"الفنان الحزين" حسام عيد يثبت للجمهور عكس هذا اللقب
من المؤكد أن ظهور الفنان "حسام عيد" يعتبر نادرًا جدًا، رغم محاولات الإعلام لدعوته أكثر من مرة، لكن ظهوره هذه المرة كان أيضًا مختلفًا، فقد كشف باعتبارها المرة الأولى جزءًا من حياته الشخصية.
من خلال ذلك عبر الفنان حسام عيد عن رأيه في مواقع التواصل الاجتماعي والتي وصفها بأنها كارثة خالية من كل أشكال المصداقية وسط استغرابٍ ودهشة شديدين.
حيث أبدى اعتراضه على اللقب الذي مُنح له وهو "الفنان الحزين"، فهو لا يعلم مصدره أو حتى من أين أتى.
معلقًا على ذلك بأن الجمهور لا يعرف الكثير عن حياته الشخصية ولا حتى بعض التفاصيل عن طباعه والكيفية التي من خلالها يتعامل مع الناس.
كما وأضاف إلى أن أعماله الفنية أيضًا لا توحي بكل هذا، فقد ذكر العديد من المشاركات في أعمال كوميدية كان من بينها "عش المجانين".
وأنه داخل كواليس تصوير أعماله الفنية دائمًا ما يتسم بالضحك ولا يملك مساحة حزنٍ للدرجة التي يصبح لقبه "الفنان الحزين".
فقد نشر البعض صوره له وهو يضحك وتم تداولها في الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي تحت وصف بأنها صورة "نادرة".
واصفًا ذلك بأنه نوع من أنواع التجريح المتعمد، والمقصود من قبل رواد السوشيال ميديا وهذا من وجهة نظره سبيل مرفوض بكل تفاصيله.
في السياق ذاته تحدث عن الظلم الذي لحق به وأشار إلى أنه لم يظلم من المخرجين، لأن الظلم أصابه هو والمخرجين معًا.
هذا ما يُشعره بالحزن على الدراما السورية التي وقعت تحت الظلم على حد وصفه وتعبيره.
ومن خلال ذلك أيضًا كشف عن جزي بسيط من حياته الشخصية، فقال الفنان حسام عيد أنه متزوج ولديه ابنتان في السنة الثالثة من المعهد العالي للفنون المسرحية.
رغم رفضه التام لدخولهما الوسط إلا أنه لا يمكنه أن يقف حائلًا بينهن وبين رغباتهن، معللًا ذلك بأنه اختيارهن البحت.
كما وضح أيضًا علاقته بشقيقته والتي عبر عن حبه الشديد لها بقوله أن أجمل كلمة في العالم هي كلمة شقيقة إشارة منه إلى الفنانة جيانا عيد، ورغم كل هذا الحب إلا أن هناك اختلاف في الرأي دائمًا بينهما.