الفرق بين الحب والإعجاب
هنالك فرق بين الحب والإعجاب، يجدر بكِ معرفته؛ لئلا تقعي ضحية علاقة تظنين أنها مدفوعة بعاطفة متقدة، لتكتشفي لاحقاً أنها محض إعجاب عابر.
علامات كثيرة بوسعكِ ملاحظتها، من شأنها أن تعينكِ على تحديد حقيقة عواطفكِ.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ليس الوقت متأخراً لتغيير مسار العلاقة في حال شعرتِ أنكِ تحبين فيما أنتِ تظنين أنه مجرد إعجاب، أو تغييرها نحو الإعجاب والصداقة إن اكتشفتِ أنكِ لا تحبين الطرف الآخر الحب بمعناه الحقيقي الذي كنتِ تظنين.
إليكِ الفرق بين الحب والإعجاب:
شاهدي أيضاً: سيدتي كيف تقدّرين عصبية زوجك؟
ثمة علامات كثيرة تشير للحب، إليكِ بعضها:
- إن كنتِ تشعرين بالغيرة على الطرف الآخر، فلعل هذه أولى العلامات التي تشير لكون الأمر يتعدّى الإعجاب.
- إن كنتِ لا تطيقين الابتعاد لفترة طويلة من دون تواصل عبر الاتصال أو الرسائل، فهذه إشارة أيضاً لكون الأمر ليس عابراً.
- في حال بدأتِ بجسّ نبض من حولكِ من عائلة وأصدقاء، فمعنى هذا أنكِ، في اللا وعي، تتوقين لتحويل العلاقة لمسار رسمي وليس عابر.
- إن كنتِ تندمين على أي علاقات حب سابقة مررتِ بها، فقد يشير هذا لكونكِ وقعتِ في الحب الذي تشعرين أنه حقيقي الآن.
العلامات السابقة ليست بالضرورة إشارات للحب. قد يكون الأمر محض إعجاب. إليكِ بعض علاماته:
- جرّبي الانقطاع لفترة ما. اجعليها فترة لا تقل عن أسبوعين. أعيدي التفكير بالأمر وستلاحظين بنفسكِ إن كنتِ متمسكة بالعودة للأمر أم لا. في مرات كثيرة تذوي العلاقة وتنتهي في غضون فترة الانقطاع التجريبية هذه.
- إن كنتِ تفكرين بآخر في الوقت ذاته، أو تناقشين بينكِ وبين ذاتكِ أيهما أفضل لكِ، فلعل هذه إشارة لكون العلاقة مجرد إعجاب ولم تصل لمرحلة الحب.
- في حال كنتِ رافضة إظهار الأمر للآخرين، ولا ترغبين بأن تأخذ الأمور أي ملمح جدّي، فلعلّ هذه إشارة لكونكِ مازلتِ معجبة ولستِ عاشقة.
- إن شعرتِ في مرات أنكِ راغبة بالفرار من العلاقة تماماً، بل وتتخذين خطوات تمهيدية للانسحاب، فهذه بحد ذاتها إشارة لعدم جدّية مشاعركِ.