثر المحببين إلى قلب باسم ياخور، نظراً للعلاقة المقربة بينهما، وقد نال سيجري احترام ياخور نظراً "لتمسكه بمبادئه ولو اضطر إلى خسارة الكثير".
- بين باسم ياخور للإعلامي عمرو الليثي في لقاء له عبر برنامج "بوضوح" على قناة الحياة في عام 2014، أن دخوله في مجال التمثيل في مصر كان محض صدفة خالصة، وذلك بعد أن نال المسلسل التاريخي "خالد بن الوليد" أصداء متابعة في مصر، فعُرض عليه تأدية دور البطولة في الفيلم المصري "خليج نعمة"، ومنه دخل عالم المسلسلات المصرية.
- عبر الفنان باسم ياخور للإعلامية رابعة الزيات عبر لقاء معه في برنامج "بعدنا مع رابعة" في عام 2012، أنه "يغضب أحياناً من بعض الإعلاميين عندما يطلبون منه أن يبدي تحليلاً سياسياً للأزمة السورية"، ففي رأيه أن "الفنان لا يستطيع أن يكون محللاً سياسياً، بل يكفي إبداء رأيه ببساطة وشفافية". [2]
في الختام، باسم ياخور فنان بدأ من الصفر، عرف كيف يرسم الضحكة على وجوه الناس، وكيف يلمس قلوبهم، حتى أصبح اسمه من الأسماء المعروفة لدى مئات الآلاف من المشاهدين العرب حاصداً حبهم وإعجابهم به.